تزداد المشاكل الصحية المرتبطة بالطقس بشكل كبير في فصل الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة، حيث تعتبر برودة الجسم أحد هذه المشاكل، والتي قد يعاني منها كبار السن بشكل خاص، بحيث تصبح درجة حرارة أجسادهم منخفضة جدًا إذا تعرضوا للبرد لفترة طويلة، ما يتسبب في برودة أجسامهم.
 


أسباب برودة الجسم

هناك عدة أسباب محتملة لشعور الجسم بالبرودة، وقد تتضمن بعض الأسباب الطبيعية والأسباب الصحية.

إليك بعض الأسباب المحتملة:

1. درجة الحرارة المحيطة: يمكن أن تكون درجة الحرارة المحيطة منخفضة، مما يؤدي إلى شعور الجسم بالبرودة. في الأماكن الباردة أو في فصل الشتاء، قد يحدث تبريد للجسم وتشعر بالبرودة.

2. فقدان الحرارة: قد يكون هناك فقدان للحرارة من الجسم بسبب عوامل مثل التعرق الزائد، أو التعرض للرياح الباردة، أو الرطوبة. هذا يمكن أن يجعل الجسم يشعر بالبرودة.

3. قلة النشاط البدني: عندما تكون قليلة الحركة أو تجلس لفترات طويلة دون حركة، يمكن أن يقل استهلاك الجسم للطاقة وبالتالي يمكن أن يشعر الجسم بالبرودة.

4. قلة الدهون تحت الجلد: توجد طبقة من الدهون تحت الجلد تعمل على عزل الجسم والحفاظ على الحرارة. إذا كانت الدهون تحت الجلد غير وافية، فقد يكون لديك تجربة أكثر برودة في الجسم.

5. اضطرابات الغدة الدرقية: يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية مثل انخفاض وظيفة الغدة الدرقية (تحت نشاط الغدة الدرقية) على معدلات الاستقلاب وتسبب برودة الجسم.

إذا كنت تعاني من شعور مستمر بالبرودة، أو إذا كان يصاحبه أعراض أخرى غير طبيعية، فمن المستحسن مراجعة الطبيب لإجراء تقييم شامل لحالتك وتحديد السبب المحتمل واتخاذ التدابير اللازمة.

كيفية علاج برودة الجسم

إذا كنت تعاني من شعور مستمر ببرودة الجسم وترغب في التخلص منها، فإليك بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها:

1. اللباس الدافئ: ارتدِ ملابس مصنوعة من مواد دافئة وعازلة للحرارة مثل الصوف والقطن والكاشمير. قم بارتداء طبقات متعددة من الملابس لزيادة العزل الحراري.

2. تدفئة المحيط: حافظ على درجة حرارة المحيط المحيط بك مرتفعة، سواء في المنزل أو في مكان العمل. استخدم سخانات الغرفة أو سخانات الكهرباء إذا لزم الأمر.

3. تناول الطعام الدافئ: تناول وجبات غنية بالسعرات الحرارية والمغذيات لمساعدة الجسم على إنتاج الحرارة. تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون.

4. ممارسة التمارين البدنية: قم بممارسة تمارين الاحماء والتمارين الرياضية الخفيفة بانتظام لتعزيز تدفق الدم وإنتاج الحرارة في الجسم.

5. الاسترخاء والتدليك: قد يساعد التدليك وتقنيات الاسترخاء في تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر، مما يساعد في تحسين شعورك بالدفء.

6. استشارة الطبيب: إذا استمرت مشكلة برودة الجسم وترافقت مع أعراض أخرى غير طبيعية، قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك واستبعاد أي أسباب صحية محتملة.

يجب ملاحظة أنه في بعض الحالات، برودة الجسم قد تكون ناتجة عن حالات صحية أو اضطرابات معينة. لذا، إذا كنت قلقًا بشأن حالتك، يُنصَح بمراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج الملائم.

تعرف على أسباب رعشة اليد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البرد أدوار البرد الغدة الدرقیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ثلاث مخاوف إسرائيلية من تعميق القتال داخل قطاع غزة.. بينها كمائن المقاومة

تهدد قيادة جيش الاحتلال بتوسيع نطاق عملياتها داخل قطاع غزة، على ضوء تعثر المفاوضات مع حركة حماس بشأن التوصل إلى صفقة تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وتوعد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الخميس، بتشديد الخناق على غزة، رغم التصعيد الفعلي لوتيرة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بالقطاع بالأسابيع الأخيرة.

وقال خلال جولة ميدانية بمدينة رفح قبل أيام قليلة، إن في حال لم يروا تقدماً في استعادة الأسرى في الفترة القريبة، سيوسعون العدوان إلى "خطوة أكثر شدة ومعنى حتى نصل إلى الحسم"، وفق تعبيره.

ولكن هذا التهديد ينطوي على مخاوف عميقة وغير مسبوق تبديها الأوساط العسكرية والأمنية والإسرائيلية تاليا نذكر أهمها:


مقتل الأسرى الإسرائيليين
لم يتمكن جيش الاحتلال من "تحرير" الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة منذ استئنافه الحرب الوحشية مطلع الشهر الماضي، رغم أنه أعلن مرار أن أحد أهداف عودته للقتال، استعادة أسراه وافتككاهم من قبضة المقاومة.

ولكن مع مرور الوقت ثبت تهاوي هذا الهدف أمام نقص المعلومات بشأن أماكن وجودهم داخل القطاع، وصعوبة "تحريرهم"، فضلا عن عمليات القصف العشوائي الهائل، والذي تسبب في فقدان الاتصال ببعض الأسرى الإسرائيليين داخل أماكن الاحتجاز، وهو ما أدى إلى الخشية من أن يؤدي التعمق أكثر في العمليات إلى مقتل من تبقى منهم.

ونشرت كتائب القسام، السبت، مشاهد مصورة لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وظهر في الفيديو لحظة حفر عناصر "القسام" لنفق تعرض لقصف إسرائيلي وإنقاذ أسرى الاحتلال وسحبهم، وتقديم الإسعافات الأولية لهم.

وأعلن أبو عبيدة أعلن الأسبوع الماضي، عن التمكن من انتشال شهيد كان مكلفا بتأمين الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر والذي يحمل الجنسية الأمريكية.

وفي وقت سابق، أعلن أبو عبيدة، أن الاحتلال قصف بصورة مباشرة مكان وجود الجندي الأسير مزدوج الجنسية (أمريكي) عيدان أليكسندر، وقطع الاتصال مع المجموعة التي تأسره.


كمائن المقاومة
نفذت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "كتائب القسام" سلسلة عمليات قوية ضد جيش الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية، تسببت في مقتل وجرح عدد من الجنود، خصوصا في مناطق لم تكن في الحسبان، مثل بيت حانون التي دمرها الاحتلال سابقا، وأحكم سيطرته الميدانية عليها.

وقال المحلل العسكري في صحيفة "إسرائيل اليوم"، يوآف ليمور: "قد يزيد الجيش الإسرائيلي الضغط العسكري في غزة ما سيؤدي بالضرورة إلى ارتفاع في أعداد القتلى والمصابين بين الجنود الإسرائيليين، إذ أظهرت الحوادث الأخيرة أن حماس تتعلم كيفية التعامل مع أساليب الجيش وتتكيف معها".

في حين قال المحلل السياسي في "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشع، إنه "رغم الضربات القوية التي تلقتها، لا تزال حماس تحتفظ بقدراتها في إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، زرع العبوات، الكمائن، وإطلاق الصواريخ، وكذلك قدراتها القيادية والعملياتية بقيت بمستوى معين.

وحذر يهوشع من الأسوأ قائلا: "الحرب لا تتقدم نحو الحسم، هناك ارتفاع في إصابات الجيش الإسرائيلي، وحماس تتشدد في مواقفها".


نقص جنود الاحتياط
يواجه جيش الاحتلال صعوبة متزايدة في تجنيد جنود الاحتياط، بسبب تراكم أعباء الخدمة في ظل غضب شعبي على تهرب "الحريديين" من الخدمة بدعم من الحكومة.

وعلى إثر ذلك، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد، إن "الجيش الإسرائيلي بدأ بإجبار جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم، في ظل النقص بأعداد الجنود المقاتلين.

وأكدت تقارير عبرية أنّ أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء خدمة الاحتياط.

وقال تقرير ترجمته "عربي21" قال موقع "297+" الإسرائيلي، إنه "رغم اختلاف أسباب توقف أداء الخدمة، إلا أن حجم التراجع يُظهر تراجع شرعية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة"، مضيفا أنه "لا أحد يستطيع تحديد أرقام دقيقة، ولا يوجد أي حزب سياسي أو زعيم سياسي يدعو صراحة إلى ذلك".

وتابع: "لكن كل من شارك في الاحتجاجات المناهضة للحكومة أو على مواقع التواصل الاجتماعي العبرية في الأسابيع الأخيرة، يعلم أن رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل أصبح مشروعًا بشكل متزايد، وليس فقط بين اليسار المتطرف".

وعلى إثر هذه المعطيات ورغم تهديده، كشف صحيفة هآرتس أن رئيس الأركان، إيال زامير بدأ "ببطء"، يُهيئ أعضاء الحكومة لحقيقة الواقع في غزة، فعملية قوية ضد حماس ستتطلب قوات كثيرة وزمنًا طويلًا نسبيًا، ولا يوجد ضمان بأنها ستؤدي إلى استسلام فلسطيني أو إلى تحرير جميع الأسرى الأحياء وهم ما زالوا على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • أدوية شهيرة.. لن تتوقع أسباب رعشة اليد
  • الدول الأصعب بالحصول على تأشيرة دخول أمريكا.. دولة عربية بينها (إنفوغراف)
  • النمر يوضح أسباب الشعور بالنعاس بعد الظهر
  • دراسة توضح تأثير استخدام شات جي بي تي على الشعور بالوحدة وزيادة العزلة
  • بينها آيفون 6| توقف واتساب عن العمل على هذه الهواتف.. ابحث عن هاتفك
  • ثلاث مخاوف إسرائيلية من تعميق القتال داخل قطاع غزة.. بينها كمائن المقاومة
  • نوع خضار غير متوقع يمنع السرطان والأمراض المزمنة
  • برودة على الطقس ليلاً وفي الصباح الباكر والصغرى تنخفض عن 10 درجات مئوية في هذه المناطق
  • يوم الشفاء العالمي.. كيف تساعد اليوجا في علاج الصدمات العاطفية؟
  • كدمات زرقاء مفاجئة على الجسم؟.. إليك أبرز الأسباب المحتملة