هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها لتخفيف أعراض البرد وتسريع عملية الشفاء. ومع ذلك، يجب أن يتم ملاحظة أنه لا يوجد علاج سحري أو سريع للبرد، حيث يعتبر البرد مرضًا فيروسيًا يحتاج إلى وقت للشفاء. إليك بعض الإرشادات العامة:

1. راحة واسترخاء: يحتاج جسمك إلى الراحة والاسترخاء لمحاربة العدوى الفيروسية. حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب الجهد الزائد.

2. شرب السوائل الدافئة: استهلاك السوائل الدافئة مثل الماء والشاي الدافئ أو الحساء يساعد على ترطيب الحلق وتخفيف الاحتقان.

3. البخار والاستنشاق: يمكنك استنشاق البخار من خلال استخدام البخاخات أو الاستحمام بماء ساخن. يساعد ذلك في تخفيف احتقان الأنف وتهيج الحلق.

4. الابتعاد عن التدخين والملوثات: يجب تجنب التدخين والتعرض للملوثات والمهيجات الأخرى التي قد تزيد من التهاب الأنف والحلق.

5. التدفئة والراحة: حافظ على درجة حرارة المكان المحيط بك مرتفعة بقدر الإمكان واستخدم ملابس دافئة للمساعدة في تخفيف الأعراض المصاحبة للبرد.

6. المضادات الحيوية: يجب ملاحظة أن المضادات الحيوية غالبًا ما تكون غير فعالة في علاج الأعراض الناجمة عن البرد، حيث إن البرد يكون ناجمًا عن فيروس وليس عن بكتيريا.

إذا استمرت أعراض البرد لفترة طويلة أو تفاقمت بشكل كبير، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق واستشارة طبية.

يُعدّ استخدام الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية من أسرع الطرق التي تُساعد في التخلص من أعراض الزكام، ومن الضروري تجنب استخدام المضادات الحيوية خلال هذه الفترة إذ إن أغلب حالات الزكام ناتجة عن عدوى فيروسية لا بكتيرية، ومن هذه الأدوية ما يأتي: مسكنات الألم توصف مسكنات الألم لتخفيف الصداع والألم والحرارة الناتجة عن الإصابة بالزكام، ومن أشهرها ما يأتي: 

دواء الباراسيتامول يُعدّ دواء الباراسيتامول أحد أشهر الأدوية المستخدمة، ويوصف بجرعة 500 ملغ كل 4 -6 ساعات للبالغين، وللأطفال من عمر 1 - 12 عام بجرعة 10 - 15 ملغ/كغ كل 4 - 6 ساعات بعد استشارة الطبيب، وعادةً ما تخف الأعراض في غضون ساعة من أخذه.

 دواء الأيبوبروفين يمكن استخدام دواء الأيبوبروفين للتخفيف من الألم والصداع المرافق للزكام، ويوصف عادةً للبالغين والأطفال الذين تجاوزوا عمر 6 أشهر،ومن الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه إذ يمنع استخدامه من قبل بعض الحالات أو الفئات كالحوامل، والأفراد المصابين بالربو، ويُعطى عادةً بجرعة 400 ملغ 3 مرات يوميًا للبالغين، بينما تكون الجرعة للأطفال اعتمادًا على الوزن والعمر.

دور كورونا.. طبيب يكشف حقيقة البرد المنتشر بين المواطنين (فيديو) البرد بدأ.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس غدا: الحرارة تصل إلى 22 درجة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أدوية نزلات البرد أطعمة لتخفيف أعراض نزلات البرد أعراض نزلات البرد التغلب على نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

أبرزها الخرشوف والكرفس.. أطعمة تحافظ على رطوبة جسمك خلال الصيف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمثل درجات الحرارة العالية ومعدلات الرطوبة الشديدة، تحديًا للكثيرين في شهور الصيف، حيث يعاني الأفراد من التعب والإجهاد نتيجة الظروف الجوية القاسية، لذا، يصبح من الضروري معرفة الأطعمة المناسبة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم وتهدئته خلال هذه الفترة.

وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز الأطعمة التي تزيد من معدلات رطوبة الجسم لوقت طويل بحسب موقع “ Only My Health” الطبي. 

بذور الشيا:
تُعد بذور الشيا من الأطعمة الممتازة في فصل الصيف نظرًا لقدرتها على امتصاص الماء وتساهم بشكل كبير في الحفاظ على رطوبة الجسم، حيث تحتوي على عناصر مهمة مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم التي تساعد في توازن السوائل بالجسم.

البطيخ:
يُعتبر البطيخ من الفواكه الممتازة في فصل الصيف، حيث يحتوي على محتوى مائي يصل إلى حوالي 92%، مما يجعله مثاليًا للمساعدة في منع الجفاف والحفاظ على برودة الجسم أثناء الأيام الحارة.

الخيار:
الخيار يحتوي على نسبة عالية من الماء، كما أنه غني بالألياف التي تساعد في ترطيب الجسم والوقاية من الإمساك، فإضافة الخيار إلى وجباتك يمكن أن يساعد في تعزيز الترطيب الجسدي بشكل فعال.

الكرفس: 

 يُعد الكرفس من الخيارات الأخرى الممتازة لفصل الصيف بنسبة مائية تصل إلى 90%، كما يحتوي على عناصر غذائية هامة تعزز من الرطوبة في الجسم وتساهم في الحفاظ على البرودة خلال الأيام الحارة.

الشمام: 
الشمام هو فاكهة ذات نسبة عالية من الماء التي تساعد في خفض حرارة الجسم، لاحتوائه على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي يسهم في تنظيم ضغط الدم، الذي يرتفع عادة خلال الطقس الحار.

البرتقال: 
البرتقال غني بالماء وفيتامين C، وهو مفيد جدًا في الصيف لتحسين الهضم وتعزيز المناعة، ويُعد من الخيارات المثالية للمساعدة في إعادة الترطيب والشعور بالانتعاش خلال الأيام الحارة.

الكزبرة:
تعد الكزبرة من الأعشاب الغنية بالمضادات الأكسدة، التي تلعب دورًا هامًا في إزالة السموم من الجسم، بالإضافة إلى ذلك، فإنها تحتوي على فيتامينات ومعادن مفيدة مثل فيتامين C والمغنيسيوم التي تعزز صحة الجسم وتقاوم التأثيرات الضارة للحرارة الشديدة.

الخرشوف:
يُعد الخرشوف مفيدًا للحفاظ على صحة الكبد، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في تنظيف الجسم من السموم، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين وظيفة الجهاز الهضمي وتعزز من عملية التمثيل الغذائي.

الشاي الأخضر:
يُعد الشاي الأخضر بالزنجبيل من المشروبات المفيدة جدًا في فصل الصيف، حيث يحتوي على مضادات أكسدة تعزز من الصحة العامة وتقوي الجهاز المناعي، كما  يُعزز عملية الهضم ويساعد على تهدئة الجسم، ويمكن تناوله باردًا للحصول على تأثير منعش في الأيام الحارة.

 

مقالات مشابهة

  • مشروبات طبيعية تمنح جسمك البرودة في عز الصيف.. تعرف عليها
  • وداعًا للنسيان.. دواء جديد لعلاج مرض الزهايمر
  • أعراض نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري وكيفية الوقاية منها
  • أبرزها الخرشوف والكرفس.. أطعمة تحافظ على رطوبة جسمك خلال الصيف
  • استشاري طب أطفال تحذر من خطورة تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل
  • كل ما تريد معرفته عن التهاب الكلى.. الأعراض والأسباب والعلاج
  • 40 مليون مصاب.. دراسات طبية توضح أسباب الصداع النصفي وطرق علاجه
  • متى تهدد المضادات الحيوية صحة الجسم؟
  • «هيئة الدواء».. تحظر تداول 11 مضادا حيويا إلا بروشتة طبية
  • احذر: الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة