سباق «يوم الشهيد» للقدرة ينطلق في دبي اليوم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
محمد حسن (دبي)
أخبار ذات صلةينطلق صباح اليوم بمدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم، سباق يوم الشهيد المخصص للإسطبلات ذات الملكية الخاصة، والاشتراك الفردي لمسافة 101 كلم، بمشاركة أبرز فرسان وفارسات القدرة من مختلف إسطبلات وأندية الفروسية بالدولة.
وينظم السباق نادي دبي للفروسية، بالتعاون مع اتحاد الفروسية، ضمن احتفالات الدولة بذكرى «يوم الشهيد»، والذي يصادف الثلاثين من نوفمبر كل عام، ليكون تخليداً ووفاء وعرفاناً لتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم، لتظل راية الإمارات خفاقة عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين كافة.
ورصدت جوائز قيمة للفائزين بالمراكز العشرة الأوائل، حيث ينال صاحب المركز الأول 200 ألف درهم، والثاني 180 ألفاً، والثالث 160 ألفاً، فيما ينال أصحاب المراكز من الرابع إلى العاشر مبالغ مالية مغرية.
وتم تقسيم السباق إلى 4 مراحل تبلغ مسافة الأولى التي تم ترسيمها باللون الأصفر، 35 كيلومتراً، تعقبها راحة إجبارية لمدة 40 دقيقة، وتبلغ مسافة المرحلة الثانية التي تم ترسيمها باللون الأحمر 25 كيلومتراً، وتعقبها راحة إجبارية مدتها 40 دقيقة، ثم المرحلة الثالثة باللون الأزرق وتبلغ مسافتها 21 كيلومتراً، وتعقبها راحة إجبارية لمدة 50 دقيقة، والمرحلة الرابعة والأخيرة التي تم ترسيمها باللون الأبيض، وتبلغ مسافتها 20 كيلومتراً.
وتحمل الفارسة ليلى المرزوقي لقب النسخة الماضية من السباق، بعد أن انتزعت اللقب على صهوة الفرس «تونكي دي بو مارلي» لإسطبلات الكمدة، قاطعاً المسافة الكلية للسباق في 4:20:22 ساعة، بمعدل سرعة بلغ 27.42 كلم في الساعة، وجاء في المركز الثاني راشد محمد عتيق المهيري على صهوة «ساندين ويكد» لإسطبلات الجوارح بزمن 4:20:25 ساعة، فيما حل في المركز الثالث، راشد عامر العامري على صهوة «كاربيل رامين» لإسطبلات العزم بزمن 4:20:54 ساعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم الشهيد دبي یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية
رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.
السمك الناشف في البحر الأحمرمع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.
يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».
تجفيف السمك في البحر الأحمرويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.
طريقة تجفيف السمكيقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.
يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.
وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.