شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لوفير الأمريكية واشنطن تعيق مفاوضات اليمن بطريقة ما، وأكدت أن وقف إطلاق النار الأخير ساري وقد يكون بداية تحرك مستمر نحو حل الحرب أو على الأقل نحو مزيد من التخفف، على الرغم من الصعوبات العديدة التي .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لوفير الأمريكية: واشنطن تعيق مفاوضات اليمن بطريقة ما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لوفير الأمريكية: واشنطن تعيق مفاوضات اليمن بطريقة ما

وأكدت أن وقف إطلاق النار الأخير ساري وقد يكون بداية تحرك مستمر نحو حل الحرب أو على الأقل نحو مزيد من التخفف، على الرغم من الصعوبات العديدة التي تنتظر ذلك.. ومع ذلك تعمل الدبلوماسية في اليمن بالطريقة التي تعمل بها الدبلوماسية في كثير من الأحيان في الصراعات المعقدة: ببطء ولكن بثبات.

وذكرت أن في أبريل 2022، توسطت الأمم المتحدة في هدنة على مستوى البلاد في اليمن.. لقد كانت أكبر فترة توقف فيها القتال منذ بدء الحرب.. في حين أدت الهدنة إلى انخفاض كبير في أعمال العنف والخسائر البشرية.

وأفادت أن شروط الهدنة، التي تشمل وقف القتال بين قوات صنعاء والتحالف الذي تقوده السعودية، صمدت على الرغم من انتهاء شروطها رسميا في أكتوبر 2022.. في حين يؤكد مراقبون أن الولايات المتحدة تعيق المفاوضات في اليمن بطريقة ما.

وأضافت أن الاتفاق السعودي الإيراني هو نتيجة اتجاهات جيوسياسية أخرى، وليس سبب المفاوضات في اليمن.. كما لعبت عمان أيضا دوراً مهماً على مدى السنوات العديدة الماضية كونها محاوراً موثوقا بها.

وأوردت المدونة أن المفاوضات الجارية تؤكد بأنه ليس لدى السعودية ما تكسبه من خلال مواصلة القتال في اليمن بينما تواجه اضطرابات في الداخل.. لقد فتحت الهدنة المجال لحوار أكثر استدامة يأمل الدبلوماسيون أن يؤدي إلى مفاوضات سلام شاملة.

و رأت أنه بدون اتفاق أكثر شمولاً، يمكن أن يكون اليمن على مسار حرب طويلة الأمد.. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقول بمصداقية إن الحرب في اليمن قد انتهت طالما استمرت هذه الديناميكية.. ومع ذلك، يجب أن يظل الدبلوماسيون الأمريكيون منخرطين في اليمن على المدى الطويل وعبر جميع مستويات الحكومة، من كبار القادة إلى المسؤولين العاملين على الأرض.

وأوضحت أنه يجب أن تبقى اليمن دولة موحدة لا دولة مقسمة، فإذا لم يتم حل مثل هذه الانقسامات الأساسية، فمن شبه المؤكد أن يستمر صراع الدول الفرعية ويمكن أن يجذب في النهاية الجهات الفاعلة الإقليمية مرة أخرى.. ولحسن الحظ، يبدو أن الدبلوماسيين الأمريكيين يفهمون الحاجة إلى معالجة هذه القضايا الأساسية كجزء من عملية سلام شاملة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)

سألني كثيرون عن عدم ذكر شرائح مجتمعية مهمة كان لها إسهام كبير في هزيمة مشروع حميدتي الانقلابي.

لكن القائمة التي أوردتها لم تكن حصرية لمصادر القوة الخفية الناعمة في الدولة السودانية، بل كانت مجرد نماذج، دون أن يعني ذلك امتيازها على الآخرين.

بدأت أشعر بالقلق من أن معارك جديدة ستنشب بعد الحرب الحالية، محورها: من صنع النصر؟ ومن كانت له اليد العليا فيه؟!
لا شك أن هناك من لعبوا أدوارًا مركزية في هزيمة مشروع الميليشيا بعيدًا عن الأضواء، وسيأتي ذكرهم في يوم ما.

بعض الأصدقاء والقراء لاموني على عدم ذكر مشاركة السلفيين وجماعة أنصار السنة، وآخرون تساءلوا عن عدم الإشارة إلى دور الشعراء وكبار المغنيين، مثل الرمز والقامة عاطف السماني.
أما اللوم الأكبر فجاء من عدد كبير من القراء، بسبب عدم التطرق لدور الإعلاميين، لا سيما في الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي.

نعم، لم تكن الحرب التي اندلعت في السودان يوم 15 أبريل 2023 مجرد مواجهة عسكرية تقليدية بين جيش نظامي ومجموعة متمردة، بل كانت حربًا شاملة استهدفت الدولة والمجتمع معًا.
فبينما كانت الرصاصات والقذائف تحصد الأرواح، كانت هناك معركة أخرى، لا تقل ضراوة، تدور في ميدان الوعي والمعلومات، حيث لعب الإعلام الوطني الحر دورًا محوريًا في التصدي لهذا المشروع الغاشم.

في بدايات الحرب، أصيبت مؤسسات الدولة بالشلل، وغابت الأجهزة التنفيذية والإعلام الرسمي.
أما القوات المسلحة، فكانت محاصرة بين الهجمات الغادرة ومحاولات التمرد فرض واقع جديد بقوة السلاح.

وفي تلك اللحظة الحرجة، برز الإعلام كسلاح أمضى وأشد فتكًا من المدافع، يخوض معركة الوعي ضد التزييف والخداع، ويقاتل بالحجة والمنطق لكشف الحقائق ودحض الأكاذيب.
راهن المتمردون ومناصروهم على التلاعب بالسردية الإعلامية، فملأوا الفضاء الرقمي بالدعاية والتضليل، محاولين قلب الحقائق وتقديم أنفسهم كقوة منتصرة تحمل رسالة الحرية والديمقراطية.

لكن الإعلام الوطني الحر كان لهم بالمرصاد، فكشف فظائعهم، وفضح انتهاكاتهم، وعرّى أكاذيبهم.
لم تعد جرائمهم مجرد روايات ظنية مبعثرة، بل حقائق موثقة بالصوت والصورة، شاهدة على مشروعهم القائم على النهب والدمار وإشاعة الفوضى.

لم يكتفِ الإعلام بتعرية التمرد، بل حمل لواء المقاومة الشعبية، فكان منبرًا لتحفيز السودانيين على الصمود، وحشد الطاقات، وبث روح الأمل.

اجتهد الإعلام الوطني في رفع معنويات الجيش، مؤكدًا أن هذه ليست نهاية السودان، وأن القوات المسلحة ستنهض مهما تكالبت عليها المحن، وأن الشعب ليس متفرجًا، بل شريك أصيل في الدفاع عن وطنه.
لم يكن هذا مجرد تفاعل إعلامي عابر، بل كان إعادة تشكيل للوعي الجمعي، وصناعة رأي عام مقاوم يحمي السودان من السقوط في مستنقع الفوضى.

ومع مرور الوقت، استعاد الجيش أنفاسه، وعاد أكثر تنظيمًا وقوة، والتحم بالمقاومة الشعبية التي بشّر بها الإعلام.

وهكذا، تحولت الحرب من مواجهة بين جيش ومتمردين إلى معركة وطنية كبرى ضد مشروع تدميري عابر للحدود.

لقد أثبت الإعلام الوطني أن الكلمة الصادقة، حين تكون في معركة عادلة، تملك من القوة ما يعادل ألف طلقة، وأن الوعي، حين يُدار بذكاء وصدق، يصبح درعًا لا يخترقه التضليل، وسيفًا يقطع أوهام الباطل من جذورها.

هكذا انتصر السودان في معركة الوعي، وهكذا هُزم التمرد قبل أن يُهزم في ميادين القتال.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
  • واشنطن تأمر برنامج الغذاء العالمي بوقف منح لعدة دول بينها اليمن رغم إعفاء المساعدات الطارئة
  • سياسي مصري: اليمن بات قوة إقليمية ستساهم في تخليص المنطقة من الهيمنة الأمريكية
  • غدًا تبادل الدفعة الخامسة من الاسرى .. وركام الحرب تعيق إخراج الجثامين
  • إيران: العقوبات الأمريكية غير قانونية وسنحمّل واشنطن عواقبها
  • (FAA): نتابع إجراءات المطارات التي تشهد حركة مكثفة بعد حادث تصادم الطائرتين في واشنطن
  • «مسام» يتلف 2015 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في اليمن
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها