أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن زوال "الاحتلال" هو طريق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين ولشعوب المنطقة، وأن إسرائيل اعتبرت صمت مجلس الأمن الدولي تغطية على جرائمها.

نيبينزيا: إسرائيل استغلت الانقسام في مجلس الأمن بدعم من واشنطن للاستمرار في حرب تطهير عرقي بغزة

وقال وزير الخارجية خلال جلسة اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن هناك من يبرر "العدوانية" الإسرائيلية باعتبارها "دفاعا عن النفس".

وأشار إلى أن زوال "الاحتلال" هو طريق الأمن والسلام لكل المنطقة، ولفت إلى أننا "نحن العرب قدمنا طرحا كاملا لسلام شامل ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالأمن".

وأضاف وزير الخارجية الصفدي: سبيل السلام هو اعتماد مجلس الأمن قرارا ملزما يعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

واعتبر وزير الخارجية أن إسرائيل أحبطت جهود السلام على مدار السنوات الـ30 الماضية، مناديا بضرورة أن يكون التضامن مع الشعب الفلسطيني "حقيقيا ينهي سفك دمائه في غزة والضفة الغربية".

وتابع قائلا: "الاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان ونحن نريد سلاما شاملا وعادلا".

إقرأ المزيد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة يحدد شروط إنهاء الحرب في غزة

وفي سياق متصل، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن إسرائيل استغلت الانقسام في مجلس الأمن بدعم من واشنطن للاستمرار في حرب تطهير عرقي بغزة.

وأشار نيبينزيا، أن الأزمة في الشرق الأوسط غير مسبوقة ولم نر مثلها منذ عقود، لافتا إلى أن أعضاء مجلس الأمن لم يقولوا شيئا بشأن تدمير المباني وقتل آلاف الأطفال في غزة.

وأضاف: "خلال هذه الأسابيع، أصبحت حقيقة قبيحة للغاية واضحة: الفلسطينيون بالنسبة للغرب مواطنون من الدرجة الثانية، وهم ببساطة غير مهتمين بحماية مصالحهم. وهذا هو السبب الرئيسي للمشاكل التي يواجهها مجلس الأمن في تطوير القرارات".

المصدر: بترا + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أيمن الصفدي الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية السلطة القضائية الضفة الغربية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عمان غوغل Google قطاع غزة فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الروسية وزیر الخارجیة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى فى الاقتطاعات الجائرة من عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة"، واحتجاز أموال الشعب الفلسطينى التى فاقت 7 مليارات شيكل.

واعتبرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، أن الاقتطاعات مخططات سياسية استيطانية عنصرية تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم، ومحاولات الاحتلال إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها التجسيد المؤسسي لدولة فلسطين على أرض الوطن، في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية.
 

وطالبت بخطوات عربية إسلامية لحماية الشرعيات الفلسطينية ومؤسساتها وحكومتها المعترف بها دولياً، وتنفيذ شبكة الأمان المالية، كما طالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك ومواجهة تغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه.

يذكر أن أموال المقاصة الفلسطينية لدى إسرائيل، تعود إلى السلطة الفلسطينية وموجودة لدى إسرائيل، وهي الإيرادات الضريبية والرسوم والجمارك المفروضة على السلع والبضائع المستوردة إلى فلسطين، أو عبر إسرائيل والمعابر والحدود حسب اتفاقية أوسلو، تجبيها طواقم وزارة المالية الإسرائيلية بشكل شهري نيابة عن السلطة وتحولها لوزارة المالية وخزينة السلطة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • سوريا أمام مجلس الأمن: إسرائيل تسرق مياهنا وحولت مسارات الأنهار
  • الخارجية الأمريكية تستدعي دي ميستورا قبل أيام من انعقاد مجلس الأمن حول الصحراء
  • سمو وزير الخارجية يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  • وزير الخارجية التركي: أجرينا محادثات مع إسرائيل بشأن التوترات في سوريا
  • المبعوث الأمريكي ويتكوف يثمن دور مصر لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يثمن دور مصر لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب
  • الخارجية تطالب بإجراءات دولية جادة لوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال "المقاصة"
  • تفهّم ترامب لإعدام “إسرائيل” طواقم طبية “تصريح نازي”