شوقي علام: مصر لها تجربة دستورية عريقة.. والإخوان لم يقرأوا التاريخ المصري جيدًا|فيديو
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن جماعة الإخوان اتخذت العديد من القرارات المصيرية خلال فترة حكمهم.
وأضاف مفتي الجمهورية في حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "على سبيل المثال قبل ولاية دار الإفتاء المصرية كانت هناك قرارات في الوثائق الدستورية التي تم تعديلها من قبل السلطة في ذلك الوقت، عن طريق تعديل الدستور وتحصين القرارات بشكل معين".
قراءة دقيقة
وتابع: "مصر دولة عريقة وتاريخية وتاريخها ممتد، وأثناء حكم الإخوان لم تكن هناك قراءة دقيقة لتاريخ الدولة، ولا بد أن تنسجم مع هذا التاريخ وتعالج أمورك بحكمة".شاهد الفيديو :https://fb.watch/oDq7WizsDB/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي علام مفتي الديار المصرية جماعة الإخوان محمد الباز دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر" .
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، وأكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي : "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.