قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د ..خالد مهدي إن الخطة الإنمائية الرابعة (2025/2030) موجهة لبناء الاقتصاد المعرفي وتعزيزه لارتباطه بالذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة وتحولاتها في العالم.

جاء ذلك في تصريح أدلى به مهدي للصحافيين على هامش انطلاق منتدى الاقتصاد المعرفي الرابع تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد.

وأضاف مهدي أن منتدى الاقتصاد المعرفي الرابع يتزامن هذا العام مع اللقاء الـ25 للمسؤولين الفنيين عن إعداد خطط التنمية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيرا الى أن هذا اللقاء يهدف الى عرض خطط ورؤى الدول واستعراض تصوراتهم في هذا الشأن.

وأوضح أن العروض وتبادل الخبرات يصب في إعداد الخطط الانمائية وتعزيز مفهوم الاقتصاد المعرفي والتحول الى هذا الاقتصاد، مبينا أن المنتدى الذي عقد في عام 2016 جرى خلاله بحث قضايا متعلقة بـ«انترنت الاشياء» و«البيانات».

وأكد أن العالم سيدخل إلى عالم الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي وأثره في التقديم والنمو والتنمية ما يستوجب فهمها وإدخالها في سياسات الخطط الانمائية.

وأوضح أن الدورة الحالية للمنتدى تبحث الآثار الاقتصادية والاجتماعية للثورة الصناعية الرابعة بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون وأمانة المجلس لعرض الرؤى التنموية بين الدول الأعضاء.

وأشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي منذ نشأته يحمل طموحات كبرى في مجال التكامل الاقتصادي إذ «ما يمهنا في هذه الاجتماعات التكامل الاقتصادي التنموي والمساهمة في وضع سياسات عامة تنموية». هذا، وبين مدير مكتب البحوث والتخطيط الاستراتيجي في هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص م. نايف الحداد في تصريح للصحافيين عقب تقديمه عرضا مرئيا عن برامج الشراكة في الكويت امام الوفود الخليجية ان الهدف من ابراز دور القطاع الخاص في تنفيذ رؤية الكويت 2035 بالاضافة الى تحقيق التنمية الاقتصادية والمعرفية.

وأوضح ان دور القطاع الخاص هو تخفيف العبء عن الدولة من خلال شراكة وتنفيذ مشاريع بنية تحتية لتحقيق اهداف المجتمع، مشيرا الى ان مشاريع الشراكة التي تطرحها الكويت حاليا تفعيل دور القطاع الخاص وتحقيق المصلحة المجتمعية المشتركة.

وكشف عن الانتهاء من مرحلة التأهيل لمشروع محطة الزور الشمالية «المرحلتين الثانية والثالثة» ومحطة الخيران على ان تنشر قائمة المؤهلين في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» الاسبوع المقبل، اضافة الى البدء بمراحل التأهيل لمشروع الاتصالات الثابتة بالتعاون مع وزارة المواصلات فضلا عن بدء مرحلة التأهيل مشروع الشقايا لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.

من جانبها، قالت نورة العقيل من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تصريح مماثل إن الأمانة تشارك في المنتدى بورقة عمل عن استراتيجية التنمية الشاملة المطورة بعيدة المدى للعمل الخليجي المشترك في خطط التنمية.

وأوضحت العقيل أن هذه الاستراتيجية تتضمن ثماني قضايا من أبرزها التنمية المستدامة والاقتصاد والأمن والدفاع، لافتة إلى وجود خطط لطرح استراتيجية جديدة حتى عام 2035.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

الكويت تدعو مجلس الأمن لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في سوريا

أعلنت الكويت، الخميس، إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإسرائيلية على سوريا، داعية مجلس الأمن لوضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

 

وقالت وزارة الخارجية في بيان على حسابها بمنصة إكس، إنها تعرب عن "إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي أدت إلى إصابة العديد من الأشخاص، وألحقت أضرارا جسيمة بالمرافق والبنية التحتية".

 

وأضافت أن "هذه الاعتداءات تمثل استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتصعيدا خطيرا من شأنه زيادة وتيرة العنف والتوتر في المنطقة".

 

وشددت "على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، بمسؤولياته في وضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه".

 

وأكدت الوزارة في ختام البيان "تضامن دولة الكويت ووقوفها إلى جانب الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، مشددة "على أهمية احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها".

 

وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بسبب العدوان الإسرائيلي وغاراته المتكررة على سوريا وغزة ولبنان وعملياته العسكرية في الضفة الغربية، في خرق سافر للقانون الدولي، ضاربا بعرض الحائط كل التحذيرات والدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة.

 

والأربعاء، قتلت إسرائيل 9 مدنيين وأصابت 23 آخرين بقصف على محافظة درعا جنوب سوريا، كما شنت غارات جوية على أرياف مدن دمشق وحماة وحمص (وسط)، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.

 

وبزعم أنها تمثل "تهديدا أمنيا"، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "أغار على قدرات عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي حماة وT4 (بحمص)، وبنى تحتية عسكرية بقيت بمنطقة دمشق".

 

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، ما أثار احتجاجا شعبيا وإقليميا ومطالبات بوضع حد للغطرسة الإسرائيلية.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).

 

وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

 


مقالات مشابهة

  • أمير الكويت يشيد بعلاقات الكويت وطهران في اتصال مع الرئيس الإيراني
  • الإعلامية الصينية ليانغ سوو لي: ممر G60 العلمي والتكنولوجي محرك الابتكار لتحقيق التنمية عالية الجودة
  • التخطيط تدعو للاستفادة من بيانات التعداد لتوجيه التنمية وسد النقص في فرص العمل
  • الكويت تدعو مجلس الأمن لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في سوريا
  • «مجلس الوزراء»: صرف الشريحة الرابعة من صندوق النقد بقيمة 1.2 مليار دولار
  • 1.2 مليار دولار.. الحكومة: صرف الشريحة المُستحقة للمراجعة الرابعة من صندوق النقد
  • وزيرة التخطيط تلتقي سفير مصر الجديد لدى الصين
  • حيدر الغراوي: الاقتصاد الاخضر مسار لتحقيق التنمية المستدامة
  • فيتش: نظرة مستقبلية سلبية للاقتصاد الإسرائيلي
  • تونس تكشف عن تعاون ثلاثي مع ليبيا والجزائر لمواجهة تهديدات الحدود