حماس تدعو لإحالة جريمة قتل طفلي جنين للمحاكم الدولية ومحاسبة إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أدانت حركة "حماس" الأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي طفلين في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، ودعت إلى "إحالة الجريمة إلى المحاكم الجنائية الدولية ومحاسبة إسرائيل".
جاء ذلك في بيان نشرته الحركة على منصة "تليجرام"، عشية انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، التي تنتهي صباح الخميس، وسط مساع لتمديدها.
وقالت الحركة في البيان: "إعدام الاحتلال (الطفلين) بدم بارد في جنين جريمة مروّعة ندعو لإدانتها ومحاسبة قادة الاحتلال عليها".
وأضافت أن "القتل المتعمد لطفلين فلسطينيين في مدينة جنين ظهر اليوم (الأربعاء) جريمة مروّعة تكشف سادية الاحتلال".
وتابعت: "نطالب الهيئات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بحقوق الأطفال إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وإحالتها إلى المحاكم الجنائية الدولية لمحاسبة هذا الكيان المارق وقادته على جرائمهم الممتدة من غزة إلى الضفة الغربية ولضمان عدم إفلاتهم من العقاب".
وقتل طفلان فلسطينيان، الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة، في عملية عسكرية نفذها الجيش في مدينة جنين ومخيمها مساء الثلاثاء واستمرت 18 ساعة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في مدن وبلدات الضفة الغربية قتل خلالها 244 فلسطينيا وأصاب أكثر من 3 آلاف واعتقل 3260، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
جاء ذلك تزامنا مع شن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام، تم تمديدها يومين إضافيين، من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من ويلات الحرب.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة إسرائيل جنين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بحصول "إخفاق تام" في 7 أكتوبر
خلص تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي الى حصول "إخفاق تام" في الحؤول دون تنفيذ حماس هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري في الدولة العبرية الخميس.
وقال المسؤول لصحافيين "السابع من أكتوبر كان عبارة عن إخفاق تام"، والجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين". وأضاف "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي.
وقال المسؤول: "لم نتصوّر حتى أن سيناريو كهذا كان ممكنا"، مشيرا الى أن عناصر فصائل فلسطينية تتقدمهم حركة حماس باغتوا إسرائيل ليس فقط من حيث حجم الهجوم بل أيضا "بوحشيته".
وخلص التحقيق إلى أن حركة حماس شنّت هجوم السابع من أكتوبر 2023 على ثلاث دفعات، وأن أكثر من 5 آلاف شخص عبروا الى جنوب الدولة العبرية من قطاع غزة.
وأفاد ملخص التقرير بأن "الدفعة الأولى.. ضمّت أكثر من ألف من إرهابيي (وحدة) النخبة (في حماس) الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا الى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مسلّح، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المسلحين يرافقهم آلاف المدنيين.
وأضاف "في المجموع، تسلل قرابة 5 آلاف إرهابي الى الأراضي الإسرائيلية خلال الهجوم".
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تمّ التفوّق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة الإرهابيين (على الأرض) وارتكابهم مجازر في المجتمعات وعلى الطرق في المنطقة".