ناشطون مناصرون لفلسطين يعطلون محاضرة جامعية لهيلاري كلينتون
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية أمريكية، بأن نشطاء مؤيدين لفلسطين عطلوا محاضرة لوزيرة الخارجية الأمريكية سابقا هيلاري كلينتون في جامعة كولومبيا، مرددين هتافات اتهام بدعم الإبادة الجماعية.
وبحسب صحيفة BreakThrough News، هتف المتظاهرون بينما كانت كلينتون تسير في الممر: "هيلاري، لا يمكنك الاختباء"، واتهموها بدعم الإبادة الجماعية.
وفي مقطع الفيديو الذي تم نشره، تجلس مجموعة من عشرات الأشخاص على أرضية ردهة الجامعة ويحملون لافتات تتهم المؤسسة التعليمية بتمويل إراقة الدماء، فيما تظهر كلينتون محاطة بالعديد من الأشخاص وتسير في الممر.
Pro-Palestine students at Columbia University disrupt a class taught by Hillary Clinton.pic.twitter.com/3XPcSS6O9S#Gaza#Israel#Palestine#Genocide
— Hosam El Sokkari حسام السكري (@sokkari) November 29, 2023وبحسب ما أفادت به الصحيفة، فإن الاحتجاج قام به طلاب من الجامعة، وأن محاضرة كلينتون تعطلت بسبب احتجاج الطلاب.
والجدير ذكره، أن هذه ليست الحالة الأولى من هذا النوع في الولايات المتحدة، حيث قام بعض النشطاء بمقاطعة خطابات سابقة للرئيس جو بايدن وجلسة استماع لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما شهدت عدة ولايات أمريكية مظاهرات مؤيدة لفلسطين وداعية لوقف الحرب على قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، تشهد معظم العواصم والمدن الأوروبية والعربية مظاهرات أسبوعية داعمة للفلسطينيين ومطالبة بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هيلاري كلينتون واشنطن
إقرأ أيضاً:
فضيحة دبلوماسية: بيع مقر السفارة اليمنية في مقديشو وتحويله إلى مستشفى وصيدلية
يمانيون../
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، تداول ناشطون معلومات تفيد ببيع مقر السفارة اليمنية في العاصمة الصومالية مقديشو وتحويله إلى مستشفى وصيدلية. وقد فاجأ هذا التحول المثير للمبنى، الذي كان يُعتبر رمزًا للسيادة اليمنية في الخارج، العديد من المواطنين اليمنيين، دون أن يصدر أي إعلان رسمي من حكومة المرتزقة أو توضيح بشأن هذه الخطوة غير المبررة.
وبحسب ما تم تداوله، فإن السفارة اليمنية في مقديشو تم بيعها لأحد المستثمرين خلال شهر رمضان الفائت، في صفقة وصفها البعض بأنها تمثل خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية وتعدياً على الممتلكات الدبلوماسية. كما أُشير إلى أن السفير اليمني في الصومال بدأ في البحث عن شقة للإيجار، بعد أن تم إخلاء مقر السفارة الذي كان يُفترض أن يكون مكاناً للعمل الدبلوماسي والتمثيل الرسمي.
ووسط هذه الفضيحة، طالب ناشطون اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي بالكشف عن المسؤولين عن هذه العملية ومحاسبتهم، مؤكدين أن ما حدث يُعد بمثابة جريمة بحق الوطن ويُعتبر تجاوزاً كبيراً للثوابت الوطنية والسيادية. واعتبروا أن هذه الخطوة تُعد اعتداءً على سمعة اليمن ومكانتها الدولية، إذ إن بيع الممتلكات الدبلوماسية لا يعد فقط خيانة للثقة الوطنية، بل يُضعف من قدرة الدولة على ممارسة دورها في الخارج.
وشدد الناشطون على ضرورة تحرك الجهات الرسمية لمحاسبة كل من يقف وراء هذه الجريمة، مؤكدين أن السيادة الوطنية لا يمكن التفريط فيها تحت أي ظرف، وأن مثل هذه الأفعال لن تُمر مرور الكرام.