قالت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، أنها في زيارة حاليًا مصر بهدف زيارة المرضى الفلسطينيين الموجودين في المستشفيات المصرية".

وزير الصحة يستقبل نظيرته الفلسطينية لمناقشة احتياجات وتعزيز الدعم الطبي المقدم الصحة الفلسطينية: 3 مستشفيات فقط في شمال غزة تقدم خدمات للمرضى

وأضافت  وزيرة الصحة الفلسطينية، خلال حوارها ببرنامج "مساء dmc"، على  فضائية "dmc"، مساء اليوم الأربعاء أن مصر هي السند التاريخي للقضية الفلسطينية.

:

زيارتي لمصر جاءت لشكر الرئيس السيسي والحكومة المصرية

وتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية: "الزيارة أيضًا جاءت لشكر الرئيس السيسي والحكومة المصرية ووزارة الصحة المصرية وطواقمها العاملة في كافة المستشفيات"، معقبة: "نشكر الشعب المصري بكافة طوائفه لوقوفهم دائماً بجانب الشعب الفلسطيني".

وألقى سامح شكري، وزير الخارجية، كلمة مصر أمام جلسة مجلس الأمن الوزارية حول الوضع في قطاع غزة.

 

وإلى نص الكلمة
ــــــــ
السيد وانج يي وزير خارجية الصين رئيس مجلس الأمن،
السادة أعضاء المجلس،
أتوجه بالشكر لجمهورية الصين الشعبية، الرئيس الحالي لمجلس الأمن، على جهودها الحثيثة لقيادة المجلس في هذا الظرف الدقيق، ولمواقفها الداعمة لوقف الحرب الجارية على الأض الفلسطينية، كذلك أتوجه بالشكر للسكرتير العام.

السادة الحضور،
على الرغم مما تم الإشارة إليه خلال مناقشات اليوم فإن مصر منذ بداية هذا الصراع في 7 أكتوبر، قد أكدت على أعلى مستوى إدانة استهداف المدنيين من أي جانب إدانة مطلقة غير مشروطة، ومع ذلك فقد وصل التدمير الذي يشهده قطاع غزة، حداً غير مسبوق، حيث بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين ما يزيد عن ١٥٠٠٠ مدني، منهم ستة آلاف طفل و٤ آلاف امرأة... تم  تدمير أكثر من نصف المساكن بالقطاع، واستهداف المنظومة الصحية بالكامل، وبلغت اعداد النازحين حوالي ثلثي سكان القطاع... كما يتزامن كل ذلك مع استمرار حالة الحصار والتجويع 
وغلق المعابر االسرائيلية وتعطيل النفاذ الإنساني... انتهاكات جسيمة وواضحة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني... مأساة إنسانية بكل معاني الكلمة، لا يمكن تبريرها تحت اي ذريعة... 
وعلي الرغم من ذلك، لازلنا نفاجأ بأن دولا عن الشرعية الدولي، نصبت نفسها مدافعة عن الشرعية الدولية وحقوق الإنسان، تمتنع عن توصيف ذلك بأنه مخالفة للقانون الدولي االنساني، وتكتفي بالمطالبة بأن يتم احترام هذا القانون، رغم عدم الاكتراث بنداءاتها... 
لا يمكن ان ينطبق مفهوم "الدفاع عن النفس" على المخالفات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني... اي دفاع عن النفس هذا الذي يسمح لقوة احتلال بقمع وتدمير حياة الشعب الذي تحتله؟!... ووفقاً ألية قوانين دولية تتم شرعية الدفاع عن النفس في مواجهة شعب يطالب القانون الدولي دولة االحتلال باحترام آدميته واحتياجاته الأساسية.
السيد الرئيس، 
رغم تحذيراتنا وتحذيرات دول العالم أجمع من مخاطر استهداف المدنيين في قطاع غزة، فإن النهج اإلسرائيلي على مدار أكثر من خمسين يوما،ً لا يمكن تفسيره إلا بكونه سياسة متعمدة لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، من خلال استهداف المنشآت المدنية والطبية والمساكن، ودفع سكان الشمال الي النزوح جنوباً في قطاع يعاني من كثافة سكانية عالية ومن حصار قاس منذ سنوات... 
إن سياسة التهجير القسري والنقل الجماعي التي رفضها العالم ويعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي، مازالت هدفاً لإسرائيل... ليس فقط من خلال التصريحات والدعوات التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين... وإنما من خلال خلق واقع مرير علي الأرض يستهدف طرد سكان غزة الفلسطينيين من أرضهم، وتصفية قضيتهم من خلال عزل الشعب عن أرضه والاستحواذ عليها...
يحدث ذلك دون ان ينهض المجتمع الدولي للحيلولة دونه... وكما تقاعس في السابق مراراً وتكراراً عن مواجهة الضم والهدم والاستيطان والقتل خارج القانون... ممارسات غير شرعية سكت عنها المجتمع الدولي، فتم تكريسها وتمادت وأمعنت فيها دولة الاحتلال.... 
السيد الرئيس،
الا يخفي عليكم، ان ما يحدث بغزة أمام أعين العالم، يقابله في الضفة الغربية سياسة شبيهة طاردة لسكانها من أبناء الشعب الفلسطيني.... سواء من خلال إطلاق العنان لعنف المستوطنين، او من خلال عمليات الهدم والطرد والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة... فضلاً عن التهام الأرض من خلال عمليات استيطان ممنهجة تكرس الاحتلال غير الشرعي...
وتؤكد مصر مجدداً أمام مجلسكم الموقر، رفضها الكامل ألية نوايا او خطط او محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال نقل الشعب الفلسطيني من أرضه المحتلة منذ عام ١٩٦7 ... وتحذر من تأثير هذا التوجه على السالم في المنطقة بأسرها... وتدعو المجتمع الدولي للوقوف بقوة أمام جميع الممارسات التي قد تؤدي الي ذلك...
السيد الرئيس، 
"اليوم الحالي" ام "اليوم التالي"؟... جدل يتزايد الحديث فيه رغم ان الإجابة واضحة استناداً للمنطق السليم وللشرعية الدولية.... وهي ضرورة وقف تلك الحرب اللعينة، وحفظ الأرواح، وحماية المدنيين من ويلاتها، قبل أن نفكر في ملامح اليوم التالي.
تعمل مصر حالياً على تفعيل قرار مجلس الأمن بشأن الهدن الإنسانية، ونجحت بالتعاون مع الشقيقة قطر ومع الولايات المتحدة في تفعيل صفقة تبادل سجناء ورهائن تتضمن أيضاً نفاذاً للمساعدات لغزة جنوباً وشمالاً... وستستمر مصر في جهودها لإطالة زمن الهدنة والعمل على التوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الحرب والدمار... وندعو مجلس الأمن لدعم تلك الجهود...
ولدعم جهود محاسبة المسئولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين، أيا كانوا... 
لقد طالبت مصر منذ اليوم الاول بضرورة إطلاق سراح الرهائن المدنيين، وأدانت أي تعرض للابرياء... لكننا نتساءل عن موقف المجتمع الدولي ومجلسكم الموقر إزاء السجناء الفلسطينيين من الاطفال والنساء الذي عانوا لسنوات الحبس في ظروف قاسية دون توجيه اتهامات او الخضوع لمحاكمة... أليس هؤلاء أيضاً رهائن لدي دولة الاحتلال؟!...
نعمل كذلك بالتوازي مع شركائنا باللجنة التي تم تشكيلها خالل القمة العربية الإسلامية التي عقدت بالرياض، من أجل النفاذ الإنساني لقطاع غزة. وقمنا في هذا الصدد بتقديم مشروع قرار لمجلسكم الموقر للنظر فيه... وهو مشروع غير مسيس يركز فقط علي الجانب الإنساني وعلي إنقاذ اثنين ونصف مليون بريء هم أهل غزة... وندعوكم للتعاطي معه بالايجابية والمسئولية التي ترتقي للمأساة الإنسانية غير المسبوقة... وبما يؤدي لزيادة ملموسة لحجم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فما تم توفيره حتى الآن والذي أسهمت مصر
بـ7٠ % منه منفردة، فإنه لا يكفي لاحتياجات مليوني ونصف فلسطيني... وندعوكم ايضاً لتفادي ازدواجية المعايير، وان تتم ترجمة تصريحاتكم المتعاطفة مع اهل غزة الي واقع... بل ونري أن أي محاولة لتعطيل مشروع القرار هو بمثابة مباركة للحصار وتجويع الاطفال والنساء... وتركهم بلا مأوي او حد ادني من الرعاية الصحية في ظروف في منتهي القسوة مع دخول فصل الشتاء... 
أما عن "اليوم التالي"... ورغم ان ملامحه لم تتضح بعد نظراً للغموض المتزايد لاهداف الحرب الحالية.... إلا أننا لا نري بديلاً عن العمل على معالجة جذور الصراع والمسببات الحقيقية للمآسي التي نشهدها اليوم... معالجة القضية الفلسطينية بشكل كامل يفضي إلى إنهاء الاحتلال... فبدون ذلك، فان نتائج جهودنا جميعاً ستظل مؤقتة، وستتكرر جوالات العنف، ولن يتحقق الأمن والاستقرار الذي تنشده المنطقة بما في ذلك اسرائيل ذاتها.
يجب ان نتفق جميعاً ان عهد اللغو بلا طائل يجب ان ينتهي، وعلينا التكاتف من أجل إنفاذ الحل الوحيد المتفق عليه دولياً.... وهو حل الدولتين... إنفاذه وإنقاذه وليس فقط دعمه بالتصريحات... وأن يتواكب مع ذلك اعتراف من لم يفعل من الدول الأعضاء بالامم المتحدة بالدولة الفلسطينية... كما أدعو مجلسكم الموقر لقبول عضوية دولة فلسطين الكاملة للامم المتحدة... فهو أمر من صميم صلاحيات مجلسكم وفقاً لميثاق الأمم المتحدة... 
ختاما،ً
أتوجه لجميع الأطراف المهتمة باليوم التالي... نعم لقد حان الوقت للعمل الجاد، ونحن على استعداد للتعاون مع الجميع بلا استثناء لصياغة الإطار السياسي والخطوات اللازمة لانهاء المرحلة الانتقالية التي بدأت مع أوسلو، والبدء في تنفيذ حل الدولتين من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة المتواصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام ،١٩٦7 وعاصمتها القدس الشرقية... 
هذا هو "اليوم التالي" الذي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه، ويوفر للشعب الإسرائيلي الامان، 
ويتيح لكافة شعوب المنطقة الأمن والاستقرار والتعايش المشترك والتعاون من أجل التنمية والازدهار، وبما يتسق مع قيمنا الإنسانية المشتركة... 
وشكراً

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحه الصحة الفلسطينية غزة فلسطين بوابة الوفد وزیرة الصحة الفلسطینیة المجتمع الدولی للقانون الدولی الیوم التالی فی قطاع غزة مجلس الأمن من خلال

إقرأ أيضاً:

حالة الطقس اليوم الثلاثاء في محافظة الشرقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد مراكز وقرى محافظة الشرقية منذ صباح اليوم الثلاثاء ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة والتي قد تصل إلى أكثر من 35 درجة مئوية خلال فترات الظهيرة على بعض المراكز والقرى، بينما تتراجع خلال فترات الليل.

وكانت محافظة الشرقية، قد رفعت درجة الاستعداد لمواجهة الطقس الحار حيث تواصل غرفة عمليات المحافظة متابعة حالة الطقس بالتنسيق مع غرف العمليات الفرعية في مجالس المدن تنفيذا لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.

وأشارت تقارير غرف عمليات محافظة الشرقية إلى عدم ورود أي شكاوى خاصة بارتفاع درجات الحرارة.

محافظ الشرقية: رفع درجة الاستعداد لمواجهة الطقس السيء

وشدد محافظ الشرقية، على رفع درجة الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية الحارة الحالية، حيث يسود المحافظة طقس شديد الحرارة نهارا.

وتشهد مراكز ومدن محافظة الشرقية منذ بداية الأسبوع موجة طقس حارة وارتفاع فى درجات الحرارة على معظم الأنحاء وحرص إعداد كبيرة من المواطنين على عدم التعرض لأشعة الشمس خلال فترة الذروة وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.

الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، خاصة لكبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى اليوم بين 35 و38 درجة مئوية على أغلب أنحاء الجمهورية، وتصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية، مثل أسوان، ويكون الطقس حارًا على السواحل الشمالية الشرقية، بينما يسود طقس معتدل ليلا على أغلب أنحاء البلاد.

وأضافت هيئة الأرصاد الجوية في بيان لها، أن هناك نشاطا للرياح على بعض المناطق، مثيرة للرمال والأتربة على الصحراء الغربية والمناطق المكشوفة من جنوب سيناء وجنوب البلاد، ومن المتوقع حدوث اضطراب في الملاحة البحرية على خليج السويس والبحر الأحمر، مع سرعة رياح تتراوح من 40 إلى 60 كم/ساعة وارتفاع الأمواج من 2 إلى 3.5 متر.

نصائح للوقاية من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة

وقدمت الهيئة نصائح للوقاية من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة، منها المواظبة على شرب كميات توفيرة من الماء والسوائل الباردة على مدار اليوم، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة (من الساعة 10 صباحًا إلى 4 مساءً)، وارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة وقبعات واسعة النطاق، واستخدام واقي الشمس بانتظام، وتهوية المنازل بشكل جيد، ومراقبة كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.

وناشدت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين، بالالتزام بتعليمات السلامة العامة، وترشيد استهلاك الكهرباء، واتباع النصائح للوقاية من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة.

مقالات مشابهة

  • أخبار مصر اليوم| شراكة استراتيجية واتفاقيات جديدة مع جيبوتي.. وزير التعليم يزف بشرى لمعلمي الحصة.. اعرف حالة الطقس غدًا
  • لجنة استقبال مصابي غزة تؤكد رفع درجة الاستعداد تحسبًا لأي تطورات
  • الصحة تكشف آخر مستجدات خطة استقبال مصابي غزة
  • "الصحة" تواصل اجتماعات اللجنة المشكلة لمتابعة خطة استقبال مصابي غزة
  • حادثة غريبة.. وزيرة أمريكية تتعرض للسرقة خلال عشاء عائلي!
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء في محافظة الشرقية
  • سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية خلال "عشاء عائلي"
  • سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي خلال عشاء في مطعم بواشنطن
  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط