نقيب الأشراف: ندعم الرئيس السيسي في الانتخابات لاستكمال مسيرة الإصلاح والبناء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قدم السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على ما قدمه من تقدير لمقامات أولياء الله الصالحين، وإصدار توجيهاته بتطويرها والأماكن المحيطة بها.
وأعلن نقيب الأشراف، خلال كلمته في مؤتمر الطرق الصوفية، تأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، لاستكمال مسيرة الإصلاح والبناء والتعمير، وما قدمه من إنجازات تقارب المعجزات لبناء مصر الحديثة.
ووجه نقيب الأشراف التحية والتقدير إلى الشعب الفلسطيني الصامد أمام عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لما قدمه من دعم للقضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن تعقد نقابة الأشراف، في الرابعة والنصف من عصر الجمعة المقبلة، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، مؤتمرا حاشدا لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 نقابة الأشراف مؤتمر الطرق الصوفية السيد محمود الشريف نقيب الأشراف عبد الفتاح السیسی نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
الممثل الشخصي للرئيس السيسي يرأس وفد مصر للإعداد لقمة العشرين في البرازيل
تشارك مصر بوفد برئاسة السفير راجى الإتربى، مساعد وزير الخارجية والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى كل من مجموعة العشرين وتجمع البريكس، فى الاجتماعات التحضيرية التى يعقدها الممثلون الشخصيون لقادة دول العشرين الأسبوع الجاري في "ريو دى چانيرو" بالبرازيل، للإعداد لقمة المجموعة المقرر عقدها هناك يومى 18 و19 نوفمبر، بما فى ذلك عملية التفاوض التى ستجرى بين الممثلين الشخصيين حول مضمون البيان الختامى المنتظر صدوره عن القمة.
وصرح السفير "الإتربي" أن قمة "ريو" ستشهد المشاركة المصرية الرابعة فى قمم المجموعة منذ نشأتها، وبناء على الدعوة التى وُجِهت للسيسي من الرئيس البرازيلى "لولا دا سيلڤا"، موضحاً أن دعوة مصر للمشاركة فى مختلف اجتماعات "العشرين" فى ظل الرئاسة البرازيلية لها هذا العام جاءت تجسيداً لثقل مصر على الصعيدين الدولي والإقليمي، ودورها فى تعزيز صوت الدول النامية بشكل عام، والدول العربية والأفريقية بشكل خاص، فى الموضوعات الاقتصادية والسياسية المهمة المطروحة على الأجندة الدولية، وكذلك فى إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والبرازيل وتطلع قيادتى البلدين لدفع تلك الروابط فى مختلف المجالات خلال الفترة القادمة.
كما أشار الممثل الشخصى للرئيس إلى أنه رغم كون مجموعة العشرين فى الأساس محفلاً رئيسياً لبحث الموضوعات الاقتصادية الدولية، إلا أن الصراعات الچيوسياسية الراهنة، وخاصةً العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، ستفرض نفسها على أجندة القمة وستكون حاضرة بقوة فى مناقشات القادة، موضحاً أن مجموعة العشرين تحمل تقديراً كبيراً للجهود المتواصلة التى تبذلها مصر لوضع حد للحرب الإسرائيلية ومنع توسع دائرة الصراع.
وذكر السفير "الإتربى" أنه بناء على التوجيهات الرئاسية، فقد شاركت مصر بفاعلية فى اجتماعات العشرين خلال العام الجارى، وبما يعظم المصالح الاقتصادية الوطنية، حيث تمثلت الأولويات المصرية فى حشد الإرادة السياسية اللازمة من جانب دول المجموعة لاتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف معاناة الدول النامية من تداعيات الأزمات الاقتصادية الدولية المتعاقبة، وتعزيز قدرتها على الصمود فى مواجهة أزمات مستقبلية، وهو ما لن يتحقق سوى بإصلاح جذرى فى النظام الاقتصادى الدولى، سواء المالى أو النقدى أو التجارى، بشكل يزيد من قدرات الدول النامية على توفير التمويل اللازم لتنفيذ خطط وبرامج التنمية المستدامة، وتخفيف أعباء الديون المتزايدة بسبب ارتفاع معدلات التضخم العالمية، ودفع جهود توطين الصناعات ونقل التكنولوچيا بما فى ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتسهيل نفاذ صادرات الدول النامية من السلع والخدمات لأسواق الدول المتقدمة.