قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن القضية الفلسطينية لن تحل بالسياسة فقط، مؤكدًا أن الإستراتيجية المصرية لتحرير سيناء امتزج فيها السلاح بالسياسية.

ما هي السيناريوهات المحتملة في قطاع غزة خلال الفترة القادمة؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر" عاجل - آخر تطورات مد الهدنة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي في غزة

وأضاف "سعيد" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، أن جزء من عدم الفهم للقضية الفلسطينية، يتمحور حول كيفية التعامل مع هذه القضية.

وتابع "فالبعض يريد استخدام السلاح والرد على ما تقوم به إسرائيل، والبعض يريد استخدام السياسة فقط، وأي إستراتيجية يجب أن تعتمد من العالم العربي، يجب أن تُوصلنا إلى حل الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية  وتحقيق هذه الإستراتيجية".

المشكلة الفلسطينية الحقيقية

وأشار إلى أن قضايا التحرير وخلافه يجب أن يكون للسلاح  فيها دور، فمثل هذه القضايا لا تحل فقط بالسياسة، مؤكدًا أن الرئيس الراحل أنور السادات قام لأول مرة بفتح العلاقات مع إسرائيل.

وأوضح أن هذا الأمر كان ينظر إليه باستغراب في هذا الوقت، ولكنه نجح في النهاية في إعادة كل الأراضي لمصر، لافتًا  إلى أن المشكلة الفلسطينية الحقيقية تتمثل في انقطاع العلاقة ما بين السياسية والسلاح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القدس الشرقية اسرائيل القضية الفلسطينية نشأت الديهي عبد المنعم سعيد الدولة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

اليمن يعبر عن تقديره للموقف الجزائري

وأكد وزير الخارجية في رسالته بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم، وأن موقف وقرار القيادة اليمنية في استهداف العدوان الإسرائيلي جاء نتيجة الاستجابة  لما يشعر به الشعب اليمني تجاه فلسطين وشعبها  ودعته لاتخاذ موقفه وقراره الإنساني والقانوني في الدفاع عن حياة الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين الذين يعاون من ويلات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، وبدعم مالي وسياسي وعسكري ولوجستي من عدد من الدول الكبرى، وللأسف تخلى مؤخراً عدد من الاشقاء في الدفاع عن القضية الفلسطينية والاتجاه نحو التطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي.

وأضاف الوزير شرف، بأن استهداف السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بإنهاء العدوان العسكري الإسرائيلي ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.

 

وأختتم وزير الخارجية ، رسالته بالتأكيد على رغبة القيادة اليمنية في صنعاء إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجمهورية اليمنية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في جميع المجالات والتنسيق الدائم بينهما وبالأخص في مرحلة ما بعد العدوان على اليمن، لما في ذلك من فائدة لصالح شعبينا الشقيقين، وكذا مصالح أمتنا العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الحراك الطلابي الأميركي وتداعياته على القضية الفلسطينية
  • اليمن يعبر عن تقديره للموقف الجزائري
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: انطلاق حرب عالمية من غزة ليس في مصلحتنا
  • سلطان بن أحمد القاسمي يعزي في وفاة الشيخة نورة بنت سعيد القاسمي
  • عطاف يُشيد بالموقف المشرف لبولندا من القضية الفلسطينية
  • «حماس»: على الأمم المتحدة وقف الإجراءات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
  • أربعة أشهر سجنا غيابيا بحق الصافي سعيد بتونس
  • تونس.. أربعة أشهر سجنا غيابيا بحق الصافي سعيد
  • ديوان حاكم الشارقة ينعى الشيخة نورة بنت سعيد القاسمي
  • الشيخة نورة بنت سعيد القاسمي في ذمة الله