وزيرة الصحة الفلسطينية: أكثر من 16 ألف شهيد بغزة.. وما تعرض له أطفالنا لم يحدث في التاريخ
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، إنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فقد ضرب الاحتلال بنايات بكاملها بها 20 إلى 30 وحدة سكنية، تحتوي على أطفال ونساء وشيوخ.
وأضافت «الكيلة» في حوارها مع الإعلامية إيمان الحصري مقدمة برنامج «مساء DMC»، عبر قناة «DMC»: «نتائج هذه الحرب وخيمة على الإنسانية، وليس الشعب الفلسطيني فقط، رغم أنه دفع دمه ثمنا لهذه الحرب الإجرامية».
تابعت وزيرة الصحة الفلسطينية: «60% من البنية التحتية دُمرت بالكامل، وأعني بالبنية التحتية المساكن، فهناك نحو 60 ألف وحدة سكنية دُمرت بالكامل، و240 ألف دُمرت جزئيا، أي أن هناك أكثر من 60 ألف عائلة لم يعد لديها بيت أو جدران تحتمي بها، رغم أنه من حقوق الإنسان العيش في بيت».
جرائم العدوان الإسرائيلي.. أرقام غير مسبوقةأكدت أن الحرب أسفرت حتى الآن، عن ارتقاء أكثر من 16 ألف شهيد، 70% منهم نساء وأطفال، وهذا الأمر لم يحدث قط في الحروب، وما حدث مع الأطفال الفلسطينيين في هذه الحرب، لم يحدث في التاريخ، وهناك أكثر من 35 ألف جريح، موضحةً أن هذه الأرقام ليست دقيقة، فهناك مجموعات كبيرة من الفلسطينيين موجودة تحت أنقاض البيوت، وبالتالي أعداد كبيرة من الشهداء، ما زالت لم يتم الإعلان عنها الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الصحة الفلسطينية غزة فلسطين العدوان الاحتلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".