وزير التموين يعتذر على الهواء بسبب أزمة السكر..ويتعهد بحلها في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اعتذر الدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، للمواطنين على الهواء، بسبب أزمة السكر، قائلًا:" اعتذر عن أي عدم رضا من قبل المواطنين في هذا الشأن".
وزير التموين : لا يوجد أزمة سكر استحملوا معايا حتى 15 ديسمبر
وتعهد وزير التموين، خلال حواره ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، بحل أزمة السكر بحلول 15 ديسمبر القادم، مشيرًا إلى أن الوزارة ستتولى شراء الفجوة الحالية، ولن تعتمد على القطاع الخاص ، مشددًا على أن سعر بيع كيلو السكر العام القادم وبعد شهر من الآن لن يزيد عن 24 أو 25 جنيه.
وواصل وزير التموين:"لا يوجد أزمة سكر استحملوا معايا حتى 15 ديسمبر.. ورغم ذلك أعترف أن ازمة السكر الحالية حقيقية ولا استطيع إنكارها".
وقال علي المصيلحى وزير التموين إنه اعتبارًا من أمس لأول تواصلنا مع المحافظات، وتم تحديد الاحتياجات اليومية بكل محافظة وجاري العمل على توريدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التموين السكر أزمة سكر المحافظات الاحتياجات اليومية وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة
مصر – حذر الدكتور نظير عياد، مفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى في المفاهيم.
وخلال لقائه ببرنامج اسأل المفتي، وجه نظير عياد تحذيرا من “تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج”، موضحا أن “هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية، وأن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية”.
وأضاف المفتي نظير عياد، أن “المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم”، لافتا إلى أن “السبب في ذلك يعود جزئيا إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة”.
وأردف: “لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصودا”، مشيرا إلى أن “بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها”.
وأوضح مفتي مصر أن “المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود الكتلة الصلبة، وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع”، مضيفا: “رغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعا في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة”.
وقال نظير عياد: “حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات”.
وشدد عياد على “ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع”، محذرا من أن “غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي”.
المصدر: “القاهرة 24”