مستشار نتنياهو يعلن شرط تمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، مارك ريجيف، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ليست بحاجة لصفقة جديدة وما نحتاجه هو التمديد ليوم أو يومين.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال ريجيف، إن “استمرار الهدنة مرهون بإفراج حركة حماس عن مزيد من الرهائن من غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوي، إن هناك إمكانية لتمديد وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية مقابل عودة المزيد من الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العبرية.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال المسؤول الإسرائيلي، إن “إسرائيل بدأت بتنفيذ الاتفاق فيما يتعلق بجميع النساء والأطفال.. ما مجموعه حوالي 100 شخص.. وبعد مرحلة اليوم، سيبقى 27 امرأة وطفلا آخر.. لن ننساهم ونحن نناقش قضايا أخرى. نحن بحاجة إلى التركيز على الاتفاق الأصلي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة حماس
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
أكد مسؤول في حركة "حماس" اليوم، أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان صحفي: "الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل"، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر حرب التجويع المفروضة على قطاع غزة".
وأكد مرداوي رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
ودعا مرداوي الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، مشيرا إلى أن مصر أبلغت الحركة مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.
تأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.
وأعلنت إسرائيل أمس الأحد وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وفي ضوء "رفض حركة حماس قبول إطار المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لاستمرار المحادثات".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، بأن نتنياهو "قرر أنه اعتبارا من صباح اليوم سيتم وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وأضاف البيان أن القرار جاء "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، وفي ضوء رفض حماس قبول إطار ويتكوف لاستمرار المحادثات، الذي وافقت عليه إسرائيل".
وتابع البيان أن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا"، مهددا بـ"عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفض الاقتراح.