كتائب القسام تعلن مقتل ثلاث رهائن إسرائيليين بسبب قصف سابق على قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت كتائب القسام، مساء الأربعاء، مقتل ثلاث رهائن إسرائيليين جراء قصف سابق للاحتلال على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مقتضب، أشارت فيه إلى أن الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا هم: شيري سلفرمان بيباس، وكفير بيباس، وأرئيل بيباس.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه عملية تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي بموجب اتفاقية التهدئة الإنسانية منذ ستة أيام التي قد يتم تمديدها اليوم.
في السياق، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن 161 شخصا ما زالوا “رهائن” في غزة بينهم 146 إسرائيليا.
وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية نقلا عن مكتب نتنياهو، بأنه “تم إطلاق 86 رهينة من غزة، بينهم 66 إسرائيليا”.
وأضاف: “146 إسرائيليا و15 مواطنا أجنبيا ما زالوا رهائن منهم 126 رجلا و35 امرأة”.
وتابع: “إجمالا، تم إطلاق سراح 86 حتى الآن من أصل نحو 235 مختطفا اعتبروا على قيد الحياة”.
ويخوض الاحتلال عدوانا مدمرا على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ودمار هائل في البنية التحتية، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 21 جنديا إسرائيليا بجنوب لبنان خلال الأسابيع الأخيرة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 إن جنود الاحتياط من لواء ناحال، تحت قيادة الفرقة 91، عملوا في الأسابيع الأخيرة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل وفي عمليات برية في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال إصابة ستة عشر جنديًا، ومقتل خمسة جنود احتياطيين في القتال، بما في ذلك النقيب (احتياط) أبراهام يوسف جولدبرج، 43 عامًا؛ الرقيب أول (احتياط) جلعاد الملياخ، 30 عامًا؛ النقيب (احتياط) أميت شايوت، 29 عامًا؛ والرائد (احتياط) إلياف عمرام أبيتبول، 36 عامًا؛ والرقيب أول (احتياط) شاؤول مويال، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنود لواء ناحال قضوا على العشرات من المقاتلين في قتال وجهاً لوجه، وكشفوا عن أسلحة، ودمروا البنية التحتية لحزب الله، وفككوا العديد من الأنفاق في المنطقة.
خلال هذه المواجهات، قام جنود بمداهمة مجمع لحزب الله بناءً على معلومات استخباراتية ومؤشرات على نشاط مسلح في المنطقة، وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن الجنود واجهوا العديد من المقاتلين في أحد المباني واشتبكوا في إطلاق النار بينما قاموا أيضًا بإجلاء الجنود الجرحى.
وبعد المعركة وعملية الإنقاذ، عمل الجنود في المجمع، بما في ذلك استهداف البنية التحتية للإرهابيين والقضاء عليهم.