جميع علماء المسلمين كافة الأزهر وغير الأزهر علماء السنة أو الشيعة ماعدا فقهاء الوهابية خوارج العصر كلهم مجمعون على انه لا يجوز للمسلمين الحياد عندما تكون هناك جماعة مسلمة مستضعفة وهي في حرب مع جماعة كافرة وتتلقى الدعم والإسناد من قوى الكفر والشر ففي هذه الحالة يجب على المسلمين أن ينصروا هذه الجماعة المسلمة و يقع على عاتق المسلمين مسؤولية عظيمة وذنب كبير إن هي خذلت تلك الجماعة وعليهم أن ينتظروا وعيد وعذاب الله في الدنيا والآخرة وذلك بناء على الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة .
قال الله تعالى (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلْوِلْدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهْلُهَا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا)
نلاحظ في حالة ما يتعرض له الفلسطينيون هذه الأيام في غزة فقط هم فقهاء نجد الوهابية فقط أمرهم عجيب اثبتوا انهم الخوارج حقا ووقفوا عكس الدين وخالفوا إجماع علماء الأمة حتى انهم حرموا مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية وانكروا على من يفعل ذلك ومنعوا حتى الدعاء لحماس وفصائل المقاومة في فلسطين .
وعلى من يقف متفرجا من داخل الدول المحيطة بغزة أن تتأمل في هذا الحديث جيدا قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن يُنتقص فيه من عرضه , وينتهك فيه من حرمته , إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته ، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه , وينتهك فيه من حرمته , إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته )
بدأت الآية بأسلوب بليغ بالاستفهام والاستنكار عليهم في عدم الجهاد في سبيل الله وترك نصرة المستضعفين فقال: وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ.
لماذا لا تقاتلون عدوكم أي شيء جعلكم غير مقاتلين؟ إن عدم قتالكم لأعدائكم يتنافى مع إيمانكم، أما الذي يتناسب مع إيمانكم وطاعتكم لله فهو أن تقاتلوا من أجل إعلاء كلمة الله، ومن أجل المستضعفين من الرجال والنساء والولدان فالآية الكريمة تحرض على الجهاد بأبلغ وجه ونفى للاعتذار عنه.
الجميع يحفظ حديث رسول الله صل الله عليه وآله وسلم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) .
هل هذه الصفة موجودة في فقهاء الوهابية هل المسلمون في كثير من الدول وخاصة المجاورة لفلسطين وغزة عليهم وبسرعة أن يراجعوا أنفسهم في هذا الجانب فقد وقع منهم تفريط كبير بحق أهلنا في غزة وتركهم وحيدين محاصرين أمام جرائم وحشية يرتكبها بحقهم أعداء الله اليهود لعنهم الله ونرى في نفس الوقت للأسف الشديد نجد تكالب الغرب الكافر ودعمه ومساندته لليهود في جرائمهم .
نحن في اليمن نحمد الله تعالى ان لدينا قيادة قرآنية حكيمة حفظت ماء وجهنا وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل وضوح وقوة بالمال والسلاح وبكل ما نملك فصواريخنا البالستية والطائرات المسيرة تضرب عدو الله الكيان الصهيوني صباحا ومساء وهذا فضل ونعمة من الله ولولا البعد الجغرافي لشارك اليمنيون بمئات الآلاف من المقاتلين جنبا إلى جنب مع اخوانهم في فلسطين حسب ما صرح بذلك علنا وأمام العالم اجمع قائد الثورة القائد الشجاع السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه وهذا الموقف اثر كثيرا في معنويات ونفسية الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
كما انه شكل هاجس رعب وقلق لدى من لعنهم الله اليهود والغرب الكافر لعنهم الله ونصرنا عليهم نصرا مؤزرا .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضُرِبت عليهم الذلّة.. الإسرائيليون منبوذون وغير آمنين داخل وخارج إسرائيل
◄ صواريخ المقاومة تنهال على المدن الإسرائيلية يوميا والملايين يفرّون للملاجئ
◄ اشتعال المدن الإسرائيلية بالمظاهرات المطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
◄ خسائر مادية وعسكرية كبيرة بسبب حرب غزة والعدوان على لبنان
◄ السفير الإسرائيلي ببرلين: اليهود باتوا يخافون من السفر أو دخول المرحاض بمفردهم
◄ الرئيس الإسرائيلي: عدم عودة الأسرى يعني أننا فشلنا
◄ المقاومة اللبنانية تحقق رقما قياسيا في إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل خلال يوم واحد
◄ "حزب الله": بيروت يقابلها تل أبيب
◄ بوريل: لدي الحق في انتقاد الحكومة الإسرائيلية دون اتهامي بمعاداة السامية
الرؤية- غرفة الأخبار
يوما بعد يوم، تزداد عزلة إسرائيل عن المجتمع الدولي بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين، والعدوان الغاشم على الأراضي اللبنانية، كما أنه على المستوى الجماهيري باتت الشعوب غير مرحبة بالإسرائيليين أو بمؤيدي هذه الحرب، ليجد الإسرائيليون أنفسهم منبوذون من الشعوب، ومنعزلون عن العالم وغير آمنين في مدنهم أو حتى خارج إسرائيل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتكبد فيه إسرائيل خسائر مادية وعسكرية كبيرة بسبب هذه الحرب، وبالتزامن مع اشتعال المظاهرات في المدن الإسرائيلية للمطالبة بإسقاط الحكومة ووقف الحرب وإبرام صفقة لاستعادة الأسرى وإعادة المستوطنين إلى منازلهم.
وبالأمس حققت المقاومة اللبنانية رقما قياسيا في عدد الصواريخ التي أطلقتها باتجاه المدن الإسرائيلية وتل أبيب خلال يوم واحد. ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد بلغ إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقت الأحد 250 صاروخا.
ونشر حزب الله: "بيروت يقابلها تل أبيب"، في إشارة إلى أن الرد على الاستهداف الإسرئيلي للعاصمة بيروت سيقابله قصف لقلب تل أبيب.
ولقد اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ فشل إسرائيل في هذه الحرب لأنهم لم يستطيعوا استعادة الأسرى أو القضاء على المقاومة.
وقال: "حققنا إنجازات كبيرة في الحرب لكن كل يوم يمر دون عودة المحتجزين يعني أننا فشلنا".
ولقد جاء قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاع السابق يوآف جالانت، ليؤكد هذه العزلة، إذ إنه على 124 دول حول العالم إلقاء القبض عليهما في حال قدموا إليهم.
وأكد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، السبت، أنه ليس بوسع حكومات الاتحاد الأوروبي التعامل بانتقائية مع أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وقال بوريل: "في كل مرة يختلف فيها أحد مع سياسة حكومة إسرائيلية معينة، يتم اتهامه بمعاداة السامية.. لدي الحق في انتقاد قرارات الحكومة الإسرائيلية، سواء كانت لنتنياهو أو أي شخص آخر، من دون أن يتم اتهامي بمعاداة السامية. هذا غير مقبول. يكفي هذا".
كما أن السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا رون بروسور، قد وصف هذا الوضع قائلا: "اليهود في البلاد لا يشعرون بالأمان، داعيا السلطات الألمانية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد ما وصفه "بمعاداة السامية في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف أن "المشكلة لا تقتصر على أجزاء من برلين فقط، مطالبا السلطات الألمانية باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط في أحياء معينة ببرلين".
وتابع السفير أن "اليهود يخافون من السفر بمفردهم على قطارات إس-بان أو يو-بان أو التحدث بالعبرية على هواتفهم المحمولة"، في إشارة إلى القطارات الإقليمية المحلية ومترو الأنفاق.
وأضاف بروسور "أخبرني الطلاب اليهود أنهم لا يذهبون إلى المرحاض في الجامعة إلا مع أحد الزملاء". وذكر أن هذا لا ينبغي اعتباره وضعا طبيعيا، مضيفا "الدولة بأكملها عليها مسؤولية هنا".
وعلى سبيل المثال، فإن الاشتباكات التي وقعت بين متضامنين مع القضية الفلسطينية ومشجعي أحد الأندية الإسرائيلية عقب مباراة في أمستردام، تؤكد أن الإسرائيليين منبوذون من الجميع وغير مرحب بهم خاصة على المستوى الشعبي والجماهيري.