الصحة العالمية تحذر من خطر يواجه سكان غزة قد يكون عدد ضحاياه أكبر من قتلى القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية أن عددا أكبر من سكان غزة قد يموتون بسبب الأمراض" مقارنة بالضحايا القتلى في القصف الإسرائيلي.
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن"، أشار مدير الطوارئ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية،ريك برينان، إلى المخاوف بشأن الوضع الصحي في غزة وما سيحدث إذا لم تتم استعادة الخدمات الصحية في القطاع، حيث أوضح قائلا: "كان النظام الصحي في غزة قبل النزاع يعمل بشكل جيد إلى حد معقول"، مضيفا: "وفي ظل ظروف صعبة للغاية، كان الطاقم الطبي وطاقم الصحة العامة في غزة يقومون بعمل جيد بشكل ملحوظ.
وأردف برينان: "انخفض العدد من 36 مستشفى عاما عاملا، إلى 12 الآن.. هناك 4 مرافق فقط عاملة في الشمال"، لافتا إإلى أن هذه المرافق المتبقية ستكون "معرضة للخطر للغاية إذا حدث مزيد من التصعيد وهجوم عسكري آخر للجيش الإسرائيلي".
وأردف: "نشهد بالفعل زيادة في معدلات تفاقم المرض والوفاة بسبب الأمراض المزمنة"، وهذه الوفيات "يمكن أن تكون أعلى في نهاية هذا الصراع من تلك الناجمة عن الإصابات".
وتنتهي اليوم الأربعاء الهدنة بين حماس وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وسط ترقّب الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.
وقد اندلعت الحرب الأخيرة بين "حماس" وإسرائيل بعد هجوم أطلقته الحركة في السابع من أكتوبر، في عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات إسرائيل على المسجد الاقصى، ومدن الضفة الغربية، بالإضافة إلى الاعتداءات على الأسرى، وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 إسرائيليا بينهم عسكريون.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الدامي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء)، وإصابة نحو 36 ألفا آخرين؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينيًا، وإصابة نحو 3000 آخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة المسجد الأقصى منظمة الصحة العالمية الضفة الغربية الخدمات الصحية القصف الاسرائيلى
إقرأ أيضاً:
بلخي: أزمات سكان الشرق الأوسط تمثل ثلث العبء الإنساني العالمي
أكدت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. حنان حسن بلخي، ضرورة التصدي للأزمات الصحية المتفاقمة في المنطقة، معربة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ومناطق النزاع الأخرى.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي، إلى الصراعات التي يعاني منها الكثيرون من سكان الشرق الأوسط، والأزمات التي تحاصر الملايين من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في شهر رمضان، إذ يحتاج 110 ملايين شخص إلى مساعدات عاجلة، وهو ما يمثل ثلث العبء الإنساني العالمي.16 حالة طوارئوقالت د. بلخي إن منظمة الصحة العالمية تستجيب حاليًا وبفعالية لـ 16 حالة طوارئ في الإقليم، منها 7 أزمات إنسانية معقدة، وتواجه 50 فاشية للأمراض، وترصد في الوقت نفسه 61 حدثًا آخر من أحداث الصحة العامة.
أخبار متعلقة يشعر بالصدمة.. جوتيريش يطالب باحترام وقف إطلاق النار في غزةمع مسؤولين أوروبيين.. اتصالات مصرية لمحاولة وقف العدوان على غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في الشرق الأوسط - وكالات
وأشارت إلى أن 6 من هذه الطوارئ تصنف من الدرجة الثالثة أي من أكثر مستويات الأزمات حدة، وهو ما يتطلب استجابة كبرى من المنظمة.
وأضافت أن المنظمة تكافح حاليًا الكوليرا في اليمن، والتدبير العلاجي لسوء التغذية الحاد الوخيم في السودان، وتوفير الرعاية للمصابين في غزة.ضعف المواردوأشارت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى التحديات التي تواجهها المنظمة مع ضعف الموارد وتضاؤلها وتزايد الاحتياجات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأوضاع الإنسانية متدهورة في قطاع غزة - أ ف ب
ففي السودان يحتاج 20 مليون شخص إلى مساعدة صحية عاجلة، وسيعاني نحو 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي بحلول شهر يونيو المقبل.
وفي سوريا يحتاج 65% من السكان إلى مساعدات صحية طارئة، مع عدم توافر التمويل اللازم.