التليفزيون الفلسطيني: العثور على جثث متعفنة لخدج بمستشفى النصر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفاد التليفزيون الفلسطيني بأن الطواقم الطبية، عثرت على جثامين متحللة جزئيا لخمسة أطفال خُدّج ارتقوا في مستشفى النصر للأطفال شمال قطاع غزة.
وأشار التليفزيون الفلسطيني الي انه وقبل دخول الهدنة حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضي بعد سبعة أسابيع من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، استهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات عدة في شمال قطاع غزة وتم إخلاء عدد منها تحت وطأة القصف العنيف والحصار المشدد.
وذكر مصدر طبي إن جنود الاحتلال أغلقوا جناح العناية المركّزة في مستشفى النصر للأطفال، حيث تمكن الأطباء أخيرا من الدخول إلى الجناح، ليعثروا على جثامين خمسة أطفال خُدّج متحللة جزئيا، بعد أن تركهم الاحتلال وانسحب من المستشفى.
وبين المصدر أن جنود الاحتلال منعوا عائلاتهم من الاقتراب من الأطفال الحديثي الولادة، قبل الثلاثاء.
وفي وقت سابق هذا الشهر، استشهد 8 أطفال خدّج بسبب انقطاع الكهرباء اللازم لتشغيل حاضناتهم، بعد منع الاحتلال وصول الوقود لمجمع الشفاء الطبي، قبل أن يتم إجلاء 31 طفلا إلى مستشفيات جنوب القطاع، نقل عدد منهم إلى مصر لمتابعة العلاج.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: «9 أشهر من العدوان.. الاحتلال يعاني من نقص الجنود»
عرض برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرا بعنوان «9 أشهر من العدوان.. الاحتلال يعاني من نقص الجنود وأزمات في التجنيد».
وجاء في التقرير: بينما تستعدُ إسرائيلُ للانتقالِ إلى ما تسميه بالمرحلةِ الثالثةِ والأخيرةِ من الحربِ على قطاعِ غزة.. تلوحُ في الأفقِ أزمةُ ترميمِ النقصِ الكبيرِ في أعدادِ جنودِ جيشِ الاحتلال، وهي الأزمةُ التي عبّرَ عنها وزيرُ دفاعِه يوآف جالانت بحاجةِ الجيشِ إلى عشرةِ آلافِ جنديٍ إضافيٍ بشكلٍ فوري.
تزايد طلبات ترك الخدمةتصريحاتُ «جالانت» جاءت بالتزامنِ مع تزايدِ عددِ الضباطِ الإسرائيليينَ الراغبينَ في تركِ الخدمةِ لنحوِ تسعةِ أضعافٍ بحسبِ وسائلِ إعلامٍ إسرائيليةٍ، قالت إن نحو 900 ضابطٍ برُتبٍ متفاوتةٍ طالبوا بتركِ الخدمةِ العسكريةِ، في حين لم تتجاوزْ مثلُ هذه الطلباتِ سابقا 150 ضابطا،كما أن المئاتِ من جنودِ الاحتياطِ في جيشِ الاحتلالِ يغادرون شهريا إلى الخارجِ بدون إبلاغِ قادتِهم.
وما بين طلباتِ تركِ الخدمةِ والهجرةِ انتقلت أزمةُ جنودِ الاحتياطِ في جيشِ الاحتلالِ في تطورٍ جديدٍ إلى الكنيست الإسرائيلي.
ورغم المصادقةِ بالقراءةِ الأولى على مشروعِ قانونِ تمديدِ خدمةِ الاحتياطِ أُرجئ التصويتُ لأكثرَ من مرةٍ، بسببِ وجودِ خلافاتٍ وانقساماتٍ عميقةٍ على مشروعِ القانونِ الذي يقضي بتمديدِ خدمةِ جنودِ الاحتياطِ لعامٍ إضافيٍ وتمديدِ خدمةِ الضباطِ من سنِ خمسةٍ وأربعينَ إلى ستةٍ وأربعينَ عاما.
للأزمةِ في جيشِ الاحتلالِ وجهٌ آخرُ تَفجّرَ بعد قرارِ المحكمةِ العليا الإسرائيلية بتجنيدِ طلابِ المعاهدِ اليهوديةِ -الحريديم- بعد عقودٍ من الإعفاءاتِ الجماعيةِ من الخدمةِ العسكريةِ الإلزامية.
وبينما يستعدُ جيشُ الاحتلالِ لتجنيدِ الحريديم يتظاهرُ هؤلاء يوميا رفضا للخدمةِ العسكريةِ، وتتصاعدُ أزمتُهم بعد تهديداتٍ لوحَ بها من قبل الحاخامُ الأكبرُ إسحاق يوسف بأن الحريديم سيهاجرون من إسرائيلَ إذا ما تم إجبارُهم على التجنيد.