الخارجية الروسية: يجب على إسرائيل حماية حقوق جميع الطوائف الدينية في البلاد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن روسيا تدعو السلطات الإسرائيلية إلى التأكد من أن جميع الطوائف الدينية تتمتع بحماية متساوية بموجب القانون، بما في ذلك أماكن عبادتهم وممتلكاتهم.
ولفتت المتحدثة الروسية الانتباه إلى الصراع الدائر حول "الحدائق الأرمنية" في البلدة القديمة بالقدس، والتي أصبحت موضوع إجراءات قانونية بين بطريركية الأرمن بالقدس وإحدى المنظمات الإسرائيلية المؤيدة للاستيطان.
وقالت "بدون انتظار نتيجة الدعوى، بدأ الإسرائيليون الاستعدادات لبناء فندق في الموقع المتنازع عليه، ما أدى إلى اشتباكات بين الأرمن المحليين والمتطرفين اليهود".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت "نشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات المتعلقة بتزايد الأعمال الاستفزازية ضد ممثلي الطائفة المسيحية في القدس".
وتابعت زاخاروفا "أننا ندعو السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حل عادل لهذه القضية الحساسة في إطار القانون".
وشددت على أنه ينبغي حماية حقوق جميع الطوائف الدينية في البلاد على قدم المساواة، وأن روسيا تعارض أعمال غير قانونية تهدف إلى تغيير التوازن العرقي والطائفي الراسخ تاريخيًا في البلدة القديمة في مدينة القدس، "بما في ذلك التعدي على المسيحيين الذين عاشوا هناك منذ قرون، وأماكنهم المقدسة وممتلكاتهم"، بحسب قولها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا روسيا
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الأردنية»: اقتحام بن جفير للأقصى خطوة استفزازية مرفوضة
أفادت وزارة الخارجية الأردنية بأنَّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف.
وشددت وزارة الخارجية الأردنية في نبأ عاجل لها نقلته قناة القاهرة الإخبارية، على أنَّ الانتهاكات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني في القدس، يتطلب موقفًا دوليًا لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها تجاه المقدسات ووقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
كما أدانت اقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته، فهذا يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأماكن المقدسة.
وقالت إنَّ اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، خطوة استفزازية مرفوضة وانتهاك للوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى