وجه الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، رسالة عاجلة للمواطنين، مطالبهم بالتوقف عن شراء السكر بسعر مرتفع، قائلًا: "استحملوا شوية.. وبلاش تشتروا سكر بأكتر من 27 جنيه". 

وقال وزير التموين، خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON" إنه لا يوجد أزمة سكر، وهو متوفر بالفعل، ولكن هناك من يشتغل في "أماكن خلفية".

وزير التموين: انخفاض سعر السكر محلياً دفع التجار لتصديره (فيديو) الأمن يرصد مصنع غير مُرخص لتعبئة السكر

وأوضح وزير التموين، أن الوزارة نجحت في تغطية احتياجات الصناعة والسلاسل التجارية وخطوط التعبية من السكر، مشيرًا إلى أن قيمة حق الانتفاع بمشروعاتنا لا تزيد عن تكلفة ما تم إنفاقه في البنية الأساسية.


وواجه خالد أبو بكر، وزير التموين الدكتور على المصيلحي، بأزمة السكر، قائلًا له إنه يوجد أزمة حقيقية في السكر وغير متوفر، وأحد فريق إعداد البرنامج وهو يبحث عنه في أحد محلات الهرم قال "كأنك بتدور على مخدرات". 

بدوره قال قال وزير التموين، إن السكر موجود لدى الوزارة وشركاتها ومصانعها وكذلك القطاع الخاص، ويوجد 546 ألف طن، وما بين 120 لـ 150 ألف طن موجودين في القطاع الخاص. 

وأشار إلى أن مصر تنتج 2.8 مليون طن، سكر سنويًا، بعجز قدره 500 طن عن المطلوب في السوق، مضيفًا:" منعنا تصدير السكر ومحدش استورد.. ومنذ 6 أسابيع بدأت الأزمة ، وفي الشهر الماضي فقط ارتفع سعر السكر بـ 150 دولار في الطن". 

وأوضح وزير التموين، أن السكر الموجود في مصر ويكفي الاحتياج المحلي، ولكن نعاني مشكلة في توصيل السكر للمواطنين بسبب عدم وضوح شبكة التوزيع، معقبًا:" "أنا عندي سكر بس مبيوصلش للناس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية السكر شراء السكر ازمة سكر أزمة السكر اسعار السكر أزمة السكر في مصر سعر السكر سعر كيلو السكر زيادة سعر السكر وزیر التموین

إقرأ أيضاً:

الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي

 

أطلقت المنظمة البحرية الدولية نداءً علنيًا إلى المجتمع الدولي تدعو فيه إلى تقديم مساهمات عينية من معدات الاستجابة للتسرب لدعم الجمهورية اليمنية. 
 
ونشرت المنظمة نداء صدر الأسبوع الماضي يطلب التبرع بمركبة تحت الماء يتم تشغيلها عن بعد إلى جانب قائمة بالمعدات التي سيتم استخدامها في جهود التنظيف، مؤكدة أن الدعوة تهدف للمساهمة بمعدات الاستجابة للتلوث النفطي إلى دعم العمليات المتعلقة بغرق السفينة روبيمار (32200 طن) قبالة سواحل اليمن في مارس 2024.
 
وقد تعرضت السفينة التي ترفع علم بليز لهجوم من قبل الحوثيين في 18 فبراير وتم التخلي عنها في البحر الأحمر. ويعتقد أن الحوثيين صعدوا في وقت لاحق على متن السفينة المعطلة لتسريع غرقها. خلال الوقت الذي كانت فيه السفينة تنجرف وتشرب المياه ببطء، سلطت القيادة المركزية الأمريكية وآخرون الضوء على الكارثة البيئية المتزايدة. 
 
وتسلط المنظمة البحرية الدولية الضوء على وجود 200 طن من زيت الوقود الثقيل و80 طناً من الديزل البحري على متن السفينة. وفي الأيام التي أعقبت الهجوم، ظهرت بقعة نفطية خلف السفينة ووصلت إلى مسافة 18 ميلاً من الحطام.
 
مصدر قلق كبير آخر هو أن السفينة "روبيمار" كانت تنقل أكثر من 41000 طن من سماد فوسفات وكبريتات الأمونيوم عندما تعرضت للهجوم.وشدد علماء البيئة على المخاطر إذا ما تسربت إلى البحر الأحمر. وغرقت السفينة في حوالي 328 قدمًا (100 متر) من الماء.
 
وذكرت المنظمة البحرية الدولية بأن "السفينة مغمورة جزئيًا حاليًا في موقع غرقها، وتمثل حمولة الوقود والأسمدة المتبقية على متنها تهديدًا بيئيًا كبيرًا للجمهورية اليمنية، ولا سيما لجزر حنيش القريبة، وهي منطقة غنية بيولوجيًا". 
 
وإدراكًا لنقص معدات الاستجابة للتسرب النفطي، المتخصصة داخل البلاد للاستجابة للتسرب المحتمل أو المشكلات البيئية الأخرى، دعت المنظمة البحرية الدولية إلى تقديم مساهمات عينية من معدات الاستجابة للتسرب النفطي لدعم الجمهورية اليمنية. 
 
وكانت السفينة روبيمار هي أول سفينة تم التأكد من غرقها بسبب هجمات الحوثيين. كما أغرق الحوثيون سفينة ثانية، وهي "تويتور"، بينما كانت السفينة تنجرف في البحر الأحمر بعد هجوم. 
 
وتعرضت سفينتان أخريان على الأقل لأضرار بالغة بسبب الحرائق الناجمة عن الهجمات، لكن يعتقد أنهما طافيتين وسط تقارير عن جهود إنقاذ. كما تم الإبلاغ عن غرق سفينة ثالثة، وهي ناقلة صغيرة، في خليج عدن، لكن لا علاقة لها بالحوثيين، بل كانت سفينة قديمة أبلغت عن مشاكل ميكانيكية. 
 
وأنقذت ناقلة' سوفكومفلوت' الطاقم عندما تركوا السفينة، وتنقل رويترز عن مسؤولين محليين قولهم إن السفينة اختفت من على الرادار. كانت المنظمة البحرية الدولية قد تساءلت سابقًا عن المخاطر البيئية الشديدة في المنطقة أثناء الجهود المبذولة لإنقاذ ناقلة صافر . 
 
وقد نجحت الجهود التي قادتها الأمم المتحدة في نقل النفط إلى ناقلة تخزين أخرى، لكنها توقفت بسبب الصراع الحالي قبل سحب الناقلة صافر وإعادة تدويرها. 

مقالات مشابهة

  • مناشدة عاجلة من صيادي شبوة لإنقاذ سواحل المحافظة من كارثة بيئية
  • هدفنا إخراج المواطن من الفقر.. وزير التموين يكشف مقترحات تقديم الدعم للمواطنين
  • وزير التموين: سنعمل على ملف ضبط الأسعار بطرق مبتكرة
  • وزير التموين: توجيه رئاسي بضبط الأسعار وتقديم الخدمات بطريقة مبتكرة للمواطنين (فيديو)
  • طلب إحاطة لوزير التموين بسبب زيادة سعر السكر المدعم
  • كرم جبر يكشف عن أصعب الملفات التي تتنظر وزير الأوقاف (فيديو)
  • محافظ بني سويف يوجه بمراجعة ماكينات صرف التموين بعد ضبط مخبز يجمع بطاقات المواطنين
  • الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي
  • أبرزها الأسعار وانقطاع الكهرباء.. ملفات عاجلة على طاولة الحكومة الجديدة
  • مدبولي يوجه وزير التموين بوضع خطة عمل واضحة لضمان توافر السلع وضبط الأسعار