مدير مستشفى أبو الريش يكشف أعراض فيروس يصيب 90% من الأطفال
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
قال الدكتور شريف الأنواري، مدير مستشفى أبو الريش بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، إن دور البرد والأعراض المنتشرة بين الأطفال خلال هذا الأيام، معروف ويتكرر سنويا بكثرة خلال شهري نوفمبر وديسمبر نهاية كل عام باعتبار أن هذا موسم لانتشار فيروس يصيب الأطفال يسمى بالفيروس المخلوي.
وأضاف الأنواري خلال تصريحات لـ"مصراوي" أن أعراض هذا الدور المنتشر والذي يعتبر سبب إصابة حوالي 90% من الأطفال تتشابه مع دور البرد العادي.
وأشار مدير مستشفى أبو الريش للأطفال إلى أن أبرز الأعراض تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال وتصل إلى التهاب رئوي بسيط إلى متوسطة وحالات قليلة جدا قد تصاب بالتهاب رئوي شديد قد تحتاج إلى مستشفى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مستشفى أبو الريش جامعة القاهرة الفيروس المخلوي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي يكشف أسباب وعلاج سلوك الطفل العنيد وكيفية التعامل معه
تحدث الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، في حلقة جديدة من برنامج "راحة نفسية" المذاع على قناة الناس، عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد وأسباب هذا السلوك.
وأوضح المهدي أن بعض الأطفال يعانون من فرط الحساسية في الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى استجابات عاطفية وعنيفة، والتي قد تبدو مفرطة أو غير مبررة في بعض الأحيان.
وأضاف أن هذه السلوكيات قد تكون مرتبطة بالتكوين النفسي للطفل، حيث يواجه صعوبة في التكيف مع الآراء والسلطات المحيطة به، سواء كانت سلطات الأب أو المدرسة، ما يعزز شعوره بالتمرد والتحدي.
وأشار الدكتور المهدي إلى أن الطفل العنيد قد يكون قد تعرض لعدة صدمات نفسية في مرحلة مبكرة من حياته، أو ربما يكون الطفل الوحيد في الأسرة، ما يجعله مركز الاهتمام بشكل مستمر.
كما أضاف أن الأطفال الذين يولدون بعد فترة طويلة من الانتظار أو بعد انقطاع طويل بين الولادات قد يطورون شعورًا بأنهم محط تركيز دائم من العائلة، وهو ما يجعلهم يعتقدون أن طلباتهم يجب أن تُنفذ على الفور، مما يعزز السلوك العنيد.
وشدد الدكتور المهدي على ضرورة أن يتبع الوالدان طرقًا تربوية ذكية ومتوازنة للتعامل مع الطفل العنيد، تشمل التشجيع على التعبير عن مشاعره بطريقة مناسبة، وكذلك تعليم الطفل احترام الحدود والسلطات دون الشعور بالإجبار.