روسيا وأوكرانيا تجمعان مخزونا كبيرا من الصواريخ والقذائف قبل الشتاء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الأربعاء إن روسيا جمعت مخزونا كبيرا من الصواريخ استعدادا لفصل الشتاء.
وأضاف أن روسيا تقوم بمحاولات جديدة لاستهداف شبكة الكهرباء والبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا سعيا لجعلها "تقبع في الظلام والبرد".
في المقابل قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الأربعاء خلال حضوره اجتماعا لحلف شمال الأطلسي في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي سلم نحو 300 ألف قذيفة من المليون قذيفة التي وعد بها إلى أوكرانيا حتى الآن.
ودعا كوليبا في تصريحات للصحفيين على هامش الاجتماع إلى مزيد من التنسيق بين الصناعات الدفاعية في أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي لضمان حصول كييف على الإمدادات التي تحتاجها لهزيمة روسيا التي بدأت غزو أوكرانيا في فبراير شباط 2022.
وقال كوليبا "نحتاج إلى إنشاء منطقة أوروبية أطلسية مشتركة للصناعات الدفاعية" مضيفا أن هذا سيضمن أمن أوكرانيا وأمن دول حلف شمال الأطلسي نفسها.
وعملت كييف خلال الأشهر القليلة الماضية على حملة منسقة لجذب كبار مصنعي الأسلحة العالميين لبدء عمليات في أوكرانيا كجزء من محاولة لتنويع اعتمادها على الأسلحة والذخيرة التي يقدمها حلفاؤها.
وقال كوليبا أيضا إنه عقد اجتماعا "مثمرا" أمس الثلاثاء مع يوراج بلانر وزير خارجية سلوفاكيا.
وتعهد روبرت فيكو رئيس سلوفاكيا المنتخب حديثا بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا لكنه أوضح أنه لن يمنع عمليات شراء الأسلحة من شركات خاصة.
وقال كوليبا "أكد أن مركز الصيانة للعتاد الأوكراني الثقيل سيستمر في العمل في سلوفاكيا وأن العقود بين شركات أوكرانية وسلوفاكية لإنتاج الأسلحة ستستمر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الصواريخ صواريخ روسيا اوكرانيا ذخيرة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم السبت، أن بلاده تتوقع أن آلافا من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك “قريبا” في القتال ضد القوات الأوكرانية.
ويقدّر وزير الدفاع الأمريكي أن هناك نحو 10000 عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم “دمجهم في التشكيلات الروسية” هناك.
وقال أوستن للصحفيين خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ “بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا” في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
وذكر أوستن أنه “لم ير أي تقارير مهمة” عن جنود كوريين شماليين “يشاركون بنشاط في القتال” حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون “عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي” لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
أوكرانيا تطالب بأنظمة دفاع جوي
من جانبها، طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي فرط صوتي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة بإنتاجه على نطاق واسع.
وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعا لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو بوسط أوكرانيا الخميس بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) وأُطلق عليه اسم أوريشنيك واستُخدم بنسخته غير النوووية.
وقالت روسيا إن صاروخ أوريشنيك يستحيل اعتراضه وإنه قادر على الوصول إلى كل دول أوروبا.
وأشاد بوتين بـ”قوة” الصاروخ وأمر بإنتاجه بأعداد كبيرة، وقال “سنواصل هذه الاختبارات، خصوصا في الأوضاع القتالية، حسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا”.
وحمّل بوتين في خطاب إلى الأمة، ألقاه مساء الخميس، الغرب مسؤولية تصعيد النزاع، معتبرا أنّ الحرب اتخذت “طابعا عالميا”، وهدد بضرب الدول المتحالفة مع كييف.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سمحت لأوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي باستهداف عمق الأراضي الروسية، مبررة ذلك بنشر الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وسيعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا محادثات في بروكسل الثلاثاء القادم للبحث في الوضع، وتقول كييف إنها تتوقع قرارات “ملموسة” من حلفائها.