أفاد التليفزيون الفلسطيني بأن الطواقم الطبية، عثرت على جثامين متحللة جزئيا لخمسة أطفال خُدّج ارتقوا في مستشفى النصر للأطفال شمال قطاع غزة.

وأشار التليفزيون الفلسطيني الي انه وقبل دخول الهدنة حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضي بعد سبعة أسابيع من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، استهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات عدة في شمال قطاع غزة وتم إخلاء عدد منها تحت وطأة القصف العنيف والحصار المشدد.

وذكر مصدر طبي إن جنود الاحتلال أغلقوا جناح العناية المركّزة في مستشفى النصر للأطفال، حيث تمكن الأطباء أخيرا من الدخول إلى الجناح، ليعثروا على جثامين خمسة أطفال خُدّج متحللة جزئيا، بعد أن تركهم الاحتلال وانسحب من المستشفى.

وبين المصدر أن جنود الاحتلال منعوا عائلاتهم من الاقتراب من الأطفال الحديثي الولادة، قبل الثلاثاء.

وفي وقت سابق هذا الشهر، استشهد 8 أطفال خدّج بسبب انقطاع الكهرباء اللازم لتشغيل حاضناتهم، بعد منع الاحتلال وصول الوقود لمجمع الشفاء الطبي، قبل أن يتم إجلاء 31 طفلا إلى مستشفيات جنوب القطاع، نقل عدد منهم إلى مصر لمتابعة العلاج.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تحقيق يدحض مزاعم الاحتلال حول وجود مقاتلي حماس داخل مستشفيات غزة

نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، اليوم الأحد، نتائج تحقيق أجرته حول مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بوجود مقاتلين لحركة حماس داخل المستشفيات المستهدفة في قطاع غزة، مؤكدة أن تل أبيب لم تقدم أي أدلة لدعم هذه المزاعم.

وأشارت الوكالة إلى أنها على مدار أشهر جمعة شهادات عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان بقطاع غزة، وتخللها مقابلات مع أكثر من 30 مريضا وشهودا وعاملين في المجال الطبي والإنساني، فضلا عن مسؤولين إسرائيليين.

وخلص التحقيق إلى أن "إسرائيل لم تقدم أدلة تذكر على وجود مقاتلي حماس في تلك الحالات"، منوها إلى أن مكتب المتحدث العسكري الإسرائيلي رفض التعليق على قائمة بحوادث مرتبطة بهجمات إسرائيلية على مستشفيات في قطاع غزة.

ونقلت الوكالة عن المكتب قوله إنه "لا يستطيع التعليق على أحداث محددة"، ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر لعام 2023، تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية وأخرجها عن الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، وفق بيانات فلسطينية وأممية.



وقصف الجيش الإسرائيلي، في الشهر الأخير، عدة مرات مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي واليمن السعيد في شمال قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها بالمنطقة منذ 30 يوماً.

وفي 26 أكتوبر الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان شمال غزة، بعد اقتحامها على مدار يومين، مخلفا شهداء وجرحى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه الجمعة.

كما احتجز جيش الاحتلال خلال اقتحامه للمستشفى مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين بداخله، وأخضع مديره الدكتور حسام أبو صفية للتحقيق.

وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • العثور على طفل رضيع بشوارع طنطا وإيداعه بمستشفى المنشاوي
  • القسام تستهدف جنود إسرائيليين بمخيم جباليا شمال غزة
  • القسام تستهدف 4 جنود إسرائيليين ودبابة بعبوة شديدة الانفجار في جباليا
  • مستشفيات شمال غزة: استشهاد 1800 فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية
  • تحقيق يدحض مزاعم الاحتلال حول وجود مقاتلي حماس داخل مستشفيات غزة
  • ادرعي: العثور على قذائف صاروخية ووسائل قتالية داخل غرفة أطفال في جنوب لبنان
  • اليونيسيف: إسرائيل تقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا خلال يومين
  • سبع مجازر إسرائيلية في غزة والاحتلال يرسل لواء ثالثا لجباليا
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال يشن هجمات شرسة على مستشفيات قطاع غزة
  • «الصحة الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمات شرسة على مستشفيات غزة