إبراهيم عيسى يستنكر اهتمام مصر بغزة أكثر من رعاية مدينة طنطا.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن القضية الفلسطينية في قلب كل عربي وقضية لا تزال هي الأهم للشعوب العربية، قائلا: "فلسطين في قلب كل عربي مش قضية كل عربي فقط، ومصر تتعامل مع غزة باهتمام أكبر من التعامل مع طنطا".
وأوضح ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن اختلاف وجهة نظره مع الرأي الناصري والقومي المطالب بالحرب على إسرائيل لا يعنى السكوت أمام إسرائيل، معقبا: محدش بيقول نسكت لإسرائيل ولكن لازم نعرف إن الفعل الخاطئ أسوأ من اللا فعل".
وتابع: "الأداء الناصري حول القضية الفلسطينية انتهى إلى الهزيمة والأداء العروبي إيه وكل أنظمة القوميين العرب والناصريين اللي أيدوها سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق رفعت الشعارات ومعملتش حاجة لفلسطين"، مطالبا من يتحدث بضرورة محاربة إسرائيل بالنظر إلى موازين القوى والواقع العربي الراهن اقتصاديا واجتماعيا.
ونوه إلى أن إيران لم تقدم شيء للقضية الفلسطينية طوال العقود الماضية وهي مولت ودعمت جبهة حزب الله في لبنان، موضحًا أن انجازات المشروع الايراني لمواجهة اسرائيل لم ينجح سوى على الأراضي اللبنانية
وأشار إلى أن حركة حماس منذ عام 2008 لم تقدم شيء للقضية الفلسطينية، وسخر قائلا: "حماس انتصرت على إسرائيل نصرإلهي حوالي 10 مرات ودخلت عمليات عسكرية ضد إسرائيل لكن لم تفك الحصار عن غزة خلال 15 سنة ولم تحرر شبرا ولم تعيد لاجئ ودمرت غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى ابراهيم عيسي فلسطين إسرائيل طنطا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي: أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يرتكز على الشرعية الدولية
أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، على ضرورة أن أن يتجسد دور البرلمانات العربية في مبادرات ملموسة، تشمل تعزيز التعاون مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وكذا البرلمانات التي نتقاسم معها نفس الرؤى والمبادئ، وتوحيد المواقف العربية اتجاه القضية الفلسطينية والتنسيق المشترك لضمان عدم تمرير أي إجراءات تعسفية تمس الحقوق الفلسطينية والدفاع عن عدالة نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع من أجل حقوقه الوطنية.
وأضاف بوغالي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وهو ما يجب أن يظهر جليا للعالم أجمع أنها على رأس اهتمامات البرلمانات العربية، وأننا على قلب رجل واحد في مواجهة الانتهاكات المستمرة والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والبرلمانية لحشد الدعم الدولي لفرض احترام اتفاق وقف إطلاق النار ليبلغ كافة أهدافه، والتأكيد على المرجعية العربية في حل القضية الفلسطينية ،والتأكيد على دعم وكالة الأونروا لمواصلة دورها الإنساني، وإدانة مشاريع الاستيطان والتهويد ورفض جميع أشكال التهجير للفلسطينيين، والتأكيد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفضنا التام لأي حلول أو مشاريع تتجاهل هذه الثوابت، وتسعى لفرض واقع جديد يتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد على أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يرتكز على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، موضحا أنه وجه قبل أيام رسالة إلى رؤساء البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية عبر العالم، لتحسيسهم بخطورة الوضع جراء تمادي الاحتلال الصهيوني في تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية دون حسيب أو رقيب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في استدامة وقف العدوان الصهيوني المتكرر، ومتابعة مجرمي الحرب الصهاينة ونجدد تمسكنا بضرورة إنهاء الاحتلال الصهيوني لكل الأراضي العربية، سواء في فلسطين، أو سوريا أو لبنان، ورفضنا لكل التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية.