بعد معرفة أصولها.. أزمة ياسمين رئيس في مسلسل "بابا المجال"
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تصدرت الفنانة ياسمين رئيس، تريند محرك البحث جوجل في الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد نشرها صورة جواز سفرها الفلسطيني.
أزمة ياسمين رئيس في مسلسل بابا المجال
أثارت ياسمين رئيس الجدل في شهر يناير الماضي، وذلك بسبب تداول بعض الأخبار عن خلافها مع الفنان مصطفى شعبان.
وكشفت الجهة المنتجة لمسلسل بابا المجال حقيقة الخلافات بينهما.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي لها أن نسرين أمين وقعت بالفعل، على بطولة المسلسل بعدما أخلت ياسمين رئيس ببنود العقد، وسافرت خارج البلاد أثناء التصوير دون إخطار شركة الإنتاج وذلك تسبب في خسائر مالية.
وتابعت الشركة في بيانها أن مصطفي شعبان لا دخل له نهائيًا بما حدث، والقرار جاء من الشركة المنتجة والمخرج معا، وقد أتخذت الشركة المنتجة، كل الإجراءات القانونية ضد ياسمين رئيس برفع شكوي في نقابة المهن التمثيلية.
وجاءت الجلسة التي تم عقدها من أجل الصلح، حيث تم الاتفاق بين الأطراف، وتنازلت ياسمين رئيس عن شكواها، وتنازلت الشركة المنتجة عن شكواها أيضًا وتم فسخ العقد بينهما بالتراضي وإنهاء كافة الأمور المادية.
وبعد انتهاء الأزمة حلت الفنانة نسرين أمين مكان ياسمين رئيس في بطولة المسلسل أمام مصطفى شعبان.
جواز سفر ياسمين رئيس
ونشرت ياسمين رئيس صورة لجواز سفرها ومكتوب عليه السلطة الفلسطينية وذلك عبر خاصية الستوري على حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
وكانت قد كشفت ياسمين رئيس في وقت سابق في شهر يوليو عام 2020 عن أصول والدها وجدها التي تنتمي إلى فلسطين خاصة بمدينة يافا.
وكانت نشرت ياسمين رئيس منذ 3 أعوام تقريبا، صورة من مدينة يافا الفلسطينية، عبر حسابها الخاص بموقع التغريدات تويتر، وعلقت قائلة: هناك عاش جدي ووُلِد أبي مهما أنكرتم ذلك"، مما يؤكد أنها تنتمي لأصول فلسطينية.
يشار إلى أن ياسمين رئيس تقوم حاليًا بإستئناف تصوير مشاهدها في أحدث أعمالها السينمائية والذي يحمل إسم "الفستان الأبيض"، والذي تدور أحداثه في إطار من الدراما حول وردة من حي فقير التي توشك على الزواج، لكن يُتلف فستان زفافها في نفس يوم الحفل، فتخوض رحلة في القاهرة مع بنت خالتها للبحث عن فستان آخر"، وفيلم "الفستان الأبيض" بطولة ياسمين رئيس ومن إخراج وتأليف جيلان عوف.
يذكر أن آخر ياسمين رئيس هو مشاركتها في فيلم أنا لحبيبي والذي تم طرحه في السينمات شهر فبراير الماضي، وهو من بطولة الفنان كريم فهمي، وحققا من خلاله نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في العالم العربي، وتدور أحداثه في إطار رومانسي، حول حياة ليلى التي تعيش قصة حب يقابلها رفض والدتها، فتمر قصتها بعدة تحديات لاستكمال هذه العلاقة.
وشارك في بطولة فيلم أنا لحبيبي مجموعة من الفنانين منهم: كريم فهمي، محمد الشرنوبي، بيومي فؤاد، سوسن بدر، أحمد حاتم، ياسمين رئيس، والعمل من تأليف محمود زهران، وإخراج هادي الباجوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ياسمين رئيس الفنانة ياسمين رئيس تريند جوجل جواز سفر ياسمين رئيس أصول ياسمين رئيس یاسمین رئیس فی
إقرأ أيضاً:
الاسئلة التي جائتني حول نشرة الكاهن (المشبوهة) التي يصدرها شبح يخفي اسمه
الاسئلة التي جائتني حول نشرة الكاهن (المشبوهة) التي يصدرها شبح يخفي اسمه (وهو عيب مهني وقانوني كافي جدا لنقدها) عدة أسئلة، ومنها: كيف إذا كان شخصا حسن النية ولكنه يخفي نفسه لارتباط أسرى قد يثير الشبهة أكثر من ظهوره-ذكرت في السؤال أشياء لا قيمة لها؟ لماذا لا تعتبر النشرة حرية تعبير مكفولة للجميع؟ ما العيب في انصاف القائد العام باعتبار ذلك حفظا لمكانة الجيش وليس شخصه؟ الا تخشى أن يفسر نقدك للنشرة نقدا للبرهان؟ اليس من المتوقع أن تكون مرشحا لموقع ما فتخسر ذلك بسبب كتابتك؟ وقائمة من الاسئلة والافادات.
اعتقد أن السؤال المهم حول حسن النوايا أجابت عليه حادثة البنات السودانيات اللواتي أردن لفت الإنتباه للاغتصاب في السودان بصناعة علم من (اللباسات) بألوان العلم السوداني، لباسات نسائية حمراء وخضراء وبيضاء وسوداء مد البصر – من أجل السودان وعزته وكرامته (زعموا!) وقد كان هذا من محاولات إيقاف الحرب، وغالبا ما تكون الجبهة المعادية للسودان أستخدمت حسن النوايا وقلة تجربة البنات، ولكن المردود كان عكسيا، وهو تأكيد أن دعاة إيقاف الحرب (مخلوطين) بأجندة اذلال السودان وقهره.
إذن مهما كانت النوايا المزعومة حسنة فإن الادوات والفنيات المستخدمة في الحملة الاعلامية تؤثر في قبولها من رفضها، وقد تفضح جزء من نواياها غير المعلنة.
طبعا هذا رد مؤدب على متداخل مؤدب ولكن آخر قلت له … لو صنع أحدهم تمثالا لوالدك من البراز هل ستشكره أم تلعنه؟ لذلك لا تناقشني في (هدف الحملة الفضفاض المعلن) اذا كنت أطعن وأرتاب في المواد والوسائل، انها رديئة سواء بحسن نية أو بسوء نية.
نشرة الكاهن رديئة وأكبر دليل أنها نجحت في استفزازي لمستوى اللباسات والبراز، وأنا أصلا مشغول بما هو أهم من ذلك بكثير، عن صورة السودان في الاعلام الدولي بما يشمل صورة الجيش السوداني والقائد العام نفسه، ولذلك يا لبؤس صانع هذه النشرة وحقارته ويا لبؤس من أيده وغض الطرف عنه، والله لو كان الأمر لدي لرميته في السجن بتهمة تبديد المال العام لو كان التمويل تبرعا من الدولة، وبتهمة السفه في الصرف لو كان من مال خاص.
أردأ مافي النشرة أنها محاولة لاختزال انتصار مؤسسة الجيش والدولة الوطنية في فرد، وبطريقة ممجوجة وفيها اسراف في التطبيل والمدح، وهذا تحقير وتقزيم للمؤسسة، بل واساءة للبرهان نفسه، لأنه رفض تعليق صوره أو صورة أي مسئول وقال (لا أريد أن أرى في الشارع سوى صور الشهداء) إذا البرهان لا صلة له بهذا الأمر.
لا فرق بين هذه النشرة و(علم اللباسات) هدف معلن وأدوات مرفوضة.
موضوع الترشيحات والمواقع وتأثير النقد عليها، ازعجني جدا مجرد أن يكون سؤالا مطروحا، هذه البلد حرسها رجال ضحوا بأرواحهم ودمائهم، وبترت أرجلهم وأقدامهم، كيف يكون مطروحا من الاساس أي صمت عن الحق بسبب عشم كاذب أم صحيح في موقع؟ مجرد التفكير في المكسب الشخصي خيانة للوطن، ولو فعلا هنالك من يخفي رأيه حرصا على وعد أو عشم فهذا شخص حقير ودون مستوى المواطنة أساسا قبل أن يكون دون مستوى التكليف الرسمي.
هذه حرب كرامة وتهديد وجودي، يجب أن تتطابق فيها دوافع ونوايا الإعلامي والاقتصادي والدبلوماسي ومهندس الكهرباء والمعلم مع دوافع ونوايا الفدائي الذي يتسلل خلف خطوط العدو وروحه على كفه.
والا لن ينتصر السودان أبدا!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب