رسائل متبادلة.. إيران وأمريكا تؤكدان عدم الرغبة في تصعيد الحرب بغزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تبادلتا رسائل متعددة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مؤكدًا أن الجانبين أكدا عدم رغبتهما بتصعيد الصراع.
وأضاف عبد اللهيان لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "نحن نتفهم أن الولايات المتحدة لا تريد انتشار الحرب، لكننا نعتقد أنها تريد تكثيفها".
ولفت "إذا واصلت الولايات المتحدة دعمها العسكري والسياسي والمالي لإسرائيل وساعدت في إدارة الهجمات العسكرية الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين، فعليها أن تواجه عواقب ذلك".
وفي وقت سابق، قال محمد باقري، رئيس الأركان الإيراني، اليوم الاثنين، إن قدرات حماس لم تمس والكيان الصهيوني اضطر للقبول بالهدنة نتيجة ضغط المقاومة.
وناقش الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وجاء في بيان الرئاسة التركية: "أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وجرى خلال المحادثات، مناقشة الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على قطاع غزة، وأنشطة تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين والخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة".
وأوضح البيان أن الرئيس أردوغان أكد خلال المحادثة على أهمية "اتخاذ العالم الإسلامي، وخاصة تركيا وإيران، موقفا موحدا ضد الفظائع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة ايران إسرائيل حركة حماس الحرب بين إسرائيل وحركة حماس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تركيا الآن
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.
ويقضي مشروع القرار، الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة وحدها، بضرورة “الوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
كما أكد المشروع على ضرورة التزام الأطراف بالقوانين الدولية فيما يتعلق بالأشخاص المحتجزين، وتمكين السكان المدنيين في غزة من الحصول الفوري على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.
وشدد المشروع على رفض أي إجراءات تؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة، خاصة إلى المدنيين في شمال غزة المحاصر.
وفي ردود الفعل، دانت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة للفيتو، مؤكدة أنها “شريك مباشر في العدوان على شعبنا”.