نظمت جمعية مصارف البحرين بالتعاون مع معهد الدراسات القانونية والقضائية ندوة بعنوان «قانون التنفيذ في المواد المدنية والتجارية.. التحديات الحالية التي تواجه المؤسسات المالية والمصرفية»، وذلك بحضور ممثلين عن مختلف الجهات الحكومية والخاصة المعنية بهذا الموضوع، ومن بينها المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وزارة الداخلية والنيابة العامة ووزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي وجهاز المساحة والتسجيل العقاري وجمعية المحامين البحرينية وشركة مزاد وأعضاء جمعية المصارف، وغيرها.

وأوضح الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين أن هذه الندوة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات نواف بن محمد المعاودة وزيرة العدل والشؤون الإسلامية بعقد لقاءات بين الجهات المعنية بتطوير إجراءات التقاضي والتنفيذ ذات الصلة بالمعاملات المالية والمصرفية، وقال: «نعقد اليوم باكورة لقاءاتنا، ونطلع لمواصلة مثل هذه اللقاءات التي تسهم في تطوير مختلف القوانين ذات الصلة بالقطاع المالي والمصرفي»، ونظرًا لما يمثله هذا الموضوع من أهمية في عمل البنوك والمؤسسات المالية البحرينية، وتيسير عملها خاصة في مجال منح القروض للأفراد والشركات، وضمان كفاءتها واستقرارها المالي، إضافة إلى ما تمثله التشريعات والقوانين المتطورة من أهمية في جذب المستثمرين. من جانبه أكد الدكتور رياض سيادي مدير معهد الدراسات القضائية والقانونية، رئيس الندوة، أهمية هذه الفعالية في تعريف جميع المعنيين بأبرز مواد قانون التنفيذ الجديد، وآلية تطبيقه، إضافة إلى الاستماع إلى مقترحاتهم ومرئياتهم، وتبادل وجهات النظر ذات الصلة بمواصلة تطوير هذا القانون بما يحقق الغايات التي وضع من أجلها. ونوه الدكتور سيادي بالتعاون مع جمعية مصارف البحرين في تنظيم مثل هذه الفعاليات المثمرة بما يصب في تطوير القوانين الجديدة ولوائحها التنفيذية ومواكبتها للمستجدات التشريعية المستمرة، وتدعيم تطبيقها الفعال وتحقيق أهدافها على النحو الأفضل، والتطوير العدلي الداعم لنمو قطاع الخدمات المالية، باعتباره أحد أهم روافد الجذب الاستثماري وما يؤديه من دور رئيسي في تحفيز مختلف القطاعات الاقتصادية. هذا وتضمنت الندوة تقديم ورقة عمل قيمة بشأن قانون التنفيذ الجديد من قبل سعادة القاضي راشد عبداللطيف الصحاف رئيس المحكمة الكبرى المدنية بالمجلس الأعلى للقضاء، كما قدم كل من سيد حسين سبت رئيس إجراءات محاكم التنفيذ في وزارة العدل، ومريم عبدالرحمن رئيس الشؤون القانونية في شركة تسهيلات البحرين، ورقتي عمل. وتعرف حضور ندوة «قانون التنفيذ في المواد المدنية والتجارية.. التحديات الحالية التي تواجه المؤسسات المالية والمصرفية»، على جانب من أحكام القانون الجبري وفقًا لأحكام المرسوم بقانون رقم 22 لسنة 2021، وأحكام المنفذ الخاص الذين بلغ عدد المرخص لهم حتى الآن 39 شركة. وفي تصريح له في ختام الندوة، أكد الدكتور وحيد القاسم الحرص على متابعة مخرجات عمل الندوة وتوصياتها بما يحقق الأهداف المنشودة منها، خاصةً وأن تطوير التشريعات والقوانين والإجراءات عملية مستمرة يجري تطويرها باستمرار وبما يواكب التطورات المتسارعة في الصناعة المالية والمصرفية. وأكد على أهمية ما تقوم به السلطة القضائية من جهود لمواكبة التغيرات التي تحدث بالمملكة سواءً تغيرات في حجم السكان واختلاف الجنسيات والديانات والأعراف والمستويات، أو من جانب التغيرات الحضارية والتكنولوجية، حيث تتطلب هذه التحولات قوانين أكثر صرامة وحزم لضمان الاستقرار وإقرار الحقوق، مشيرًا على صعيد ذي صلة إلى أن الندوة أظهرت ضرورة الاستفادة من الخدمات الرقمية لدى كثير من الجهات المعنية وزيادة التشبيك بين تلك الجهات من أجل تسريع وضمان شفافية عملية التقاضي وتنفيذ الأحكام. وأعرب الدكتور القاسم عن شكره لجميع القائمين على الندوة، وتعاونهم مع الجمعية في تنظيم مثل هذه الفعاليات، وخص بالذكر معهد الدراسات القضائية والقانونية، مؤكدًا أن المشاركة الواسعة من الجهات المعنية في الندوة تمثل دليلاً على الحرص على التعاون مع جمعية مصارف البحرين من أجل تقديم كل الدعم لتحسين بيئة التقاضي وبالأخص قانون التنفيذ.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المالیة والمصرفیة قانون التنفیذ

إقرأ أيضاً:

قانون الجنسية الجديد في ألمانيا يدخل حيز التنفيذ الخميس المقبل

من المقرر أن يدخل قانون الجنسية الجديد في ألمانيا، الذي ينص على الحق في التجنس بعد خمس سنوات من الإقامة في البلاد – بدلاً من ثماني سنوات – بشرط استيفاء مقدم الطلب جميع الشروط، حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الخميس المقبل.

وقالت أنيته كيندل، رئيسة مكتب شؤون الهجرة في هامبورج: “مع دخول قانون الجنسية الاتحادي الجديد حيز التنفيذ، نتوقع أن يرتفع عدد طلبات التجنس وحالات منح الجنسية بشكل كبير مرة أخرى في عام 2024”.

وبحسب البيانات، حصل على الجنسية الألمانية في مدينة هامبورج العام الماضي 7537 شخصا،فيما سجلت المدينة خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام 3128 حالة تجنيس.

كما ينص القانون على أنه يمكن للأجانب في ألمانيا الحصول على الجنسية بعد ثلاث سنوات فقط من الإقامة، في حال إثبات إنجازات مميزة في الاندماج.

ومن بين الإنجازات التي تضمن الحصول على الجنسية بشكل أسرع، الأداء الجيد في المدرسة أو الوظيفة، أو المهارات اللغوية الجيدة، أو العمل التطوعي.

كما يسمح القانون الجديد بتعدد الجنسيات بوجه عام.وام


مقالات مشابهة

  • ندوة بجامعة إب بذكرى يوم الولاية
  • جامعة إب تنظم ندوة ثقافية بعنوان “يوم الولاية بين التغييب والتغريب”
  • ندوة بعنوان "بيت مصر في باريس" بمكتبة الإسكندرية
  • غرفة عجمان تنظم ندوة “تنفيذ أحكام التحكيم في إطار منظمة التجارة العالمية”
  • مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة حول "الأوركسترا السيمفونى"
  • هيئة الكتاب تنظم ندوة لمناقشة المجموعة القصصية «اسمي ليلى» لـ إلهام الكردوسي
  • المالية النيابية توصي بإطلاق تعليمات تنفيذ موازنة 2024
  • الغرير: القطاع المصرفي الوطني يواصل نموه القوي ويحافظ على مؤشرات السلامة المالية
  • قانون الجنسية الجديد في ألمانيا يدخل حيز التنفيذ الخميس المقبل
  • باحثة: جماعة الإخوان استثمرت أموالاً طائلة في تشيلي والبرازيل