شارك وفد مملكة البحرين برئاسة العميد حقوقي سمير أحمد الزياني النائب الأول لرئيس اللجنة الوطنية المعنية بحظر أسلحة الدمار الشامل ممثل قوة دفاع البحرين، وعبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا وممثلها لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، المنعقدة في مدينة لاهاي الهولندية، في الفترة من 27 نوفمبر حتى الثاني من ديسمبر 2023.

وأشاد وفد مملكة البحرين بالجهود المبذولة لتدمير جميع مخزونات الأسلحة الكيميائية المعلن عنها من قبل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية، ودور المنظمة لبلوغ هذه الغاية ممثلة في مديرها العام فرناندو أرياس، وبجهود الأمانة الفنية للمنظمة، والتعاون المستمر والبنّاء مع مملكة البحرين ممثلة في اللجنة الوطنية المعنية بحظر أسلحة الدمار الشامل. واستعرض الوفد جهود مملكة البحرين في تطبيق اتفاقية الأسلحة الكيميائية عبر إنشاء لجنتها الوطنية في عام 2011، والمشاركة الفاعلة في الاجتماعات والدورات التدريبية الإقليمية والدولية سعيًا منها إلى رفع كفاءة المعنيين بتطبيق الاتفاقية، وكذلك تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مؤكدين أن افتتاح مركز التكنولوجيا الكيميائية الجديد التابع للمنظمة، يُعد مثالًا على تطلع دول المنظمة إلى إنشاء مركز تقني من شأنه أن يعزز بشكل كبير قدرة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في المستقبل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حظر الأسلحة الکیمیائیة مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية. 

بسام راضي: السفارة في روما تستعيد عددًا من القطع الأثرية المهربة

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى سيادته الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، وفيما يلي ما نص كلمة السيد الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب الفخامة والمعالى..

رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛

معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام.. 

سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛

 السيدات والسادة؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أرحب بكم جميعاً فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية.

وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها .. وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا. 

واغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور/ محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة السيد "إيزياكا إمام".. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة. 

الحضور الكريم،

 تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل... فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية.

السيدات والسادة،

 نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب 

صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير.

ولعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.

وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان.

أصحاب الفخامة والمعالى،

تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.

إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران.

وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:

أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.

ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.

ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.

رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.

كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.

وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى.

أشكركم جميعا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • بعد حديث الرئيس السيسي عنها.. كيف طورت الدولة موانئ البحرين المتوسط والأحمر؟
  • الأسلحة الكيميائية.. سر نظام الأسد المظلم الذي يخشاه الغرب وإسرائيل
  • وزيرة التخطيط تشارك في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفيرة مملكة البحرين في القاهرة
  • حزب الإصلاح والنهضة يشيد باستضافة مصر للقمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية
  • الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • نص كلمة السيسي خلال افتتاح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • نص كلمة الرئيس السيسي بقمة الدول الثماني النامية
  • عاجل| نص كلمة السيسي أمام قمة الدول الثماني.. تعاون في مواجهة التحديات الدولية