جامعة الإمام تحتفي بوزير الإعلام الأسبق جميل الحجيلان
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
احتفت كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بمعالي وزير الإعلام الأسبق الأستاذ جميل إبراهيم الحجيلان ، وذلك خلال حفل أقيم اليوم بمقر الجامعة في الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة، وعدد من القيادات الإعلامية والدبلوماسية.
ورفع معالي رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري، في مستهل كلمته ونيابة عن منسوبي الجامعةِ، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي بمناسبة فوز المملكة باستضافة إكسبو 2030 في مدينة الرياض، مشيراً إلى أنه يُجسد رحلة التحول غير المسبوقة لصناعة مستقبل مُستدام أكثر رفاهيةً وازدهاراً، وفق رؤية مُلهمة تسعى لأن يكون الوطن نموذجاً ناجحاً ورائداً إقليمياً وعالمياً.
وقال معاليه: نسعد بتكريم معالي الأستاذ جميل بن إبراهيم الحجيلان، بعد مسيرة طويلة من الجهد والجد، والأمانة والإخلاص، والعطاء والوفاء خدمةً لديننا ثم لمليكنا ووطننا، تُوجت بتوفيق من المولى -سبحانه- بسجل حافل بالكثير من العطاءات والإنجازات في داخل وطننا وخارجه، وتأسيس أعمال خالدة على مسارات النهضة التنموية الشاملة، أسهمت في إكساب المنظومة الإعلامية رؤيةً واضحة لنهج فريد من التميز والإبداع”.
وأكد أن التكريم من كلية الإعلام والاتصال ممثلةً بعميدها صاحب السمو الأمير الدكتور سعد بن سعود بن محمد، يجسد حرصها على تقدير الشخصيات والرموز الوطنية، ولتكون نموذجاً مُلهماً لطلبة الجامعة، وشباب الوطن، وأبناء المستقبل في قيادة دفة التنمية، وحمل راية التطوير، والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل يحقق الرؤية التي بُنيت عليها نهضة وطننا وريادته.
وتخلل الاحتفال فيلم وثائقي وندوة إثرائية شارك فيها معالي وزير الثقافة والإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة، ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك.
وتناول خوجة جهود الحجيلان الدبلوماسية والسياسية وإسهاماته إبان توليه الحقيبة الدبلوماسية في العديد من البلدان العربية والعالمية، ومكانته لدى وزراء الإعلام الذين خلفوه في حمل الحقيبة الوزارية، مستعرضاً مهام وزير الإعلام وما يحفها من مخاطر لما تتضمنه من حضور ورأي وحرية للطرح وتوجيه الاهتمامات.
كما تطرق المالك لجهود الحجيلان فيما يتعلق بتنظيم العمل الإعلامي والصحفي حينما كان وزيراً للإعلام.
عقب ذلك تحدث معالي الأستاذ جميل الحجيلان عن حياته العملية والصعوبات التي واجهته وكيفية تجاوزها، معرباً عن شكره واعتزازه بالتكريم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإعلام الأسبق وزیر الإعلام معالی وزیر سلمان بن
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.