اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرئيلي، مساء اليوم الاربعاء، محيط منزل المعتقلة مريم سلهب في مدينة الخليل.

وأفاد أحد أفراد عائلة المعتقلة لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط منزل العائلة في منطقة الحاووز الثاني بمدينة الخليل، وقامت بعمليات تفتيش في المكان وإطلاق قنابل الصوت بكثافة.

يذكر أن المعتقلة سلهب كانت قد اعتقلت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ضمن حملة اعتقالات طالت عددا كبير من المواطنين، ومن المتوقع الإفراج عنها هذه الليلة ضمن الدفعة السادسة من "صفقة التبادل".

اقرأ أيضاًتسليم الدفعة السادسة من المحتجزين "الإسرائيليين" للصليب الأحمر في غزة

حماس: مستعدون لتبادل جميع جنود إسرائيل بنظرائهم من الأسرى الفلسطينيين

القاهرة الإخبارية: تسليم 10 محتجزين إسرائيليين و4 أجانب للصليب الأحمر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل الاحتلال الاسرئيلي

إقرأ أيضاً:

قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط سد تشرين باتفاق مع القوات الكردية

انتشرت قوات الجيش والأمن العام التابعة للسلطات السورية الجديدة، اليوم السبت، في محيط سد استراتيجي في شمال سوريا، وذلك وفقا لاتفاق تم التوصّل إليه مع الإدارة الذاتية الكردية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.

وأوضحت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أن قوات سوريا الديموقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، تُسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينها سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.

والسبت، قال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس" إنّ: "الاتفاق بين الطرفين والذي يشرف عليه التحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، ينص على بقاء السد خاضعا للإدارة المدنية الكردية على أن تكون حمايته مشتركة".



وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم السبت، بـ"بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار؛ وذلك تنفيذا للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديموقراطية".

إلى ذلك، ينصّ الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين قوات سوريا الديموقراطية والسلطات الجديدة لحماية السد وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة "التي تحاول عرقلة هذا الاتفاق" من المنطقة، بحسب المصدر الكردي.


وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتي في إطار اتفاق أشمل، قد تم التوصل إليه خلال الشهر الماضي، بين قائد قوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، وهو الذي تبعه الشهر الحالي ما عرف بـ"انسحاب مئات من القوات الكردية من حيين فيهما غالبية كردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية".

وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة إلى دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، تعرّض السد إلى ضربات متتالية شنتها مسيرات تركية، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، وفق ما أعلن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الإنسان. 

كذلك شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجمات على المقاتلين الأكراد في محيطه. فيما يشار إلى أنّ للسد أهمية استراتيجية، حيث يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يعد مدخلا لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم مستشفى جنين و30 ألفا نازح من طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلى يقتحم مستشفى جنين ويعتقل شابًا فلسطينيًا
  • قوات الاحتلال تطوق بلدة الظاهرية جنوبي الخليل عقب عملية الدهس
  • قوات الاحتلال تطوق بلدة الظاهرية جنوب الخليل بعد عملية الدهس
  • الاحتلال يقتحم منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم
  • اقتحامات بالضفة والاحتلال يجبر مزيدا من الفلسطينيين على إخلاء منازلهم
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قريوت جنوب نابلس شمال الضفة
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط سد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • العدو يقتحم بلدة بيت فجار وبلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم
  • اللجنة الإعلامية لمخيم طولكرم: الاحتلال دمر 396 منزلًا بشكل كامل حتى الآن