العصيمي: 66.66% نسبة إنجاز مشروع طرق «جنوب السرة»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد مدير عام الهيئة العامة للطرق والنقل البري بالتكليف م ..خالد ضاوي العصيمي في تصريح لـ «الأنباء»، أن نسبة إنجاز عقد مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة طرق وجسور وصرف أمطار وصحية وخدمات أخرى في جنوب السرة شاملة شارع دمشق والدائري الخامس وطريق الملك فيصل بن عبدالعزيز تقدر بـ 66.66%، وذلك حتى نهاية شهر أكتوبر 2023.
وأضاف العصيمي أن نسبة إنجاز المخطط 76.50%، مشيرا إلى أن المشروع يقع في منطقة جنوب السرة ويتضمن إنشاء جسور مرتفعة وطرق منخفضة وأنفاق مغلقة مع كل الخدمات المتعلقة بها وتحويل مسار الخدمات التي تتعارض مع المسار الجديد للطريق وأن هذا العقد يقع ضمن عقود تطوير وتحسين الطرق المؤدية إلى مستشفى جابر الأحمد.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى تطوير وتوفير مداخل ومخارج من الطرق السريعة الى الطرق الخدمية المحيطة الى مستشفى الشيخ جابر الأحمد الصباح، كما يهدف المشروع الى تحسين الحركة المرورية في المناطق السكنية، وإعادة توزيع حركة المرور لتلافي الازدحام المروري.
وعن مكونات المشروع، أفاد العصيمي بأنها تتضمن 6 كيلومترات أعمال طرق أرضية بعرض من 6 الى 11 حارة، وعدد 5 جسور سيارات أعلى الطرق المنخفضة، وعدد 6 جسور خدمات أعلى الطرق المنخفضة، و6 طرق منخفضة و2 نفق سيارات، و5 تقاطعات متضمنة 1 جسر سيارات علوي، و1.4 كيلومتر منحدرات جسور بطريقة التدعيم الميكانيكي، وشبكة تصريف مياه الأمطار متضمنة خزانا أرضيا لمياه أمطار، أعمال تحويل وترحيل وحماية الخدمات المختلفة، و1 جسر مشاة، و11 موقف باصات، وأعمال التحويلات المرورية المؤقتة، وأعمال حماية البيئة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
فوضى في شركة الطرق السيارة.. تفاصيل إلغاء طلب عروض الطريق السيار المداري لمراكش
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة الطرق السيارة فوضى غير مفهومة ، و ظهر ذلك في الإعلان عن إلغاء عدد من المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق السيارة استعداداً لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
آخر هذه القرارات ، تتعلق بإلغاء طلب عروض مشروع الطريق السيار الشرقي لمراكش بعد بضعة أشهر فقط من إعادة تفعيله.
و بحسب المرصد الوطني للنقل الطرقي، فإن مشروع الطريق السيار الشرقي الملتف حول مراكش يواجه تأخيرًا جديدًا ، ففي مايو الماضي من سنة 2024، كان من المقرر أن يتم تحديث دراسة تحديد مسار هذا الطريق السيار، ومع ذلك، وعلى الرغم من إسناد هذه الدراسة، فإن تنفيذها ظل معلقًا، بعدما تم إلغاء طلب العروض قبل بضعة أيام، مما استدعى إعادة إطلاقه من جديد.
و يأتي هذا المشروع في إطار تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطرق السيارة، حيث يهدف، وفقًا لوزارة التجهيز و الماء ، إلى تحسين ظروف تنقل مستعملي الطريق.
وكان من المخطط أن يربط الطريق السيار A3 بالطريق الوطنية RN7، مع التقاطع مع الطريق السيار المستقبلي بين مراكش وبني ملال، مما سيمكن حركة المرور القادمة من الشمال من الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال دون الحاجة إلى المرور عبر مراكش.
وكان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو “تقليص المسافة ومدة السفر بشكل كبير للمسافرين نحو مختلف الوجهات”.
ورغم الطابع الاستراتيجي والملح لهذا المشروع، بالنظر إلى التطلعات الحالية لتعزيز البنية التحتية الطرقية في المملكة ، خصوصًا قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، فإن الدراسة اللازمة لإعادة إطلاقه لن تتم وفق الجدول الزمني الذي كان محددًا في البداية.
قرار الإلغاء تم بتاريخ 24 يناير من طرف المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش-آسفي، مبررًا ذلك بتأخيرات أعاقت استكمال الإجراءات، لا سيما بسبب “عدم تفويض الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب لإطلاق الصفقة” و عدم المصادقة على العقد داخل الآجال المحددة .
في 29 يناير، تمت إعادة طرح طلب العروض المتعلق بدراسة الطريق السيار الشرقي لمراكش، ما يعني أن منح الصفقة لن يتم قبل مارس المقبل. ومع أن شروط الصفقة وقيمتها المالية لم تتغير، إلا أن العملية قد تواجه مجددًا خطر الفشل، مما يزيد من تعقيد تنفيذ المشروع وتأجيله أكثر.
يأتي هذا التأخير في وقت تتسارع فيه التحضيرات لاستضافة المغرب لعدد من الفعاليات الدولية الكبرى، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 ديسمبر الماضي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز التنقل داخل المدن المغربية الكبرى.