ذكر نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي  أن قوات الاحتلال تسعى لتقسيم عملية الإفراج عن الأسرى وفتح مسارات جديدة. 

وأضاف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: واشنطن منخرطة بقوة في مفاوضات تمديد الهدئة وتمارس ضغوطًا على الاحتلال. 

وتابع الهندي قائلاً: ليس لدينا أي مشكلة في استمرار الهدنة التي ستخلق أجواء جديدة للتفاوض.

 

وأتم نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: الثمن النهائي لجنود الاحتلال الأسرى هو تبييض كل السجون الإسرائيلية.

وكان  نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي قد أكد في وقت سابق أن دولة الاحتلال لم تستطع خلال خلال فترة العدوان تحقيق أي هدف.

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: بعد ارتفاع صوت أهالي المحتجزين لدى المقاومة ذهبت قيادة الاحتلال إلى التبادل.

وأضاف : أمام المجازر غير المسبوقة التي يقوم بها الاحتلال بدأ العالم يرفع صوته ضد الانتهاكات.

وتابع نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: الإجماع الداخلي في "إسرائيل" بشأن الحرب بدأ يتبدد بعد وجود خيارات أخرى لاستعادة المحتجزين.

وأردف : الصور التي تجمع السرايا والقسام هي للتأكيد أنّ المقاومة موحدة، والسرايا سلمت الأسرى لديها من النساء والأطفال في الأيام الثلاثة الأولى للهدنة.

واختتم نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: العدد الكبير من الضباط والجنود الأسرى لدى المقاومة له ثمن مختلف عن الأثمان الحالية، وسيجبر الاحتلال على صفقة تبادل كبيرة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن من حي السلم: على الدولة القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات الإسرائيلية

شدد رئيس تكتّل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أنه "من مسؤولية الدولة اللبنانية هو العمل على وقف الخروقات الإسرائيلية اليومية، ومطالبة الجهات المعنية باتفاق وقف الأعمال العدائية بالقيام بدورهم، وإن كنا نعتقد أن الولايات المتحدة الأميركية متواطئة مع العدو الإسرائيلي في شأن التمادي بهذه الخروقات، والتي نتعامل معها بعقل وحكمة وأعصاب قوية وفولذية إن شاء الله".
كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهداء حسن يوسف عبد الساتر، علي الأكبر هاشم إسماعيل، علي صالح أمهز، وذلك في حسينية الإمام الحسين في حي السلم، بحضور عدد من العلماء والفاعاليات والشخصيات، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
ورأى النائب الحاج حسن أن" ما جرى في سوريا هو تحوّل كبير في المنطقة، ويجب أن نتعامل معه برؤية متكاملة وواضحة من خلال ثوابتنا، ونحن نحترم ونجل ونتمنى لسوريا الاستقرار وأن تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها مشروع الفدرلة والتقسيم الذي يسعي إليه الأميركيون والإسرائيليون، وعلينا أن نلفت نظر الشعب السوري إلى التمدد الإسرائيلي المتمادي في سوريا، وإلى المشاريع الإسرائيلية الخطيرة على سوريا وكل المنطقة". 
وجدد تأكيده أن "من ثوابتنا هو العداء لإسرائيل، وأنها شر مطلق وغدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود، لأنها تشكّل خطراً على كل الأمة، والدليل، أنه بعد رحيل النظام السوري السابق، توغل الإسرائيليون في سوريا، وتوحّشوا فيها قصفاً وقتلاً وضمّاً للأراضي".
وختم النائب الحاج حسن بالقول:" إن الشهداء والمجاهدين حققوا نصراً حقيقياً بمنع أميركا وإسرائيل من سحق المقاومة، التي بقيت بمشروعها وفكرها وثقافتها وبنيتها، وبقي حزب الله بتنظيمه وقدراته، وبقيت بيئة المقاومة بصمودها وثباتها وعزتها وكرامتها والتفافها حول المقاومة".
وتخلل الاحتفال التركيمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسينيا عن أرواح كل الشهداء. 

مقالات مشابهة

  • مغردون عن عملية القسام ببيت لاهيا: هكذا يكون تحرير الأسرى يا نتنياهو
  • كأس «أبوظبي الإسلامي».. احتمالات مفتوحة في إياب ربع النهائي
  • أسماء نحو 200 من معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية
  • الحاج حسن من حي السلم: على الدولة القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات الإسرائيلية
  • وفد حركة الجهاد الاسلامي يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى
  • حدث ليلا: فخ لجنود الاحتلال في غزة وانفجارات بكوريا الجنوبية وأزمة دبلوماسية بأمريكا.. عاجل
  • وفد الجهاد الإسلامي يختتم زيارته للقاهرة
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • سقوط نحو 10 من ضباط الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في غزة