كشفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، تفاصيل هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن، الأحد، ومحاولة استهداف السفينة ذاتها ومدمرة أميركية.
وقال البنتاغون، الاثنين إن محاولة اختطاف السفينة التجارية "إم في سنترال بارك"، الأحد، نفذها على ما يبدو 5 قراصنة صوماليون، وليسوا من جماعة الحوثي.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر: "مستمرون في التقييم، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هؤلاء الأفراد الخمسة صوماليون".

وأضاف رايدر: "من الواضح أن الواقعة مرتبطة بالقرصنة".وكانت السفينة الحربية التابعة للبحرية الأميركية "يو إس إس ماسون" استجابت لنداء استغاثة من الناقلة التجارية "إم في سنترال بارك"، الأحد، التي استولى عليها المسلحون.

وقال الجيش الأميركي إنه ألقى القبض على المهاجمين، ونقلهم إلى السفينة المدمرة الأميركية، وإن "إم في سنترال بارك" وطاقمها بخير.

وفي واقعة أخرى، أعلن الجيش الأميركي عن محاولة استهداف فاشلة للسفينة والمدمرة، بصاروخين بالستيين أطلقا من مناطق تحت سيطرة الحوثيين.وأوضح بيان الجيش: "في 27 نوفمبر تم إطلاق صاروخين بالستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه الموقع العام للمدمرة (يو إس إس ماسون) والسفينة التجارية (إم في سنترال)".

لكن البيان أكد أن الصاروخين سقطا في خليج عدن على بعد حوالى 16 كيلومترا من مكان تواجد السفينتين.

وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، نفذ الحوثيون هجمات على مدينة إيلات الإسرائيلية وسفن تجارية، على خلفية تصاعد التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحوثيين الأحد الصوم تين تفاصيل

إقرأ أيضاً:

راهبات سنترال الفاتيكان.. مكالمات لا تتوقف للسؤال عن الوضع الصحي للبابا

تتلقى الراهبات اللواتي يعملن في سنترال الفاتيكان عددا متزايدا من المكالمات مع اسئلة متكررة حول صحة البابا فرنسيس، فيما لا يزال في المستشفى بروما.

وقالت الراهبة الاخت أنتوني، التي تشرف على تشغيل السنترال في مكتب قرب كاتدرائية القديس بطرس، إن المتصلين يشعرون وكأنهم "أبناء ينتظرون أخبار والدهم"، مضيفة أنهن ينصحنهم بالصلاة من أجله.

ويعد الرقم المركزي للفاتيكان متاحا للعامة، والراهبات من جماعة تلميذات السيد الإلهي يحرصن على الرد على كل اتصال بصوت بشري، بعيدا عن الأنظمة الآلية التي أصبحت شائعة في المؤسسات الكبرى.

وقالت الأم ميكائيلا، الرئيسة العامة للجماعة، إن "الفاتيكان يسعى للحفاظ على صوته الإنساني رغم انتشار الرقمنة".



وتنتمي الراهبات العاملات في المكان، إلى رهبنة بولسية وقد كلفن بادارة السنترال منذ عام 1970. وكان التوجيه الأول لهن أن "يكن صوتا ينقل الخير، لان الهاتف وسيلة لنقل رسالة المسيح."

تعمل الراهبات على استقبال المكالمات اثنتي عشرة ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع، مستخدمات سماعات فوق الحجاب وشاشات تعرض بلد الاتصال، وفي الفترة الليلية، يتولى شرطة الفاتيكان الرد على المكالمات.

ويضم الفريق راهبات من ايطاليا والفلبين وبولندا ودول أخرى، ويتواصلن مع المتصلين باللغات الإيطالية والإنجليزية والإسبانية بشكل اساسي.

أما من يطلبون دعما ماليا، فيتم تحويلهم الى مكتب الصدقات البابوي، الذي قدم مساعدات مؤخرا لضحايا الحرب في اوكرانيا، والفيضانات في البرازيل، والمشردين في نابولي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • راهبات سنترال الفاتيكان.. مكالمات لا تتوقف للسؤال عن الوضع الصحي للبابا
  • حزب الله: استهداف المدنيين يكشف الوجه القبيح لأمريكا
  • الجيش الأمريكي ينشر مقاطع فيديو من استهداف الحوثي في اليمن
  • تصعيد خطير.. غارات أمريكية عنيفة تهز صنعاء وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة
  • استهدفت رادارات ومسيّرات.. تفاصيل الضربة الأميركية ضد الحوثيين
  • "عُمان داتا بارك" تُبرم شراكات استراتيجية لتعزيز المستقبل الرقمي في عُمان
  • حماية بورسعيد المدنية تنقذ المنطقة التجارية من كارثة | تفاصيل
  • ماذا حدث داخل السفينة؟ قضية مروان، الشاب المختفي في رحلة بحرية من المغرب إلى إسبانيا
  • تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية