عبد السند يمامة : ميزانية الحملة الانتخابية منفصلة عن حزب الوفد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي عبد السند يمامة عن حزب الوفد إن ميزانية حملة الانتخابات ميزانية منفصلة عن ميزانية الحزب وان اغلب المصريين وفديين حتى بالوراثة.
وأضاف في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج من مصر، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية عقدنا اجتماعات في عدة محافظات والاجتماعات جيدة وحاشدة عموما ، مؤكدا أن حزب الوفد محدد أهدافه وينطلق إلى الامام دائما.
وتابع: ما تمتلكه مصر من قوى ناعمة أثرت في المنطقة العربية في السينما والمسرح كل الأساتذة الكبار مصريين، وتراجعنا بشدة في المستوى التعليمي باكتظاظ الفصول وظاهرة الدروس الخصوصية والسناتر وتأخر الكتب وتدخل السياسة في التعليم وفرض نسب نجاح لا تقل عن نسبة كذا في المدارس أو حتى في الجامعة، وتغير سياسة التعليم بتغير الوزير كل هذا جعلنا نتراجع بشدة.
وتضم قائمة المرشحين النهائية كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
مقر السفارة
ويبدأ تصويت المصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الجمعة وعلي مدار 3 أيام تنتهي الأحد في عدد 137 لجنة فرعية موزعين بمقر البعثات الدبلوماسية فى دول العالم، ويكون تصويت المصريين بالخارج عن طريق الحضور الشخصي إلى مقر السفارة او القنصلية المصرية التى يتواجد فيها الناخب في الأيام المحددة للتصويت واختيار المرشح الذى يرغب فيه ووضع بطاقة الاقتراع في صندوق المخصص لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامي عمرو خليل البعثات الدبلوماسية الحزب المصري الديمقراطي الرئاسي عبد الفتاح السيسي السينما والمسرح حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز الحبسي : لسنا المرشح الأول في خليجي 26 ونعول على سلاح الخبرة !
أفصح عبدالعزيز بن عبدالله الحبسي الناقد والمحلل الكروي في قناة عمان الرياضية ومساعد المدرب الوطني الأسبق لمنتخب الشباب عن خالص دعواته وأمنياته القلبية الصادقة لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالتوفيق في مشاركته بخليجي ٢٦ المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من ٢١ ديسمبر الجاري إلى ٣ يناير المقبل.
وتعقيبا على حظوظ منتخبنا الوطني في نسخة خليجي ٢٦ بالكويت، علق الحبسي قائلا : نحن لسنا في أفضل حالاتنا راهنا بدليل تقهقر أدائنا ونتائجنا في مشوارنا بتصفيات كأس العالم، لكن في المقابل تحمل بطولة كأس الخليج وقعا صاخبا من الخصوصية التي تصبغ كساءها وتضفي عليها هالة من الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يحيط بجوهر وغرائز مكنوناتها ودلالاتها العميقة.
وقال الحبسي في معرض حديثه لـ(عمان) حول حظوظ منتخبنا الوطني في خليجي ٢٦ بالكويت : نأمل أن تعيدنا بطولة خليجي ٢٦ لمسارنا الصحيح بعدما فقدنا وهجنا وبريقنا في مباريات تصفيات كأس العالم على خلفية تذبذب الأداء والنتائج، ونمني النفس أن تمحو بطولة كأس الخليج حضورنا الباهت في مشوار التصفيات وأن تكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة تدفع عجلة الأحمر لاستعادة وهجه وبريقه المفقود.
فرص التأهل
واستطرد قائلا : لسنا المرشح الأول لاقتناص إحدى بطاقتي العبور من مجموعتنا ولكن في المقابل نملك فرص التأهل في هذه المجموعة الصعبة التي تنذر بمنافسة شرسة على كافة الأصعدة والمستويات، وكما ذكرت آنفا سيحظى المنتخب الكويتي بعامل المساندة والمؤازرة الجماهيرية الحاشدة على أرضية ميدانه، مما يدعم حظوظه معنويا ويشعل فتيل السباق المحموم على خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة.
وأشار الحبسي إلى أنه يضع جل ثقته في الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب المحنك رشيد جابر، معولا في السياق ذاته على نجوم الأحمر لصنع الفارق المنشود في هذه البطولة، وفي هذا الصدد ذكر قائلا : بلا شك نعول في المقام الأول على الإرادة الصلبة للاعبينا وجماعية الأداء التي أظهروها في العديد من المناسبات والاستحقاقات الكروية، كما نعول أيضا على رغبة الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الفذ رشيد جابر الذي نأمل أن يترك بصمة جيدة وانطباعا إيجابيا في هذه النسخة بالذات من البطولة الخليجية، ونناشده حث اللاعبين على بذل قصارى الجهد ورفع أقصى درجات التركيز المقرون بالانضباط الفني والتكتيكي في مباريات هذه البطولة، مقرونا ومصحوبا أيضا بغرس الروح القتالية لدى اللاعبين، سعيا لتحقيق نتائج إيجابية وإعلاء شأن مشاركة الأحمر في هذا المحفل المهم والاستحقاق الإقليمي الأبرز كرويا في المنطقة، والذي جرت العادة أن يجمع الأشقاء تحت منضدة تنافسية واحدة.
سلاح الخبرة والتجربة
وزاد قائلا : لاعبونا يملكون الخبرة والتجربة في بطولات كأس الخليج ومعظم العناصر المتواجدة حاليا في قائمة المنتخب الوطني سبق وأن خاضت منافسات البطولة في أكثر من نسخة خلال السنوات القليلة الماضية، وكذلك ينطبق الحال على المدرب الوطني رشيد جابر الذي يملك هو الآخر خبرة وتجربة جيدة في بطولة كأس الخليج، حيث سبق وأن أشرف على زمام تدريب الأحمر في خليجي ١٥ بالرياض وقاده لاحتلال المركز الخامس برصيد ٤ نقاط.
واسترسل الحبسي قائلا: مجموعتنا غامضة بحكم المستويات الفنية المتقاربة فيها والوضع يحتم علينا أن نصارع الشقيقين القطري والإماراتي ونزاحم المنتخب الكويتي صاحب التاريخ الحافل والإرث الكروي الخالد الذي ترجمه إلى واقع اعتلائه لمنصات التتويج برصيد عشرة ألقاب رصّعت سجله الذهبي على رأس قائمة المتوجين ببطولة كأس الخليج.
رسائل وخطوط عريضة
وحول الرسائل والخطوط العريضة التي يوجهها لنجوم الأحمر والجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني لفت الحبسي قائلا: كما يعلم الجميع أن بطولة كأس الخليج محاطة بهالة من الزخم الإعلامي الواسع النطاق، لذا أناشد الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر إبعاد اللاعبين عن الضغوطات الإعلامية المحيطة والاكتفاء فقط باللقاءات الرسمية في إطار المساحة المخصصة لهم، مع الحرص على حصر نطاق دائرة التركيز على أرضية الملعب مقرونا بالالتزام بأداء الواجبات الفنية والتكتيكية على أكمل وجه والنأي المطلق عن الضغوطات النفسية والذهنية المصاحبة لمباريات البطولة.
وتعليقا حول رسالته للجماهير العمانية الوفية المتوقع أن تزحف بقوة لمساندة ومؤازرة الأحمر في مباريات خليجي ٢٦ بالكويت علق الحبسي قائلا: جماهيرنا الوفية هي الداعم والمحفز الأساسي لنجوم الأحمر في بطولات كأس الخليج ونناشدهم الوقوف صفا واحدا خلف منتخبنا الوطني إبان مشاركته في خليجي ٢٦ بالكويت، وهم ليسوا بحاجة إلى رسالة أو بطاقة دعوة لتلبية نداء المدرج الأحمر، إذ اعتدنا على وقفاتهم الصادقة والنبيلة وقطعا سيكونون على قلب رجل واحد في هذا المعترك الإقليمي المرتقب، وجل ما نتمناه أن يمارسوا دورهم المنوط والمعهود على أكمل وجه، وأن يقدموا أقصى درجات الدعم والاستنفار المعنوي لرجال الأحمر داخل رواق المستطيل الأخضر انطلاقا من لقاء الافتتاح أمام المنتخب الكويتي المضيف حتى آخر مباراة يخوضونها في منافسات هذه البطولة.
السعودية المرشح الأبرز
واختتم الحبسي مساحة حديثه بالقول: أراهن على المنتخب السعودي الشقيق في منافسات المجموعة الثانية وأراه المرشح الأبرز للتربع على عرش صدارة مجموعته الخليجية نظرا لجودة العناصر التي تزخر بها صفوفه وبحكم قوة المسابقة المحلية التي ينشط فيها نجومه الدوليون وتعد رافدا أساسيا لتدعيم صفوف الأخضر وتعزيز قوامه الأساسي في أي استحقاق إقليمي أو قاري أو دولي ينضوي للمشاركة فيه.