أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، عن توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في العام 2024، مشيرة إلى تحقيق نمو ضعيف ولكن مستقر.

وأوضحت المنظمة في تقريرها الصادر اليوم، أن هذا النمو يأتي في ظل توقعات بارتفاع الدخل وتراجع معدلات الفائدة الرئيسية.

وتوقعت المنظمة أن تحقق الاقتصادات الناشئة أداءً أفضل مقارنة بالدول الصناعية، مع تراجع نسبي في نمو أوروبا مقارنة بأمريكا الشمالية والاقتصادات الآسيوية الرئيسية.

كما توقعت استمرار تراجع أسعار المستهلك في الدول الصناعية والناشئة ضمن مجموعة العشرين تدريجياً، مع توقعات بعودة التضخم في معظم الاقتصادات الكبرى إلى النسب المستهدفة بحلول عام 2025.

ومن المتوقع أن يشهد العام 2024 نمواً يقدر بنحو 2.7%، في حين يُتوقع أن يرتفع النمو إلى 3% في عام 2025.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

تتوقع الهجوم في كل ليلة.. كشف تحركات ايران حول مواقعها النووية

بغداد اليوم - متابعة

وضعت إيران أنظمتها الدفاعية حول مواقعها النووية في حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي - أمريكي، وفقا لما أوردته صحيفة "التليغراف" البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين رفيعي المستوى في الحكومة الإيرانية القول إن طهران عززت دفاعاتها حول المواقع النووية والصاروخية الرئيسة، بما في ذلك نشر أنظمة دفاع جوي إضافية.

وبحسب أحد المصادر فإن "السلطات الإيرانية تنتظر الهجوم وتتوقعه كل ليلة، وكل شيء في حالة تأهب قصوى، حتى في المواقع التي لا يعرف عنها أحد".

وأضاف أن "العمل على تحصين المواقع النووية مستمر منذ سنوات، لكنه تكثف خلال العام الماضي، لا سيما منذ أن شنت إسرائيل الهجوم" العام الماضي.

وتابع، أن "التطورات الأخيرة، بما في ذلك تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتقارير حول خطط محتملة من إدارته لشن ضربة على إيران، زادت من حدة هذه الأنشطة".

وتشير الصحيفة إلى أن إيران تخشى أن يكون الهجوم الإسرائيلي وشيكا.

وأقر مسؤول إيراني بأن أي ضربة كبيرة قد تترك إيران عرضة للخطر، حيث تراجعت أنظمتها الدفاعية بشكل كبير بسبب الضربات الإسرائيلية العام الماضي.

وقال المسؤول الإيراني إنه "جرى نشر عدة منصات إضافية لأنظمة الدفاع الجوي، لكن هناك إدراكا بأنها قد لا تكون فعالة في حالة وقوع ضربة واسعة النطاق".

وطورت إيران نظام دفاع جوي محلي وتمتلك منظومة "إس-300" الروسية لحماية مواقعها النووية، ومع ذلك، يُعتقد أن هذه الأنظمة ليست قوية بما يكفي لمواجهة الأسلحة المتطورة الإسرائيلية، مما دفع إيران إلى الضغط على روسيا للإسراع في تسليمها منظومة "إس-400".

ووفقا للمسؤول الإيراني فإن هناك مخاوف متزايدة في طهران من أن "الولايات المتحدة قد تنضم إلى الهجوم وتشن ضربة واسعة النطاق قد تعرض وجود إيران للخطر".

ويأتي هذا مع تصاعد التوترات بعد أن أعاد ترامب فرض سياسة "الضغوط القصوى" على إيران بسبب سعيها إلى تطوير سلاح نووي.

وفي الوقت نفسه، دعا ترامب إلى التوصل إلى اتفاق مع إيران، وقال لصحيفة "نيويورك بوست" هذا الشهر انه يود "التوصل إلى اتفاق مع إيران... وأفضل ذلك على قصفها بشدة"، مضيفا "إذا توصلنا إلى اتفاق، فإن إسرائيل لن تقصفهم".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحافي جمعه بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنه "سينهي المهمة" ضد تهديد إيران بدعم من الولايات المتحدة.

وتبادلت إسرائيل وإيران هجمات مباشرة لأول مرة العام الماضي في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة التي أثارتها الحرب على قطاع غزة.

وفي 26 أكتوبر تشرين الأول، قصفت إسرائيل مواقع عسكرية في إيران، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين، ردا على إطلاق نحو 200 صاروخ من إيران على أراضيها في الأول من أكتوبر.

ويقول بعض المحللين إن إسرائيل ألحقت أضرارا جسيمة بالدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية، وربما تشن عمليات أوسع نطاقا ضد طهران، في حين نفت إيران وقوع أضرار كبيرة بمنشآتها.


مقالات مشابهة

  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: توقعات النمو تتباطأ مجددا نتيجة ضعف الطلب والصراعات
  • منتدى مكة للحلال يشهد عددًا من الاتفاقيات لتعزيز النمو الاقتصادي واستثمار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الحلال
  • المدينة المنورة تشهد نموًا اقتصاديًا خلال العام 2024م
  • تتوقع الهجوم في كل ليلة.. كشف تحركات ايران حول مواقعها النووية
  • إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. وتأسيس نظام عالمي جديد!
  • المجلس العالمي للذهب:العراق بالمرتبة السابعة في شراء الذهب لعام 2024
  • وزير المالية: نتحرك بسياسات متوازنة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز النمو الاقتصادي
  • البنك الدولى بتوقع انخفاضا تدريجيا فى قيمة الدولار
  • اعلام العدو: بنك إسرائيل” يخفّض توقعات النمو .. والقادم سلبي وسوداوي
  • 2.2 مليار درهم أرباح «فلاي دبي» خلال 2024