هدنة اليومين الإضافيين تنتهي صباح اليوم ومؤشرات إيجابية لتمديدها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الإفراج عن عشرة صهاينة محتجزين في غزة في اليوم السادس مقابل 30 فلسطينياً في سجون الاحتلال حماس تطالب بضمانات إضافية للهدنة في ظل استمرار خروقات العدو وإدخال مزيد من المساعدات
الثورة / متابعات
دخلت الهدنة المؤقتة في غزة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني يومها السادس والأخير في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لتمديد الهدنة مع تزايد المطالبات بتحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار وقف العدوان على غزة .
وفي اليوم الـ54 من الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال على غزة، واليوم السادس للهدنة المؤقتة التي تنتهي صباح اليوم الخميس ، تسلم كيان العدو أسماء الدفعة السادسة من المحتجزين الذين سيتم إطلاقهم في إطار صفقات التبادل مع حركة حماس وعددهم عشرة صهاينة ، مقابل 30 فلسطينا في سجون الاحتلال جميعهم نساء وأطفال .
وقالت حماس -في بيان- إن قائمة الأسرى المفرج عنهم تضم 15 طفلا و15 أسيرة بينهن عهد التميمي.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق – أن الحركة أطلقت سراح محتجزتين روسيتين، تقديراً لمواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلنت كتائب القسام مقتل 3 من أسرى الاحتلال لديها بفعل قصف سابق للعدو على قطاع غزة
وكشفت تقارير إعلامية أميركية أمس، أنه خلال المحادثات التي أجريت في قطر بشأن تمديد الهدنة إلى فترة أطول في غزة وإمكانية إجراء صفقة تبادل جديدة، تم الاتفاق على خمس فئات من الأسرى الصهاينة سيتم إطلاق سراحهم في صفقات مستقبلية، رغم أنه لم يتم الاتفاق بعد على مثل هذه الصفقات.
وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» فإن الفئات الخمس هي: الرجال الذين تجاوزوا سن الخدمة في الجيش، والمجندات، ورجال الاحتياط، والرجال في الخدمة العادية، وجثث الإسرائيليين الذين قتلوا حتى قبل أسرهم أو ماتوا أثناءه.
ووفقا للتقرير فإن عدد الأسرى الذين ينتمون لهذه الفئات يزيد بكثير عن 100 شخص، لكن المصدر رفض تقديم رقم محدد.
في غضون ذلك، قال ممثل حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان إن هناك “احتمال لتمديد وقف إطلاق النار لأيام إضافية على مستويين”.
المستوى الإنساني، والذي يتضمن إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى، وعلى المستوى السياسي المتعلق بكيفية إنهاء الحرب والحصار على قطاع غزة»، “وهذا يفتح الباب للتعامل مع تبعات ما حدث وإبرام صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى”.
فيما قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد إن الحركة تطالب بضمانات إضافية للهدنة الحالية، في ظل استمرار خرق قوات الاحتلال لها.
وأكد غازي حمد “أن الحركة على استعداد لعقد صفقة تبادل شاملة للأسرى تضم العسكريين، إذا كانت لدى الاحتلال نيّة جادة لذلك”.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد “الأنصاري إنه يَجري العمل على تعزيز دور الوساطة القطرية في الوصول إلى هدنة مطولة في قطاع غزة، يليها وقف لإطلاق النار.”
وشدد على ضرورة ضمان دخول المساعدات بشكل دائم، وألا يترك ذلك لمساومات سياسية.
وأكد الأنصاري -في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأميركية- أن المفاوضات بشأن الهدنة مستمرة وتسير في بيئة إيجابية، وأن قطر متفائلة بشأن تمديد الهدنة أياماً إضافية
في المقابل، قال المتحدث باسم حكومة العدو الصهيوني إيلون ليفي إن 161 إسرائيلياً لا يزالون محتجزين في غزة
ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله “إن أي اتفاق لتمديد الهدنة سيكون مشروطاً بالإفراج عن جميع النساء والأطفال المحتجزين لدى حماس”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
19 أسيرا من الضفة والداخل استشهدوا بسجون الاحتلال منذ الـ 7 من أكتوبر
رام الله - صفا
أفادت معطيات حقوقية نشرها مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، بأن 19 أسيرًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والداخل المحتل، ارتقوا شهداء داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ 7 من أكتوبر 2023.
وقال مركز "معطى" في بيان صحفي يوم السبت، إن سلطات الاحتلال تُواصل ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون، ما أدى لاستشهاد العشرات منهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة.
وأشار المركز إلى أن الأسرى الشهداء ارتقوا بسبب التعذيب والإهمال الطبي. لافتًا النظر إلى أن عشرات الأسرى من قطاع غزة ارتقوا في سجون الاحتلال.
وأعلن يوم أمس الجمعة عن استشهاد الأسيرين، القيادي في حركة "حماس" الشيخ سميح عليوي من مدينة نابلس، وأنور اسليم من قطاع غزة.
وأوضح مركز "معطى" أن "عليوي" استشهد يوم 6 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، بعد 6 أيام على نقله من عيادة سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هاروفيه"؛ علما أنه كان محتجزا في سجن النقب الصحراوي.
ونوه إلى أن الشّهيد أنور اسليم، ارتقى يوم الخميس 14 تشرين ثاني الجاري خلال نقله من سجن النقب إلى مستشفى "سوروكا" التابع للاحتلال في مدينة بئر السبع المحتلة، بعد تدهور طرأ على وضعه الصحيّ.
وباستشهاد الأسيرين، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 280 شهيدًا منذ عام 1967، بينهم 43 شهيدًا بعد السابع من أكتوبر 2023.