بعد توجيهات السيسي.. برلمانية تطالب بتوطين الصناعة المحلية لدعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ثمنت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة تطوير البرامج والمشروعات الاقتصادية لتعزيز القدرة على مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز العمل الجاري لدفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة الدخل القومي.
توطين الصناعة المحلية لتوفير عملة صعبةوأكدت “متى” لـ"صدى البلد"، ضرورة توطين الصناعة المحلية لتوفير عملة صعبة وفرص عمل جديدة، بالتوازي مع تدريب للكوادر البشرية المصرية على أعمال التصنيع والصيانة، من أجل توفير المزيد من فرص العمل، ودعم الاقتصاد من خلال استغلال الصناعات الوطنية المغذية، فضلاً عن طرح منتجات الصناعة المحلية بأسعار أقل من نظيرتها المستوردة.
وأشارت عضو مجلس النواب الى أهمية توفير المواد الخام والماكينات وقطع الغيار الخاصة بالصناعة الوطنية للحد من الأزمة الاقتصادية الحالية وتسهيل دخولها بدون رسوم جمركية، مطالبة البنك المركزى بالوقوف بجانب المصنعين والمستثمرينغ فى توفير فرص ومنح ومعايير للعمل.
توفير المواد الخام غير المتواجدة فى الدولةوأضافت النائبة أن مصر تمر بأزمة حادة مع الدولار، وأن جميع المعدات والماكينات التى تعمل فى المصانع يتم شراؤها بالدولار، وبدونها لا تعمل المصانع مما يؤدى الى وقف عجلة الإنتاج وتسريح العمالة، مؤكدة على أهمية توفير المواد الخام غير المتواجدة فى الدولة.
تعزيز علاقات التعاون مع مؤسسات المجتمع الدوليوفي سياق اخر أكدت النائبة أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الآونة الأخيرة بشأن توطين الصناعة في مصر وتعزيز علاقات التعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي الخاصة بدعم قطاعات التنمية المستدامة والتمويل لأهمية توطين الصناعة في مصر، تتحقق على أرض الواقع من خلال توقيع اتفاقات تعاون بين الحكومة ومجموعة من المستثمرين خلال الفترة الماضية، وهو ما يعد دلالة قوية على ترجمة توجيهات الرئيس السيسي إلى واقع.إيلاء أهمية بالغة لتوطين الصناعة في مصروأضافت النائبة أن توجيهات الرئيس السيسي بإيلاء أهمية بالغة لتوطين الصناعة فى مصر بمثابة قرار حكيم، مشيرة إلى أن إنشاء المجمعات الصناعية، ساهم في توفير الآلاف من فرص العمل للأيدي العاملة من الشباب، الأمر الذي ساهم فى خفض معدلات البطالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة المحلیة توجیهات الرئیس توطین الصناعة
إقرأ أيضاً:
توفير قروض ميسرة لبدء مشاريع إعادة تدوير المخلفات الزراعية
في ضوء الأنشطة التدريبية والارشادية لمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية دورتين،تدريبيتين تهتم بمواجهة بعض التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، ورفع كفاءة ومهارة الباحثين والعاملين والمهتمين بهذا القطاع الرئيسي في المقتصد القومي.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري ومواجهتها وايجاد حلول لها، وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي بمقر الوحدة البحثية بمحافظة المنيا دورة تدريبية بعنوان: "المردود الاقتصادي والبيئي لتدوير المخلفات الزراعية في محافظة المنيا" تحت إشراف الدكتورعبدالوكيل محمد ابوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي. حيث يتميز الإنتاج الزراعي بكثرة المنتجات الثانوية، والتي قد تعتبر عبئاً ثقيلا على البيئة في حالة التخلص غير السليم مما يعكس إهدار عنصر إنتاجي ثمين يتوفر في الأراضي الزراعية قد يساهم في زيادة خصوبة التربة والدخول في صناعات جديدة إذا أحسن استخدامه.
وقد توصلت الدورة الى العديد من المقترحات والحلول لمواجهة تلك التحديات أهمها: تعزيز الوعي البيئي من خلال نشر ثقافة إعادة تدوير المخلفات الزراعية في المجتمع، وإقامة حملات توعية على مستوى المجتمعات الزراعية لتوضيح الفوائد البيئية والاقتصادية. تحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال دعم المشاركين لإنشاء مشاريع صغيرة لإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وتقديم نماذج ناجحة يمكن تطبيقها في السياقات المحلية. توفير الدعم المادي والفني من خلال توفير قروض ميسرة لبدء مشاريع إعادة التدوير، وإقامة شراكات مع الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية .
كما نظم المعهد بمقر الوحدة البحثية بمحافظة كفر الشيخ دورة تدريبية بعنوان: "التحليل الاحصائي وإدخال البيانات باستخدام البرامج الإحصائية" وتناولت تفريغ البيانات الاولية علي الحاسب الآلي، والتقنيات الحديثة باستخدام البرامج الإحصائية، واستخدام نموذج الجاذبية في التجارة الخارجية، واستخدام برنامج excel في التحليل الاحصائي، والتنبؤ باستخدام برنامج MINITAB، والميزانية الجزئية كأحد المعايير الاقتصادية لتقييم أثر التكنولوجيا، ومصفوفة السياسات الزراعية، والتحليل الإحصائي والتنبؤ باستخدام النماذج الديناميكية.