أمين حملة أكاديمية مناهضة الاحتلال: الصهاينة لا يكفّون عن تجريف منازل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، أن الكيان الصهيوني لا يتوقف عن اقتحام البلدات وتجريف المنازل واستهداف سكانها، مؤكدا مدن طولكرم وجنين في الضفة الغربية تم اقتحامهم وتفجير عدد من الأحياء ونتج عن ذلك استشهاد ١٢ شهيد الأسبوع الماضي، فضلا عن مخيم بلاطة ومعظم المخيمات.
وأضاف عودة في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن المخيمات عنوان للثورة يوجد بها كفاح مسلح، فيها شباب يحملون السلاح، ويعد مخيم جنين فيه عنفوان للثورة أكثر من أي مخيم آخر حيث يوجد به العشرات من المسلحين الذين يدافعون عن المخيم ولكن إسرائيل لا تريد أحد أن يدافع عن المخيم تتهمهم بالإرهاب وتقتحم جنين بشكل متواصل لتقتل المدنيين والمسلحين تجريف أكثر من ٣٥٠ بيت، ومعظم الشوارع وتخريب البنية التحتية من أجل تهجير المخيم.
وأوضح عودة أن هناك حالة نضالية في معظم المخيمات والمدن بالضفة الغربية لأن المخيمات منذ النكبة وحتى الآن هي وقود العمل المقاوم ضد الأحتلال مشيرا إلى أن مخيم جنين يستشهد فيه أكثر من ١٠٠ شهيد سنويا فهناك حالة ثأر وغليان داخل المخيم وهناك فصائل من العمل الوطني والمقاومة والرغبة في التخلص من الاحتلال داخل سكان المخيم وداخل كل محافظة.
وأشار الي أن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر أخذت الضوء الأخضر لاقتحام كل المدن والمخيمات وتستهدف اقتلاع كل العمل النضالي والوطني.
ولفت الي أن الاحتلال لا يعد الضفة الغربية ضمن نطاق الهدنة ويعتبرها جزء من سيادتها، وأنه من قبل السابع من أكتوبر وهو يفتح جبهة عسكرية من اقتحامات متكررة للمخيمات واعتداءات بالآلاف وخطط ممنهجة لتهويد القدس وطرد سكانها الأصليين.
وأكد أن اللجنة الرباعية في الدوحة هي نقطة تحول وقد يؤدي إلى إيجاد صفقة وهم يتحدثون عن صفقة سياسية لحل الدولتين ووجود رقابة دولية وحل قضايا الأسرى وقد يؤدي ذلك إلى تحقيق سلام.
إسرائيل تحتاج إلى ضغوط دولية وإقليمية خاصة مصروأشار أن إسرائيل تحتاج إلى ضغوط دولية وإقليمية خاصة مصر من أجل الوصول إلى سلام عادل لأنه لن يكون سهل لأن الكيان الصهيوني لا ينسحب من مكان توغلت فيه قواته أو تسيطر عليها.
وأضاف أن إسرائيل لا تسير إلا في فلك الولايات المتحدة الأمريكية وأن مايحدث على الواجهة هي ترتيبات مؤقتة سوف تنتهي في أقرب وقت بسبب هذه الحكومة الفاشية المتطرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيان الصهيونى إسرائيل المقاومة الضفة الغربية رقابة دولية الولايات المتحدة الامريكية
إقرأ أيضاً:
حماس: هدم العدو منازل المقدسيين لن يفلح في تهجيرهم
القدس المحتلة- يمانيون
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، أن سياسة العدو الصهيوني باستهداف المقدسيين من خلال هدم منازلهم واعتقال أبنائهم والتضييق عليهم، لن تفلح في تركهم للمدينة المقدسة وثنيهم عن حماية المسجد الأقصى المبارك.
وحذر أبو قطيش، في تصريح صحفي الاثنين، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، من أن العدو يعمل جاهداً، وبواسطة أذرعه القضائية والعسكرية والاستيطانية، لخلق واقع جديد في القدس يخلو من أي وجود فلسطين في المدينة وخاصة في محيط المسجد الأقصى.
ونبه إلى أن حي البستان في بلدة سلوان جنوب الأقصى، في قلب تلك العاصفة، التي يواجهها بصمود أهله وثباتهم في منازلهم ورفضهم لهدمها ذاتياً.
ودعا القيادي أبو قطيش، لتعزيز صمود المقدسيين، ودعمهم بكل الوسائل المادية والاقتصادية والمعنوية، وتشجيعهم على الاستمرار في مقارعة الاحتلال حفاظاً على مدينة القدس التي تواجه تغولاً استيطانيا ومخططات خطيرة من العدو.
وأكد أن إخطار سلطات العدو الصهيوني بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان هو جزء من حرب العدو الدينية على الشعب الفلسطيني، وجزء من مخطط حصار الأقصى وتهويده وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وقال: إن العدو الصهيوني يشن حربا شعواء على الشعب الفلسطيني كل ما هو مقدس بالنسبة له، ولعل أبرز ملامح هذه الحرب الاعتداء على المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل.
ودعا أبو قطيش أبناء الشعب الفلسطيني في القدس للتصدي لكافة جرائم العدو وفي مقدمتها تغيير الواقع وبناء واقع مزيّف لا علاقة له بالتاريخ بناءاً على روايات توراتية مكذوبة.
كما دعا الكل الفلسطيني للتوحد والنزول للميدان لمواجهة خطر الاحتلال ومستوطنيه، مشددا على أن الكلمة الفصل في الميدان للشعب الفلسطيني ومقاومته في رفض مخططات التهويد والتهجير.. مُستذكرا معركة البوابات عام 2017 والتي انتصر فيها الكف المقدسي الموحد على مخرز الاحتلال.
وبيّن أبو قطيش أهمية نهوض الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة لمواجهة الاحتلال، ونصرة أهالي قطاع غزة الصامد ومقاومته الباسلة، الذين يسطرون تضحيات عظيمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.