قال ممثل الدائرة الثانية بمجلس المحافظة الشمالية البلدي باسم أبو إدريس إنه بات من الضروري زيادة حملات التفتيش والفحص على الأماكن المحتملة لتكاثر البعوض، والحرص على أن يتم القضاء عليها ومكافحتها قبل أن تكتمل دورة نموها وتبدأ في الانتشار، خاصةً أن موسم الأمطار ما زال في بدايته. وأكد أبو إدريس أن مشكلة انتشار البعوض باتت مشكلة حقيقية تواجه المواطنين، إذ يعاني المواطنون من لسعات البعوض، خاصة الأطفال، مؤكدًا أهمية وضع خطة مسبقة لمكافحة موسم انتشار البعوض؛ كي لا تعود هذه الحشرة تشكّل أي إزعاج للمواطنين.

وأشار أبو إدريس إلى أن أعضاء المجالس البلدية حريصون على متابعة ومراقبة الإجراءات التي يتم اتخاذها للحد من انتشار وتكاثر البعوض، وذلك بالتواصل والمتابعة مع وزارة الصحة. ولفت ممثل الدائرة الثانية إلى أن من الأسباب التي تساعد في تكاثر البعوض وانتشاره طريقة تصريف مياه تجمعات الأمطار وأماكن التصريف، إذ أكد ضرورة دراسة مكان تفريغ مياه الأمطار، وبُعدها عن المناطق السكنية، إضافة لتشكيل فريق عمل يجمع بين وزارة الصحة ووزارة الأشغال بالتعاون مع المجالس البلدية لتحقيق الأهداف المرجوّة بعدم انتشار البعوض.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تاريخي مذهل.. كيف ساعد انقراض الديناصورات على انتشار العنب؟

بذور متحجرة يعود تاريخها إلى ملايين الأعوام وُجدت في صخور جبال «الأنديز» الكولومبية، لتروي جانبا من حكاية تطور العنب، باعتبارها أقدم اكتشاف معروف لتلك النباتات في النصف الغربي من الكرة الأرضية.

وعن طريق تلك البذور حدد فريق من علماء الحفريات بالمتحف الميداني للتاريخ الطبيعي في شيكاغو 9 أنواع جديدة من العنب القديم في كولومبيا وبنما والبيرو، والتي يُعتقد أنه لولا انقراض الديناصورات لما كان لها وجود في العالم.

 

زيادة انتشار العنب بعد انقراض الديناصورات

بعد انقراض الديناصورات بدأ العنب ينتشر في جميع أنحاء العالم نتيجة تغير الغابات، بعدما لم تعد تلك المخلوقات الضخمة تحطم الأشجار في أثناء تجولها، بحسب دراسة نشرتها مجلة «Nature Plants»، والتي أوضحت أن عمر أقدم بذور العنب المعروفة يقدر بحوالي 66 مليون سنة، وذلك عندما ضرب كويكب ضخم سطح الأرض ما أدى إلى انقراض جماعي لـ95% من الكائنات الموجودة في ذلك العصر القديم، من بينها الديناصورات وهو ما يفسر استفادة النباتات التي كانت تتغذى عليها تلك المخلوقات في السابق، من اختفائها الذي أدى إلى انتشارها بنحوٍ كبير.

 

أقدم بذور عنب في أمريكا الجنوبية

ازدهرت الغابات الاستوائية الموجودة في أميركا الجنوبية بعد غياب الديناصورات الضخمة التي كانت تختبئ حول أشجارها لتقليمها، ومع الوقت شكلت طبقات من الأشجار طبقة سفلية وغطاء نباتي جديد وأصبح لهذه الغابات الكثيفة فرصة جديدة لنمو بعض النباتات المتسلقة ومن ضمنها العنب، الذي ساعد على انتشاره أيضا بعض أنواع الطيور والثدييات التي تنوعت في السنوات التالية من خلال الانتشار حول بذوره ونقلها من مكانٍ إلى آخر، وفقا لمونيكا كارفاليو، المؤلفة المشاركة في الدراسة، التي أضافت أن فحص البذور القديمة المكتشفة حديثا في جبال «الأنديز» باستخدام الأشعة المقطعية مكّن الباحثين من الكشف عن بنيتها الداخلية وشكل الحفريات وحجمها وخصائصها المورفولوجية الأخرى، وهو ما قادهم نحو التوصل إلى أنها تنتمي إلى نوع جديد من العنب غير متعارف عليه في وقتنا الحالي.

مقالات مشابهة

  • وفاة 11 إسرائيليا وإصابة 153 آخرين بحمى غرب النيل
  • وحيد حامد.. ويوسف إدريس!
  • وفيات واصابات بالجملة.. فيروس فتاك يستوطن إسرائيل
  • "أونروا": أطنان النفايات تحاصر خيام النازحين وسط قطاع غزة
  • فيروس قاتل يضرب عدة مدن إسرائيلية ووفاة 8 أشخاص.. ماذا يحدث في الاحتلال؟
  • عضو بـ«النواب»: الحكومة المرتقبة مطالبة بوضع استراتيجيات لحل الأزمات
  • درجات الحرارة المرتفعة تنذر العالم بانتشار 5 أمراض جديدة وعودة أوبئة سابقة.. ما هي؟
  • اكتشاف تاريخي مذهل.. كيف ساعد انقراض الديناصورات على انتشار العنب؟
  • بعد انتشار السرطان في جسدها.. بريطانية تحذر من 3 أعراض خادعة
  • 6 قتلى بسبب الأمطار الغزيرة في بلوشيستان بباكستان