حتى لو إخوات .. أمين الفتوى : توثيق الديون والعقود أمر إلهي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن توثيق العقود وحقوق الناس كان أمر متبع فى السنة النبوية، لافتًا إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كان احرص الناس على تطبيق القرآن الكريم، فى قوله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه".
أمين الفتوى: توثيق الديون والعقود أمر من أوامر اللهوتابع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، اليوم الأربعاء: "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كان قرآنا يمشى على الارض، وجاء له احد الصحابة ليوثق له ما كتبه لابنه، فرفض سيدنا النبي على ذلك لأنه مخالف لأوامر الله فى توزيع الميراث، لكن التوثيق كان معمول به لحفظ الحقوق وهو أمر اتبعه الصحابة من بعد انتقال النبي".
واستكمل: "لو أخ هياخذ دين من أخيه، فالأمر لابد أن يوثق لأن لا أحد يعلم الموت والحياة، وهو أمر من اوامر الله سبحانه وتعالى".
صحة حديث «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم»؟.. دار الإفتاء توضح دار الإفتاء: يجوز الاقتراض لأداء العمرة بشرط واحد أمين الفتوى: يجوز الاقتراض بدون فوائد لأداء العمرةأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة مفاداه إن اختها تريد ان تستلف اموال لكى تؤدى فريضة العمرة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الأربعاء: "العمرة عن جمهور الفقهاء من السنن المؤكدة، ومع ذلك فهى مطلوبة من القادر ماليا وصحيا".
وتابع: "لو غير قادر ماليا وهناك من يتبرع له بالعمرة يعنى هبة، فهذا امر مباح، لو هيقترض او يستلف بدون فوائد واكون قادر على سداد الدين فهى تجوز وتعتبر العمرة صحيحة، ولابد من سداد الدين".
أمين الفتوى يوجه نصيحة لزوج يحلف كثيرا بالطلاقأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة مفاداه إن زوجها كثير الشجار معها ويحلف كثيرا بالطلاق؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الأربعاء: "لا داعي لحلف الطلاق لانه بلا قيمة، غير إنه يدفع كفارات وهذه نفع للفقراء، هذا الزوج محتاج أن يهتم ببيته وزوجته، والاولاد وتعليمهم لا علاقة لهم بهذه المشاكل، فلو كان يؤدب لا يكون بحلف الطلاق".
وتابع: "على الزوجة ان تصبر وتتحمل وتتعامل بلطف، وهناك مبدأ قاله اهل الله وهو مبدأ التغافل، يعنى لا نقف لبعض على الواحدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى دار الإفتاء توثيق العقود السنة النبوية القران الكريم أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
"الإسراء والمعراج".. حقيقة الصعود بالجسد والروح وفقًا لدار الإفتاء المصرية
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي تفاصيل الإجابة على السؤال الجدلي المتعلق بحدث الإسراء والمعراج: هل كانت رحلة الإسراء والمعراج بالجسد والروح أم رؤيا منامية؟
رحلة الإسراء والمعراج: معجزة ربانيةأكدت دار الإفتاء أن الإسراء والمعراج رحلة إلهية ومعجزة نبوية تُقاس على قدرة الله عز وجل المطلقة، وليس على مقاييس البشر.
وقد أُسرِي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلا.
الإسراء: بالجسد والروح وفق القرآن الكريماستشهدت الإفتاء بآية الإسراء:﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى...﴾ [الإسراء: 1].
حيث أشارت إلى أن وصف النبي بـ "عبده" في الآية يعني الروح والجسد معًا، إذ إن كلمة "العبد" لا تُطلق إلا على الكيان الكامل (الجسد والروح).المعراج: رأي العلماءدار الإفتاء ذكرت أن المعراج، وهو صعود النبي إلى السماوات العلا:كان بالجسد والروح يقظةً وفق جمهور العلماء والمحققين.هناك رأي لبعض العلماء بأنه كان بالروح فقط أو رؤيا منامية، إلا أن دار الإفتاء شددت على أن هذا الرأي لا يعول عليه، لأن الله تعالى قادر على فعل ما يشاء.السنة النبوية تؤكد الواقعة
بينت دار الإفتاء أن الإسراء والمعراج ذُكرا صراحةً في القرآن الكريم، ووردت تفاصيلهما في السنة النبوية المطهرة.
في حديث رواه النبي صلى الله عليه وسلم، وصف تفاصيل الرحلة والمعالم التي مر بها، بما في ذلك لقاء الأنبياء والصعود إلى سدرة المنتهى.الدروس المستفادة من الإسراء والمعراجإظهار قدرة الله تعالى: الرحلة معجزة فوق قوانين الطبيعة.تكريم للنبي صلى الله عليه وسلم: لإطلاعه على آيات الله الكبرى.رسالة إلى الأمة الإسلامية: بأهمية الصبر والثبات على الحق.الأفعال المستحبة في ذكرى الإسراء والمعراجالصيام: استحبابًا لليوم.الإكثار من الدعاء والاستغفار.التصدق على الفقراء.أدعية مستحبة في ليلة الإسراء والمعراج"اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم...""اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها...""اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار..."