«مهرجان أم الإمارات» يصل إلى العين بباقة عروض
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» الذي وصل أمس إلى مدينة العين ويستمر حتى 3 ديسمبر، وتتزامن برامجه المتنوعة مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52.
ويشهد الحدث الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في «العين سكوير» بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي «القطارة للاستثمارات»، مجموعة أنشطة شائقة وعروض أداء حية وتشكيلة من تجارب الطهي.
والمهرجان الذي تولَّت مؤسسة «براغ» وضع تصوُّره وإنتاجه، يسلط الضوء على مكانة الإمارة بوصفها الوجهة التي لا بد من زيارتها للاستمتاع بفصل الشتاء البارد وأجوائه الرائعة.
«أرض العجائب»
يقدم «مهرجان أم الإمارات» في مدينة العين، فعالية عالم الطبخ مع تشكيلة غنية بالنكهات من مفاهيم الطعام المختارة بعناية لتسليط الضوء على أجود الأطباق التقليدية المحلية والإقليمية المحضَّرة بلمسات عصرية. ويقدم المطعم اللبناني «فروزا بوزا» لفائف بوزا المحضَّرة على الطريقة التايلاندية. وتتيح منطقة «أرض العجائب» الاستمتاع بتجربة غامرة خلال فصل الشتاء أثناء احتساء كوب من الشوكولاتة الساخنة الباعثة على الشعور بالراحة، أو تناول الفوشار بنكهة الكراميل. ويمكن تذوق أشهى الساندويشات الغنية بالعصارة في «هاي جوينت» المتخصص في شطائر البرجر.
جولات الكرنفال
يمكن للأطفال الانطلاق في مغامرة مع مجموعة من جولات الكرنفال المتاحة خلال المهرجان، حيث يحظون بفرصة ركوب فناجين الشاي الدوَّارة، والتحليق عالياً في الطائرات، والانحدار مع البالونات، كما سيستمتعون بالدوران المتواصل داخل جولات الكاروسيل.
معركة «ليزر تاغ»
يستمتع الزوار بمواجهة شائقة في معركة «ليزر تاغ» بصحبة العائلة والأصدقاء، مع تشكيل فريق لوضع استراتيجية القتال وتنسيق الخطط لتحقيق الفوز. وهنا يصنع الزوار ذكريات لا تنسى وهم يحتفلون بلحظات الانتصار في منافسة ودية مليئة بالمرح.
الألعاب المطاطية
توفر الألعاب المطاطية في «مهرجان أم الإمارات» تجربة ممتعة مع الانطلاق في مغامرة متفردة في منطقة الألعاب المطاطية، حيث يخوض الزوار أنشطة تشويقية، مثل لعبة بنجي المطاطية واستكشاف طريقهم خلال مسار «سبيس كات».
وتوفر لعبة «مونستر»، أضخم مضمار عقبات مطاطي في العالم، تجربة قفز رائعة لأفراد الأسرة، وتضم 42 عقبة ضخمة منفوخة في الهواء على طول 300 متر، وتَعِد الجميع بقضاء وقت مليء بالمرح.
مدينة الأطفال
يعيش الأطفال الصغار متعة الاستكشاف واللعب في منطقة «بلاي بول» المصممة خصيصاً لتغمرهم بالاستمتاع في أمان تام. وتتميز منطقة الألعاب التفاعلية بجدار رائع بنقشة مربعات ومدخل مصمم على طراز قديم، ليكون بوابتهم إلى عالم المرح وتكوين صداقات جديدة.
منطقة أركيد
منطقة أركيد تتيح العودة بالزمن إلى الوراء والشعور بالحنين إلى الماضي، وهي مصممة خصيصاً لتعكس جوهر الحقبة الزمنية الأيقونية المميزة لأركيد البولينغ. وهنا يمكن الاستمتاع بمجموعة ألعاب كلاسيكية وديكورات قديمة، وسط أجواء مثالية تمنح مختلف الأعمار الفرصة لقضاء ساعات طويلة مليئة بالتشويق.
ألعاب التحدي
في منطقة ألعاب المهارات يمكن اختبار قدراتك مع مجموعة من التحديات المثيرة مثل رمي الكرات ورمي العبوات والضفادع المقلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان أم الإمارات الإمارات العين عيد الاتحاد دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي مهرجان أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
مهرجان المرأة الصعيدية.. «أسما» تبهر الزوار بمنتجات من إبداع الصم والبكم
من قلب الصعيد، وتحديداً محافظة أسيوط، بدأت أسما حيدر رحلة غير تقليدية جمعت فيها بين الموهبة الفطرية والإصرار على تغيير واقع مجتمعها، إذ قررت أن تكتب قصة مختلفة، تحمل بين طياتها أملاً وحياة لأشخاص لم يمنحهم القدر نعمة النطق أو السمع، لكنهم وجدوا صوتهم بين خيوط الإبداع وألوان «الهاند ميد»، ومن خلال ورشة عمل صغيرة، استطاعت «أسما» تحويل الصعوبات التى واجهتها إلى فرصة، واكتشفت عالماً من الإبداع بين يدى الصم والبكم الذين كانت هى جزءاً من حياتهم اليومية.
أسما تبدأ مشروع هاند ميد مع الصم والبكم«أسما» ليست مجرد مبدعة، لكنها مصدر إلهام لمجموعة من الشباب الذين واجهوا معاً التحديات التى فرضتها إعاقاتهم. فى أسرتها، كان هناك أربعة أفراد من الصم والبكم، وكان لها دور كبير فى اكتشاف قدراتهم وتطوير مهاراتهم، بدعم كبير من عائلتها ومن أهل قريتها، استطاعت أن تجمع 10 من الصم والبكم، لتطور معهم مشاريع يدوية مثل الكروشيه، والخرز، والمفارش، وغيرها من الأعمال اليدوية التى تنبض بالإبداع.
بداية أسما مع الهاند ميد
فكرة الورشة كانت تنبع من حب والدتها لـ«الهاند ميد»، وهو ما دفع «أسما» للانطلاق فى هذا المجال رغم الظروف الصعبة. ورغم أنها لم تستكمل تعليمها، كانت لديها طاقة كبيرة وحرص على التعلم: «انضميت لورش عمل كتيرة ومجموعات مهتمة بهذا الفن، ورغم التحديات اللى واجهتها، زى إنى كنت محتاجة إلى مترجمة لغة إشارة للتواصل مع أفراد الفريق، قدرت أخلق بيئة من التعاون والنجاح».
بصمة خاصة على كل المنتجات اليدويةوتفتخر «أسما» بما تنتجه، فلم تقتصر على صنع منتجات يدوية مميزة فحسب، بل كانت تسعى لترك بصمتها الخاصة على كل منتج، والتسويق الجيد لها، معتمدة على فكرة أن النجاح لا يأتى من المستحيل بل من الإصرار: «النهارده بنعرض منتجات الفريق فى مهرجان المرأة الصعيدية».