أفادت القناة "12" العبرية، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع الليلة لمناقشة احتمال تمديد الهدنة في غزة ليومين.

وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء، اليوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر مطلع، أن المفاوضين بمن فيهم قطر وأمريكا ضغطوا لتمديد التهدئة في غزة يومين إضافيين.

وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوي، إن هناك إمكانية لتمديد وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية مقابل عودة المزيد من الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال المسؤول الإسرائيلي، إن “تل أبيب بدأت بتنفيذ الاتفاق فيما يتعلق بجميع النساء والأطفال.. ما مجموعه حوالي 100 شخص.. وبعد مرحلة اليوم، سيبقى 27 امرأة وطفلا آخرون.. لن ننساهم ونحن نناقش قضايا أخرى. نحن بحاجة إلى التركيز على الاتفاق الأصلي”.

يذكر أن وكالة “رويترز” للأنباء، أفادت اليوم الأربعاء، نقلًا عن مصادر أمنية مصرية، بأن المفاوضات تسير بشكل جيد ومن المتوقع أن يتم تمديد الهدنة لمدة يومين آخرين.

وحسب “رويترز”، قالت المصادر الأمنية المصرية، إن “المفاوضات تسير بشكل جيد ولم يتم تحديد عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد.. من المتوقع أن يتم تمديد الهدنة لمدة يومين آخرين”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي تمديد الهدنة غزة التهدئة في غزة إسرائيل تمدید الهدنة

إقرأ أيضاً:

هل يشهد العام الجاري انتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.. تفاصيل

قالت الإعلامية فيروز مكي، إن اللبنانيين سيتذكرون لسنوات طويلة عام 2024 بكل ما حمله من أحداث في غاية القسوة والصعوبة على قدرات تحملهم، حيث شهدت العاصمة اللبنانية بيروت اندلاع حرب شاملة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر سبتمبر تسببت في نزوح آلاف اللبنانيين ووفاة آلاف أخرى، فضلًا عن اغتيالات سياسية تعرض لها حزب الله.

وأضافت مكي، خلال تقديمها لبرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم من توقيع اتفاق للهدنة، غير أن إسرائيل ظلت مصرة على التصعيد وخرق الاتفاق لتستمر معاناة اللبنانيين، وفي السابع عشر من سبتمبر من العام الماضي فجرت إسرائيل أجهزة البيجر لتودي بكثير من عناصر حزب الله في مفاجأة مدوية تعرض لها الحزب.

وتابعت: «وفي استمرار إسرائيل لهجومها عادت إسرائيل في اليوم التالي لتفجير أجهزة أخرى لتفاقم من خسائر حزب الله، وبعد 6 أيام شنت إسرائيل غارات جوية على نطاق واسع مستهدفة الضاحية الجنوية ببيروت، لتتعرض المدينة لموجات متتالية من القصف غير المسبوق، حيث استغلت إسرائيل تفوقها المباغت بتفجير أجهزة البيجر وقلبت الطاولة على حزب الله، والذي تكبد خسائر كبيرة».

وأشارت، إلى اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، في السابع والعشرين من سبتمبر، وكانت هذه هي الخسارة الأكبر للحزب في حربه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي الأول من أكتوبر بدأت تل أبيب العملية العسكرية البرية جنوبًا، أما في الثالث من أكتوبر تم اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله قبل أن توسع إسرائيل الهجوم في الثلاثين من الشهر وتطلق حملة جوية مكثفة على منطقة البقاع شرق لبنان.

وواصلت: «في السابع والعشرين من نوفمبر بعد نحو شهرين من حرب شاملة كان اللبنانيون هم الخاسر الأكبر فيها، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حيث سمح الاتفاق للجيش الإسرائيلي بمواصلة احتلال قرى وبلدات لبنانية حدودية شريطة أن ينسحب منها مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا، وخرق جيش الاحتلال هذا الاتفاق واستمر في إطلاق النار، وطالب باستمرار تواجده مهلة 60 يومًا إضافية».


وأكدت الإعلامية فيروز مكي، أن هناك توقعات كثيرة تتعلق بتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الشهر الجاري، انتظارًا لما سيسفر عنه التنصيب بشأن مدى جديته في إنهاء جميع الحروب الدائرة في المنطقة، وهل بالإمكان تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سياساته التصعيدية وإصراره على مواصلة القتال، فهل يشهد العام الجاري إنتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.

مقالات مشابهة

  • تمديد مفوضية الانتخابات: مخاوف من تلاعب سياسي في ظل الجدل القانوني
  • الإغتراب اللبناني.. هكذا ساهم بدعم اللبنانيين خلال الحرب
  • الرئيس القبرصي يجتمع مع نظيره الإسرائيلي ووزير الخارجية الإماراتي
  • رويترز : إحراز تقدّم في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • رويترز: إحراز بعض التقدم في المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • مظاهرات حاشدة في قبرص اليوم احتجاجًا على زيارة الرئيس الإسرائيلي
  • هل يشهد العام الجاري انتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.. تفاصيل
  • ميقاتي يصل إلى مجلس النواب اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس
  • عبدالله نعمة: المفاوضات في غزة أوشكت على الانتهاء.. وهناك تقدم كبير بها
  • مصادر لـ”رويترز”: الإمارات تجري محادثات مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن مرحلة ما بعد حرب غزة