اعتذر الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، للمواطنين على الهواء، بسبب عدم رضا بعضهم عن أسعار السكر، قائلًا: «أعتذر عن أي عدم رضا من قبل المواطنين في هذا الشأن».

الوزارة ستتعامل مع الفجوة الحالية

وتعهد وزير التموين، خلال حواره مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، ببرنامج «كل يوم» المذاع على شاشة «ON»، بحل أزمة السكر بحلول 15 ديسمبر القادم، مشيرًا إلى أن الوزارة ستتولى شراء الفجوة الحالية، ولن تعتمد على القطاع الخاص ، مشددًا على أن سعر بيع كيلو السكر العام المقبل وبعد شهر من الآن لن يزيد عن 24 أو 25 جنيها.

تحملوا حتى 15 ديسمبر

وواصل المصيلحي: «لا يوجد أزمة سكر استحملوا معايا حتى 15 ديسمبر ورغم ذلك أعترف أن أزمة السكر الحالية حقيقية ولا استطيع إنكارها».

التواصل مع المحافظات للتعامل مع الموقف

وقال إنه اعتبارًا من أمس الأول تواصلنا مع المحافظات، وتم تحديد الاحتياجات اليومية بكل محافظة وجار العمل على توريدها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السكر أسعار السكر خالد أبو بكر وزير التموين علي المصيلحي سعر السكر

إقرأ أيضاً:

أخطر ما قاله البرهان في لقاءه مع الصحفيين

أخطر ما قاله البرهان في لقاءه مع الصحفيين:
هناك” حِصَارٌ مَفروضٌ على السِّلاح والذخائر جوّاً وبحراً لفرض هزيمة على الجيش الوطني، تُخضع زمام أمره لآل دقلو أو إرغامه على تفاوض استسلامي مهين ومذل.”
نقلا عن الصحفي ضياء الدين بلال.

هي نفس الحرب على الدولة منذ الإنقاذ. ونفس الحمقى الذين اعتقدوا أن الإطاحة بالبشير هي العصا السحرية مستمرون مرة أخرى في تكرار نفس الحماقة بالمطالبة بعزل البرهان. دون أدنى تفكير أو مراجعة لفرضيات ديسمبر الغبية.

عقيدة خلاصية كسولة وبليدة تعتقد بوجود ود مقعنة خارق يستلم السلطة ويحقق الأحلام هكذا بشكل سحري دون أي اعتبار للواقع لا الداخلي ولا الخارجي ولا أي شيء.

بعضهم هم نفس الأشخاص الذين آمنوا بتجمع المهنيين، ثم دعموا قحت، ثم حمدوك. ثم كفروا بقحت خصوصا بعد الإطاحة بها في 25 أكتوبر واخترعوا وهما جديدا اسمه لجان المقاومة التي ستهزم الآلة العسكرية للدولة بجيشها دعمها السريع والحركات المسلحة والأمن والشرطة. ولا ننسى كذلك الوهم الخارق الذي اسمه “شرفاء الجيش”، الذي للمفارقة ينتظره الجنجويد والقحاتة وبعض الحمقى من داعمي الجيش على السواء؛ كلهم ينتظرون “نفس الشرفاء” الذين هم ليسوا كيزان ولكن لهدفين متضادين؛ بينما تريد المليشيا من هؤلاء الشرفاء الخارقين أن يوقفوا الحرب ويستلموا، يريد الحمقى في صفنا من هؤلاء الشرفاء الإطاحة بالبرهان والكباشي ومالك عقار وياسر العطا وربما قادة الحركات المسلحة كذلك، وأي ضابط آخر لا يعتقد بخيانة البرهان حتى لو كان هذا الضابط هو اللواء نصر الدين قائد المدرعات، ومن ثم مواصلة المعركة بنفس الجيش ونفس الجنود وبنفس المعطيات الداخلية والخارجية وتحقيق الانتصار ثم تسليم السلطة والذهاب إلى الثكنات.

مع احترامنا النقد الموضوعي لأداء الجيش ولقيادته، ولكن لا يمكن أن نسمح للهرمونات وخصوصا هرمونات ديسمبر اللعينة أن تعيد تكرار نفس خطأ ديسمبر. لا نملك نفس الرفاهية.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة لوزير التموين بسبب زيادة سعر السكر المدعم
  • تحديث جديد في سعر جرام الذهب عيار 21 بمحلات الصاغة
  • السياحة عن موسم العمرة الجديد: لم نُصدر تأشيرات رسمية حتى الآن
  • أخطر ما قاله البرهان في لقاءه مع الصحفيين
  • انفلات الأسعار.. يواجه وزير التموين الجديد
  • سعر الريال السعودي خلال التعاملات المسائية اليوم الخميس 4 يوليو 2024.. آخر تحديث
  • السكر بـ31 ولتر الزيت بـ50 جنيها.. استقرار أسعار السلع الغذائية (فيديو)
  • الآن.. القوى السنية تعقد اجتماعا حاسماً لحل أزمة رئيس البرلمان العراقي
  • السكر بـ12 جنيهًا و60 قرشًا.. أسعار السلع في بطاقة التموين لشهر يوليو 2024
  • رغم الموجة الحارة.. أسعار الدواجن تسجل مفاجأة غير متوقعة