شاهد: بعد اختفائه على مدى 87 عاما.. رصد خلد ذهبي في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بعدما اعتقد العلماء أنّه انقرض بصورة تامة، عُثر على آثار خلد، وهو حيوان صغير أعمى ذو فراء كثيف ويتمتع بحاسة سمع قوية، بعد اختفاء هذا النوع مدى 87 سنة في جنوب افريقيا.
وأعلن فريق من الباحثين من منظمة غير حكومية محلية ومن جامعة بريتوريا بدأوا في دراسة هذه الثدييات آكلة الحشرات منذ العام 2021، في بيان الثلاثاء، أنّهم رصدوا حيوانين من النوع المعروف بقدرته على "التنقّل" في الرمال، على الشواطئ المحيطة بمدينة بورت نولوث الساحلية الصغيرة (شمال غرب).
ورُصد آخر حيوان من هذا النوع عام 1936.
وقالت إستر ماثيو، المديرة الميدانية لمنظمة "اندينجرد وايلد لايف ترست" غير الحكومية في جنوب إفريقيا، في حديث عبر وكالة فرانس برس، إن مهمة المدافعين عن البيئة والمتخصصي في علم الوراثة كانت صعبة، إذ "كان يومياً يتم تفتيش موائل على عمق 18 كيلومتراً في الكثبان الرملية".
ويعيش هذا النوع في جحور يصعب على الإنسان الوصول إليها. وقد ساعدها سمعها القوي الذي يتيح لها رصد التحركات على الأرض بفضل الاهتزازات، على الفرار من الفرق التي باشرت البحث عنها.
وقالت ماثيو "من الصعب العثور على حيوان الخلد، لأن النفق الذي يحفره أثناء تنقّله بين الرمال يختفي خلفه. ولا يترك تالياً أي أثر".
واستخدم العلماء الحمض النووي البيئي لرصد وجود الحيوان، من خلال التقاط الآثار الجينية التي تركها على شكل خلايا جلد وشعر وإفرازات جسدية.
شاهد: الصين تسحب حيوانات الباندا من حدائق أمريكا وتحوّل الدب اللطيف إلى سلاح سياسيشاهد: حديقة حيوان أمريكية تقدم "وجبات عيد الشكر" لحيوانات الليمورفيديو: تكاثر غير متوقع لحيوانات وحيد القرن الإفريقي بعد أن كانت مهددة بالإنقراضواستعان الباحثون أيضاً بالكلب. وقالت ماثيو "لقد كانت عملية البحث عن الحيوان بمثابة رواية بوليسية".
وقال ديفين ميرفي، من منظمة "آر اي: وايلد" غير الحكومية "بعدما أدركنا أنّ الخلد لم ينقرض، بتنا متأكدين من أنّ إنقاذه لا يزال ممكناً".
والخلد مهدد بالانقراض بسبب الألغام وتشييد مجمعات سكنية محاذية للشواطئ، وفق المدافعين عن البيئة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكبر مزرعة في العالم لحماية وحيد القرن تعرض للبيع في مزاد في جنوب أفريقيا شاهد: بالأسلحة.. نساء جنوب أفريقيا يقررن حماية أنفسهن من العنف والاغتصاب 11 قتيلا في حادث في منجم للبلاتين في جنوب إفريقيا البيئة جنوب أفريقيا حماية الحيوانات محمية طبيعية حيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البيئة جنوب أفريقيا حماية الحيوانات محمية طبيعية حيوانات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس روسيا أوكرانيا الشرق الأوسط طوفان الأقصى قطر الأمم المتحدة أسرى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس روسيا أوكرانيا جنوب أفریقیا یعرض الآن Next فی جنوب
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول النامية
أكدت جنوب أفريقيا -أمس الأربعاء- أن رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام ستعطي الأولوية للجهود الرامية إلى مساعدة الدول النامية في تمويل تحولها إلى اقتصاد منخفض الكربون، بالرغم من وقف الولايات المتحدة دعمها لقضايا المناخ.
وأتى ذلك في خطاب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بافتتاح اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية في كيب تاون، في ظل سعيه لزيادة الضغط على الدول الغنية لتقديم المزيد لمكافحة تبعات تغير المناخ والمساعدة في تحول الدول الأفقر للطاقة النظيفة وتأقلمها مع أحوال الطقس التي تزداد سوءا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخlist 2 of 2جهود مجتمعية في قطر لحماية البيئة وتنوعهاend of listوقال رامافوزا في الخطاب "إن هناك حاجة إلى تمويل أكبر بكثير للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس، والقيام بذلك بطريقة منصفة وعادلة".
ومع تزايد وتيرة وشدة الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية، دعا رامافوزا إلى المزيد من التمويل لحماية البلدان الأقل تلويثا من آثار تغير المناخ.
وعلى الرغم من كونها أول دولة توافق على ما يسمى اتفاقية شراكة التحول في الطاقة العادلة، لمساعدتها على التحول بسرعة أكبر عن حرق الفحم الضار بالمناخ للحصول على الطاقة، فقد كافحت جنوب أفريقيا للحصول على الأموال التي تحتاجها.
إعلانوأدى تخفيض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي غاب كبار مسؤوليها عن اجتماعين لمجموعة العشرين عقدا بجنوب أفريقيا هذا الأسبوع والأسبوع الماضي، برامج المساعدات الخارجية، فضلا عن تخفيض بريطانيا ميزانيتها للمساعدات الخارجية بنسبة 40% لتحويلها إلى الإنفاق الدفاعي، إلى إثارة مخاوف المشاركين بالقمة في كيب تاون من نقص محتمل في تمويل الطاقة النظيفة.
"إعادة تشكيل الحوار"بدوره، أفاد وزير الطاقة الكيني كجوسينتشو راموكجوبا بأن تشكك ترامب في تغير المناخ قد "يعيد تشكيل الحوار" عن الطاقة الخضراء.
وقال راموكجوبا إن "بعض البلدان قد تعيد النظر في نطاق ووتيرة انتقالها من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الخضراء نتيجة لذلك" محذرا من تداعيات ذلك على جهود مكافحة التغير المناخي.
واعتبر بعض المحللين أن انسحاب أكبر اقتصاد في مجموعة العشرين (الولايات المتحدة) من المناقشات أثار تساؤلات حول أهميتها، بينما رأى آخرون أنها فرصة للمضي قدما بدونها.