دبي: «الخليج»

أكد جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، أهمية تأمين نتائج قوية بشأن القضايا الرئيسية التي تشكل جزءاً من قمة المناخ «كوب 28» بالإمارات.

وقال كيري في مؤتمر صحفي، الأربعاء: «القضايا الثلاث التي صدر بها تكليف هي: عملية التقييم العالمي، التي ستكون وثيقة بالغة الأهمية في رأينا، وثانياً، تقرير التكيف المنتظر إصداره، وثالثاً مناقشة صندوق الخسائر والأضرار المرتبطة بالمناخ».

وأضاف: «نحن الآن نتابع تنفيذ اتفاق باريس من خلال إجراء أول تقييم عالمي على الإطلاق، إنها فرصة فريدة لحشد العالم من أجل تكثيف جهودنا الجماعية بشكل كبير لتحقيق أهداف اتفاق باريس».

وأكد المسؤول الأمريكي، أن هذا التقييم العالمي يحتاج لكسب مصداقية العالم من خلال أن يكون صريحاً وقوياً وذا رؤية وشاملاً، وهو ما ينتظره العالم لمشاهدة كيف ستختلف جهود دول العالم لمكافحة تغير المناخ بعد قمة «كوب 28».

وأشار كيري إلى خطة الرئيس الأمريكي، جو بايدن للتكيف والمرونة المنتظر الإعلان عنها في «كوب 28»، التي من شأنها مساعدة نصف مليار شخص في البلدان النامية على نحو مباشر، وخاصة بإفريقيا، على التكيف مع أسوأ التأثيرات المناخية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جون كيري الإمارات كوب 28 الاستدامة

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم

 

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.

التغيير ــ وكالات 
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.

ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.

وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.

وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.

وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.

وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.

ووعد  يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.

الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ

مقالات مشابهة

  • الدهراوي يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه لمتابعة بطولة الدورى العالمي
  • الدب الأمريكي الذي قد يقتل صاحبه!
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • مصر تستعد لاستضافة بطولة الدوري العالمي للكاراتيه بمشاركة 67 دولة
  • هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟
  • أي الملوك دام؟!.. المصير الأمريكي (1)
  • التحرك المناخي العالمي ضحية لرسوم ترامب الجمركية
  • أكثر من 98% لإمدادات العالم في زيت الزيتون تواجه تهديدا بيئيا غير مسبوق.. مصر تمتلك فرصة ذهبية
  • مخاوف كبيرة بعد زلزال أماسيا: المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة في حالة تأهب!
  • المملكة تستضيف الاجتماع الـ(89) لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه بالرياض