معهد دراسات البحر المتوسط بجامعة الإسكندرية يعقد مؤتمره العلمي الثاني
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عقد معهد دراسات البحر المتوسط بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، مؤتمره العلمي الثاني بعنوان «البحر المتوسط: الإقليم والعالم»، برعاية رئيس الجامعة، وبحضور نخبة من أساتذة الجامعة والأكاديميين والمتخصصين.
افتتح المؤتمر الدكتور هاني زحير، منسق عام المؤتمر، الذي أكد على أهمية المؤتمر في مناقشة القضايا التي تتعلق بالبحر المتوسط، ودوره كملتقى للحضارات والثقافات.
وتحدثت الدكتورة أماني صلاح، القائم بعمل مدير معهد دراسات البحر المتوسط، عن تاريخ دول البحر المتوسط، مؤكدةً أنها لم تنعم بالاستقرار والسلام منذ عدة قرون، وشهدت العديد من الصراعات والغارات الجوية والحروب بين شعوبها.
وأشارت الدكتورة نجلاء حسن، وكيل كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى أهمية المؤتمر في إبراز الدور الحضاري الثقافي التاريخي لدول البحر المتوسط، مؤكدةً أن هذا المؤتمر يؤكد على أهمية هذه المنطقة وضرورة إدراكها.
تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافيةوتحدثت الدكتورة جيهان السيد، عميد كلية الآداب، عن دور معهد دراسات البحر المتوسط وما يقدمه من إسهام علمي، وتميزه داخل الكلية، وقدرته على تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية.
وتتكون اللجنة التنظيمية للمؤتمر من الدكتور سيد سعيد، المُدرس بقسم قسم الجغرافيا، والدكتورة بدور أسامة، دكتوراة في الدراسات البيئية، ويُسري عبدالوهاب وأحمد عباس، من مكتب عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وخلود إبراهيم، من معهد دراسات البحر المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آداب الإسكندرية كلية الآداب مؤتمره العلمي الثاني
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حفل تخريج دفعة جديدة فى كلية طب الأسنان، "دفعة 95" بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد أحمد عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.
وبدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة، بحضور رئيس الجامعة، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة عميدة الكلية، وكلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة رئيس الجامعة، ثم فعاليات التكريم.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق في كلمته، إلى تحقيق جامعة القاهرة إنجازًا جديدًا ببلوغها المرتبة 39 عالميا داخل تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات وهو ما يُعد ترتيبًا متقدمًا للجامعة، مؤكدًا الفخر والاعتزاز بجامعة القاهرة صاحبة الريادة.
وأسدى رئيس جامعة القاهرة النصح للخريجين بضرورة استكمال دراساتهم العليا وأن يستمروا في اكتساب العلوم والمعارف للإستفادة منها في عملهم خلال المراحل المقبلة، كما نصحهم باستمرار علاقاتهم بالجامعة عن طريق الإنضمام لرابطة خريجي جامعة القاهرة التي تقدم العديد من الخدمات لمنتسبيها مثل الاستفادة من مكتبات الجامعة والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية، فضلا عن الاستفادة من مراكز الجامعة والتي يبلغ عددها 167 مركزًا.
وطالب الدكتور محمد سامي عبد الصادق الخريجين بألا ينسوا فضل الأساتذة الذين قدموا لهم العلم، وأن يدركوا دورهم المؤثر في مسيرتهم العلمية، كما أوصاهم ببر الوالدين الذي يُعد سببا رئيسيا من أسباب النجاح، وطالبهم بالوقوف تحية وتقديرًا وعرفانًا للأساتذة وأولياء الأمور، وأكد كذلك أن خريجي جامعة القاهرة هم خير سفراء لوطنهم وأن مصر تحتاج إلى جهودهم وعلمهم ومعارفهم التي اكتسبوها.
وأوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن الأمم والشعوب التي تنسي تاريخها وحضارتها تفقد هويتها ومصداقياتها وتفقد مقومات تقدمها، مؤكدًا علي ضرورة أن يفتخر الخريجون بإنتمائهم لكلية طب الأسنان التي ساهمت في تخريج الآلاف من العلماء المتميزين، ولانتمائهم لجامعة القاهرة ذات الترتيب المتقدم في مختلف التصنيفات العالمية المرموقة والتي يحتل تخصص طب الأسنان المرتبة 79 ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوي العالم، والفخر لإنتمائهم لمصر ذات الحضارة العريقة وهي أول من أخترعت فرشاة الأسنان، والتقويم بالذهب، والتخدير بإستخدام القرنفل، وهي بلد الحضارات والطب والفنون والعلوم، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية والطلاب وأولياء أمورهم الذين لم يبخلوا علي ابنائهم بالمال والوقت والجهد.
ومن جابنها، قالت الدكتورة جيرالدين نصر عميد كلية طب الأسنان، إننا نحتفل اليوم بمرور مائة عام على إنشاء الكلية، وتخريج دفعة جديدة من أطباء المستقبل، مؤكدًة أن الكلية تقدم كل ما لديها لتخريج أطباء متميزين ومدربين علي استخدام أحدث التقنيات العلاجية لمواكبة متطلبات سوق العمل، لافتًة إلى أن الكلية ستظل دائمًا بوابة للعلم والمعرفة وترحب بكل من يسعي للتعليم والتعاون والعمل من أجل نهضة مصر والجامعة، موجهًة نصيحة للخريجين بأنهم أطباء المستقبل، وعليهم مراعاة الضمير الحي، والبعد عن الجشع ومغريات الدنيا الزائلة.