صحيفة عبرية: الرئيس الإسرائيلي يتوجه إلى الإمارات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة عبرية بأن الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، سيتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، غدا الخميس، لحضور مؤتمر المناخ "كوب 28".
وذكرت الصحيفة أن هرتسوج "ينطلق غدا في زيارة تستغرق أقل من يوم واحد إلى قمة المناخ "كوب 28" في دبي، حيث سيعقد سلسلة من الاجتماعات السياسية مع عدد من قادة العالم ومن المتوقع أن يلقي كلمة في المؤتمر".
فيما ذكرت القناة السابعة العبرية بأن هرتسوج "سيحاول تسخير القادة في القمة من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة".
اقرأ أيضاً
صحيفة جزائرية: الشاباك الإسرائيلي بات منخرطا في الأمن الإماراتي
وتحتضن مدينة "إكسبو دبي" قمة المناخ في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 12 ديسمبر/كانون الأول 2023 المؤتمر العالمي، حيث يشارك في الحدث قادة ومسؤولون وخبراء من مختلف دول العالم.
وقال مسؤولون إماراتيون، أمس الثلاثاء، إنهم يتوقعون حضور أكثر من 70 ألف شخص المحادثات، بما في ذلك رؤساء الدول.
ويهدف المؤتمر لتقييم موقف العالم فيما يتعلق بالحد من الانبعاثات لخفض ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
اقرأ أيضاً
هيئة البث الإسرائيلية: الإمارات تستعد لمواجهة نفوذ قطر في غزة بعد الحرب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات إسرائيل دبي كوب 28
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يعززان المساعدات للسودان في مؤتمر بلندن
من أليستير سموت / لندن (رويترز) – تعهد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يوم الثلاثاء بزيادة المساعدات للسودان قبل مؤتمر في لندن بمناسبة مرور عامين على اندلاع الصراع الذي تسبب في نزوح الملايين ودمار في البلاد، وقالت بريطانيا إن المؤتمر فرصة لتعزيز الاستجابة الدولية للأزمة، لكن حكومة السودان انتقدت المؤتمر لعدم دعوة أي من طرفي الصراع للمشاركة فيه.
اندلعت الحرب بالسودان في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مما بدد الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.
وأدى الصراع منذ ذلك الحين إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين وتدمير مناطق مثل دارفور. وانخرط في الصراع عدد من القوى الأجنبية.
وتعهد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بتقديم أكثر من 522 مليون يورو (592 مليون دولار) للتعامل مع الأزمة، في حين أعلنت بريطانيا تقديم مساعدت إضافية بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني (158 مليون دولار).
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن على المجتمع الدولي إقناع طرفي الصراع بحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات، وعبر عن أمله في أن يُرسي المؤتمر مبادئ للعمل في المستقبل.
وقال للمندوبين في بداية المؤتمر “نحن بحاجة إلى دبلوماسية صبورة… لا يمكننا أن نستسلم لنزاع لا مفر منه. لا يمكننا أن نعود إلى هنا، بعد عام من الآن، لنجري نفس النقاش”.
تستضيف بريطانيا مؤتمر لندن بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا. ومن بين الدول المشاركة مصر وكينيا والإمارات.
وبعث وزير خارجية السودان برسالة إلى لامي شكا فيها من عدم دعوة السودان، وانتقد حضور الإمارات وكينيا.
يتهم السودان الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع، وهي تهمة خلص خبراء بالأمم المتحدة ومشرعون أمريكيون إلى أنها ذات مصداقية، وتسببت في رفع دعوى ضد الدولة الخليجية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي. ونفت الإمارات هذا الادعاء، وطالبت برفض القضية.
واستدعى السودان أيضا مبعوثه إلى كينيا بعد استضافتها محادثات بين قوات الدعم السريع وحلفائها لتشكيل حكومة موازية.
وقالت لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية إن كلا الجانبين يرتكبان فظائع، وأشارت إلى عرقلة متعمدة لوصول المساعدات.
وأضافت في بيان “مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجه دولة الإمارات نداء عاجلا من أجل السلام في هذا البلد الشقيق”.
وتابعت “تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أي من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك”.