مستشار الأمن القومي الأمريكي يؤكد ضرورة استدامة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ناقش مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك إيجر، هاتفيًا الجهود المستمرة لاستدامة وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض مساء اليوم الأربعاء، أن اللقاء جرى أمس، حيث ناقش الجانبان أيضًا استعادة الخدمات الأساسية في غزة وتعزيز حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع.
وأكد البيت الأبيض أن سوليفان كرر الدعوة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، مشددًا على الحاجة الماسة إلى وصول اللجنة الدولية إلى الرهائن الذين لا يزالون محتجزين وتقديم الدعم الطبي لهم.
وقدّم سوليفان الشكر إلى رئيسة اللجنة الدولية "سبولياريك" بشأن العمل المضني الذي تقوم به اللجنة الدولية لتقديم المساعدات إلى المدنيين في غزة في ظل تعرضهم لمخاطر كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيك سوليفان اللجنة الدولية للصليب الأحمر غزة اللجنة الدولیة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، الحل الرسمي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك في إطار التخفيضات الواسعة للمساعدات الخارجية، التي أثارت استياء العديد من الدول والمنظمات الإنسانية.
إلغاء مهام ونقل صلاحياتوأصدر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بيانًا أكد فيه أن "وزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية أبلغتا الكونغرس بخطة إعادة تنظيم شاملة"، تشمل نقل بعض مهام الوكالة إلى وزارة الخارجية بحلول 1 يوليو 2025، إضافة إلى إلغاء مهام أخرى لا تتوافق مع أولويات الإدارة الأمريكية.
وأضاف روبيو أن "الوكالة انحرفت عن مهمتها الرئيسية منذ زمن طويل"، مشددًا على ضرورة إعادة توجيه برامج المساعدات الخارجية بما يخدم مصالح الولايات المتحدة ومواطنيها بشكل مباشر".
وأشار إلى أن واشنطن ستواصل دعم البرامج الأساسية لإنقاذ الأرواح، والاستثمار في شراكات استراتيجية تعزز قوة البلاد، لكنه أكد أن المساعدات الخارجية يجب أن تخدم أولويات الإدارة بشكل أكثر فاعلية.
تجميد المساعدات الخارجيةوبعد عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، أصدر مرسومًا بتجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يومًا، تلاه اقتطاعات في برامج متعددة للوكالة، مع استثناءات للمساعدات الإنسانية الطارئة.
وفي إطار هذه الخطوة، تم وضع الجزء الأكبر من موظفي الوكالة في إجازة إدارية، ما أدى إلى شلل شبه تام في أنشطتها، فيما اعتبره مراقبون ضربة قوية للدور التقليدي للولايات المتحدة في تقديم المساعدات التنموية حول العالم.