إبراهيم عيسى: انجازات إيران في مواجهة إسرائيل لم تنجح.. وحماس دمرت غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن إيران لم تقدم شيئًا للقضية الفلسطينية طوال العقود الماضية، لافتًا إلى أنها مولت ودعمت جبهة حزب الله في لبنان، وأن انجازات المشروع الايراني لمواجهة اسرائيل لم ينجح سوى على الأراضي اللبنانية
حماس دمرت غزةوأضاف إبراهيم عيسى، خلال برنامجه "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن حركة حماس منذ عام 2008 لم تقدم شيء للقضية الفلسطينية، ساخرًا من الموقف الحالي: "حماس انتصرت على إسرائيل نصر إلهي نحو 10 مرات، ودخلت عمليات عسكرية ضد إسرائيل، لكن لم تفك الحصار عن غزة خلال 15 سنة، ولم تحرر شبرًا، ولم تعيد لاجئًا، ودمرت غزة".
وطرح إبراهيم عيسى أسئلة على الناصريين والقوميين، قائلا: "بالنسبة للقوميين العرب المؤمنين بالحرب مع اسرائيل.. إيه مشروعكم الناصري لإعادة فلسطين؟ هل تجييش الشعوب العربية والأداء الناصري انتهى إلى هزيمة؟ وكل الانظمة اللي تؤيدوها في سوريا والعراق وليبيا؟".
إبراهيم عيسى: الأرقام في غزة تؤكد أنها لصالح القسوة والإجرام الإسرائيلي إبراهيم عيسى: الوساطة المصرية سبب نجاح هدنة غزةوشدد إبراهيم عيسى، على أن القضية الفلسطينية لم تتقدم من خلال المواجهات العسكرية مع إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى ايران لبنان حزب الله حماس دمرت غزة إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
حماس غير معنية بانتقال إسرائيل الى المرحلة الثالثة للحرب: جبهات الإسناد مستمرّة
كتب محمد علوش في" الديار": توضح مصادر متابعة أن ما يرشح عن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة يوحي وكأن الاسرائيليين يريدون السعي لفصل جبهات المساندة عن الحرب، من خلال الإيحاء بأن الحرب انتهت ولكن بالنسبة الى محور المقاومة على جبهات الاسناد فإن هذا الأمر لن يخدع أحدا، والانتقال الى المرحلة الثالثة لن يؤدي الى وقف المساندة، بل يمكن أن يرفع الوتيرة للضغط على اسرائيل لإنهاء الحرب، بحسب مصلحة كل جبهة، علماً أن مصادر حركة حماس تؤكد لـ "الديار" أن المرحلة الثالثة لن تجعل الحركة تتخلى عن مطلبها الأساسي بإنهاء العدوان لأجل الدخول في صفقة تبادل أسرى، وانهاء العدوان يعني وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب الكامل من غزة والبدء بإغاثة النازحين ليعودوا الى مناطقهم والبدء أيضاً بمسار إعادة الإعمار، لذلك بالنسبة للحركة فإن المرحلة الثالثة لن تُثني المقاومين عن استمرار مقاومتهم وبشكل أكبر.
في اسرائيل تعويل على تبدل المجريات في حرب غزة لتخفيف الاحتقان على الجبهة الشمالية، وقد ظهر ذلك من خلال تصريحات للمعارض الاسرائيلي لابيد، كذلك في اسرائيل يتحدثون عن أن مرحلة ما قبل زيارة الوزير الاسرائيلي غالانت الى أميركا ليس كما بعدها، فالأميركيين نجحوا في تبديل خطاب المسؤولين الاسرائيليين من التهديد اليومي بالحرب على لبنان، وإعادته الى العصر الحجري، الى الحديث عن التسوية والحل الدبلوماسي، كذلك يعتبرون في اسرائيل أن زيارة رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي الى مدينة صور وكلامه على عدم رغبة لبنان بالحرب كان أيضاً نتاج طلب وجهد أميركي.
بحسب مصادر مقربة من المقاومة فإن الانتقال الى المرحلة الثالثة من الحرب على غزة لا يعني تحقيق هدف جبهات الاسناد، فالهدف كان ولا يزال وقف الحرب، وبالتالي من المبكر الحديث عن كيفية انعكاس هذه المرحلة على مسار الحرب، خاصة في الجنوب كونها الجبهة الأكثر حساسية، ولكن الأساس سيبقى بالنسبة لمحور المقاومة هو أن جبهات المساندة مستمرة في عملها.