تحذير حوثي.. صواريخ فاحتجاز سفن إسرائيل ثم..
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
طالب وزراء خارجية دول مجموعة السبع الحوثيّين في اليمن بالإفراج عن طاقم السفينة التجارية جالكسي ليدر المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي والتي احتجزتها الجماعة في البحر الأحمر
قبل عدة أيام بالإضافة للتوقف الفوري عن تهديد النقل البحري.
يأتي ذلك فيما أكد مسؤول أميركي لوكالة أسوشيتد برس أن الهجوم الذي شنه الحوثيون على السفينة يشير إلى تلقيهم تدريبا على يد جيش محترف، يمكن أن يكون قوات إيرانية.
فكيف تنظر جماعة أنصار الله إلى هذه التهديدات الغربية الأخيرة؟ وما قدرة الحوثيين على مواصلة استهداف وضرب الأهداف الإسرائيلية في المنطقة؟
للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها نستضيف في هذه الحلقة من برنامج نيوز ميكر الناطق باسم جماعة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام.
أبرز تصريحات الناطق باسم حركة أنصار الله اليمنية لـRT:
الهدنة في غزة تمثل مطالب المقاومة الفلسطينيةالأهداف الإسرائيلية في الحرب على غزة لم تتحققتبادل الأسرى بالشكل الذي أرادته المقاومة الفسلطينية هو انتصار كبير لهانأمل أن يكون هناك اتجاه لوقف إطلاق نار دائم في غزةإسرائيل وضعها صعب في هذه الحرب وهناك فشل عسكري واضحمن المستحيل القضاء على حماس رغم كل الدعم الغربي لإسرائيللن نقبل بالقضاء على حماسالمقاومة الفلسطينية ستنتصر لأنها صاحبة قضية محقةاحتجاز سفينة غالاكسي ليدر شكلت ضغطا على إسرائيل بعد تأكيد الشركات الإسرائيلية أنها لن تمر عبر البحر الأحمرالمياه الاقتصادية اليمنية تمثل أهمية كبرى بالنسبة لكل الدول التي تريد العبور عبر البحر الأحمرنشكر ونثمن دور المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربيةننسق مع قوى المقاومة في إطار محور المقاومة لدعم الشعب الفلسطينيليس لإيران علاقة بما يجري في فلسطين وليس لها علاقة بخطواتنانشكر إيران على دعمها لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراقالشعب اليمني طالب الحكومة والجيش بمساندة الشعب الفلسطينيالقمة العربية لم تخرج بمخرجات تلبي تطلعات الشعوب العربية لمساندة الشعب الفلسطينيعلى الدول العربية والإسلامية مساندة وتقديم الدعم للشعب الفلسطينيالعدو الإسرائيلي فتح هذا الصراع وعليه أن يتحمل تبعات هذا الصراعمستعدون لتحمل نتائج الخطوات التي نقوم بها لدعم ومساندة المقاومة في فلسطينخطواتنا القادمة يحددها القادة العسكريون اليمنيون في الميدانخطواتنا العسكرية تدريجية والخيارات المقبلة ستكون بناء على تطورات الأوضاعوصلت مسيراتنا وصواريخنا الباليستية إلى إيلاتYour browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون الضفة الغربية حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
د. أحمد بن علي العمري
تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.
لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.
المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.
ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟
كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.
نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.
وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.
إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.
الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.
فهل بعد هذا إنسانية؟
ولله في خلقه شؤون.
رابط مختصر